مَعدْ فياض و حَمزة مُصطفى مَن سيدفع ثَمن الشرق الأوسط ؟ ..
حسين محمد الفيحان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين محمد الفيحان

بعد الضجة الكبرى التي احدثها نشر الخبر السىء عن زيارة الاربعين في صحيفة الشرق الاوسط السعودية , و ما اثاره من موجة غضب واستياء عارمين في الاوساط الشعبية و الثقافية ضد الصحفية و مدير مكتبها في بغداد حمزة مصطفى و رئيس تحرير طبعتها اللندنية (سابقاً) واحد كتاب اعمدتها الثابته معد فياض الذي استقر في بغداد قبل اشهر ليست بالقليلة قادماً من بريطانيا , ترتب على اثرذلك تقديم دعاوي جماهيرية الى القضاء ضد الشخصين المُمثلين للشرق الاوسط في العراق , ما دعى الى صدور مذكرات اعتقال بحقهما , سارع حمزة مصطفى الى تقديم استقالته و اعلان برائته من الخبر المنشور في الصحيفة كما سارعت العديد من الجهات السياسية و الاسماء الثقافية و الادبية المعروفة و الوسائل الاعلامية المتصدية بالكتابة و الحديث عنه وعن مهنيته التي لا يمكن ان يجازف بها في مثل هكذا خبر مهما كان ثمنه المادي او المعنوي , و مثلهُ فعل معد فياض الذي قال ان خالاته و اخواته من بين الزائرات مشياً على الاقدام الى كربلاء وانه برىءٌ من كتابة هكذا موضوع مُتهماً قناة العهد بتسريب اسمه الذي لم يكتب على الخبر في الصحيفة الى الجمهور , لكن موقف فياض بقي ضعيفاً حتى اللحظة فلم يُبرئهُ احد ولم تناصرهُ جهةً سياسية او ثقافية , بل حتى هوَ لم يُنقذ نفسه في لقائه الاخير الذي ظهر في نشرة اخبار العراق اليوم في الحرة ليلة امس , ليتبرئ من الصحيفة التي الَقت كتابة الخبر على محررها و مكتبها في بغداد و يعلن انها لفقت المنشور لاسباب و مأرب اخرى بعيداً عنه و عن مهنيته و قلمه المعروف فقال بتواضع : ان الصحيفة اخطأت و للقضاء كلمة الفصل في ذلك , لم يرضى الجمهور والشارع الغاضب الذي تفاعل مع حمزة مصطفى و أيد موقفه , باجابات وموقف فياض المستقر الان في اربيل , والتي ربما ستكون محطتهُ الاخيرة للعودة الى بلدهِ الاخر بريطانيا دون المرور بـ بغداد التي يُحبها كثيراً ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat