مقاومة و صـمود
حسين علي الشامي

 رجلٌ كَبُر بياضهُ فَزاد الدنيا نوراً , ليكون محورِ انقاذٍ من كلِ عُسرٍ

ومَنْصِب الفرجُ الاكيد مرتسمٌ بين يديهِ النقيتينِ

لتستلهم الامةُ مفاهيمها الانسانية من معاني تلك الكلمات التي اطلقها

ليثبت للعالمين انه رجل الطوائف المتعددة

ومسيحُ العراق الذي طبب اوردته من وتيرة الطوفان الطائفي

ليَسمْ على ساعديه بناء مجتمعٍ متمدن

غير مدعي الهتافات والاهازيج الكاذبة

لمجرد كلمة كان هناك مقاومة

ثم تحرير السواد وتبديله بياض

لتصفوا سماء لطالما احمرت من قرابين الشهداء دماءا طاهرة

و تسودت حزنا مانعة غيمة الفرج من هطول مطرها الرقيق

كان الصمود

الذي تجسد بكل حشدواي باسل هدفه الخلاص

من جراثيم الطغمة اللعينة

التي لازالت تحاول الاصطياد

بالماء العكر لتبديد احلام البلد المظلوم

فالجرح الذي خلفه وسببه الفساد

خاطه بإبرة الوفاء ليلتئم المصاب

وتهدئ العيون الذابلات الدامعات ازلا

برؤية يوسف بعد طولِ الصبر الجميل

حيث تجسدت المقاومة والصبر بشاخص ذلك السيد الكبير

فأيوب بكفه بايع الشعب

ودفع سليمان وداود ابنائهم

يقودهم ابراهيم لتحطيم صنم المعبد الكبير

هي الدولة الداعشية بزمكانيتها (الامريصهيوسعود)

صارت تحت الاقدام تداس , فقد ضاع حلمهم

من تغيير الواقع الانساني الاسلامي

الى الجاهلية السوداء بِخُلْقِها المتعفن المترهل

بصبرِ وصمودِ شعب المقاومة

بقيادة وشجاعة رجل المقاومة

تحقق النصر بعد كل تلك الاحداث الجسام

وجاء الفرج بازغا فجره بعد طول انتظار

بفتية النصر كان هناك الصبر والصمود

الموضوع السابق كربلاء..زيارة الأربعين..أجواء رهيبة عجيبة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat