صفحة الكاتب : علي الخالدي

صحيفة أرهاب الشرق الأوسط
علي الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  من الطبيعي ان تعمل الدولة الحاضنة للارهاب(السعودية)  والمروجة لعقائد التكفيير وام الفكر الاموي , المصدر للعالم في  التغطية على سلبيات داعش واخواتها وتزيين قبائح افعالها بخلق اخبار وقصص ملفقة ضد الجهات التي اجهضت ولادة مشاريعهم في العراق وسوريا .

     فليس من الجديد ان تتبنى ماكنة الاعلام الاموي وعاصمتها السعودية , تزيين ظواهر الزنى والاختصاب واباحة اعراض المسلمين واهل الكتاب  وتصديرها للعالم الاجرامي بفتاوي السفاحين والمشرعين للقتل كالقرضاوي وفريقه على اساس انها جهاد النكاح والتزوييج بين المجاهدين الوافدين من ادنى الارض من المسلمات, فلنا شاهد بجدتهم هند زوجة ابي سفيان كلة الاكباد ,فيه شريعتهم في تحليل اكل لحوم البشر فكيف لاتكون شريعتهم في تحليل الزنى وهي التي اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية وولدت ابنها معاوية الذي يعزى لاربعة رجال , يروى ان امير المؤمنين "ع" قال في كتابه لمعاوية ( واما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذالك نحن ...لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..)وهي اشارة واضحة بالصاق معاوية بعبد مناف , ومن ذاك اليوم تعود الاعلام الناصبي بتشويه صور المؤمنين الشيعة  وحقائق الاسلام الحق  ونقلها عبر اعلامها الكاذب .

       ان اكذوبة ولادة اكثر من 2000 طفل غير شرعيين في اكبر مسيرة مليونية عالمية ,التي بثتها صحيفة ماتسمى الشرق الاوسط و الصحيفة الاكثر طائفياً واهتماماً بالتثقيف لسياسة القاعدة واولادها داعش والنصرة والحر , في تشويه صورة زوار الامام الحسين "ع" التي بلغت اعدادها ضعف ماتستوعبه دولتهم عشر مرات باستنفار كامل طاقها بوزراتها وجيشها , هو مايعبر عن الحقد الوهابي والوجه الحقيقي لمملكة الفكر الارهابي والعداء الازلي لاهل بيت رسول الله "ص" , فالنجاح الذي حققه مشاية الاربعين في جبهات القضاء على داعش والدفاع عن ثلاثين مليون زائر في مدينة صغيرة لايتجاوز سكانها مليونيين مواطن , والامر الذي جلب اهتمام 120 قناة فضائية و1100 صحفي عربي وعالمي , هو الانتصار الثاني الاكبر بعد صد عصابات داعش وتحرير ثلث البلد .

      ان اصدرار امر حكومي بايقاف عمل الصحيفة في العراق واغلاق مكاتبها ومنعها من نشر اخبار المعارك هو قرار غير مجدي , فمن الممكن ان تعود هذه الصحيفة بعد الاعتذار وطلب الالتماس , فقد سبقتها قنوات الراعية لنفس مجالها قناة العربية السعودية والجزيرة القطرية , التي اغلقت مكاتبها سابقاً ثم عاودت لمزاولت اعمالها طبيعياً , وهي مازالت تسيء للشعب العراقي والقوات المحررة لاراضيه والحامية لاعراضه بوصفها (مليشيات ) الحشد الشعبي , غير مأتبهه لاعتراف حكومة العراق بهذه الفصائل وتضحياتها , ان الاهم من ايقاف عمل الصحيفة هو #تجريم_الفكر_الوهابي اولا الفكر الذي يفرخ اعلام الفساد والترويج , حضر الافكار التي تتبناها هذه القنوات والصحف السعوديو وطنياً .

         أجد من واجبنا كشيعة ندافع عن المذهب الشيعي والاسلام المحمدي , وثأراً لشهداء العراق والعالم ولحماية الاسلام وايقاف موروث جرائم التيار الوهابي هو الدعوة ل #حضر_الفكر_الوهابي  .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/23



كتابة تعليق لموضوع : صحيفة أرهاب الشرق الأوسط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net