صفحة الكاتب : حسين علي الشامي

فتوَاكَ نصر
حسين علي الشامي

  

في ليلٍ حانك الظلام شديد العتمة والسواد اطبق على نجومه ليمنع ضياء الحق من التوهج لتجتمع اشبال ابن مرجانة وابن العاص لتلبسهم يد بن هند خلع الردة والتعاون على الاثم والطغيان .
بعد التجمع والتريس لرئيسهم نادى فيهم بصوت الحق مراده منه باطلا تكبير..
ليرد العتاة خطابه : الله اكبر الله اكبر 
وبصدورهم كان هناك هتاف : اليوم نمحيها عن الوجود ولا اثر لذكر الله بالقلوب ؛ لنؤسس دولةٍ رايتها السواد تحكم العراق والشام وكل البلاد.
وبعد حملةٍ بربرية وخيانةٍ عسكرية استطاعوا هؤلاء المردة من تحقيق اولى خطواتهم ..
استطاعوا اسقاط المدن العزيزة حتى طافوا بأهلها واعلنوا عليهم المنع والحرمان ..
ولم يبقى الحال على هذا بل طغيانهم كسيل اراد الزيادة ..
فحلموا حلماً جديد هو تحطيم المقدس وقتل العقيدة بالنفوس ..
وهي المرحلة الثانية من مخططاتٍ صهيوأرهابية هدفها محو الدين وقتل العترة من جديد ..
لكن علي بن ابي طالب لم يرضى وعاد بذو الفقار من جديد ..
فأفتى فتيةً عظيمة ان قوموا الى الجهاد وحطموا صنم الكفر والالحاد ..
ولكن مالك اليوم سيكون له بديل أبنٌ من أبنائي يقود حملة النصر ويحمي النسل والعرض ..
وفي صبيحة يوم اعلان حملة الانتصار بزغ فجر الفتية الجهادية مناديةً بالجهاد الكفائي ..
فلبى ابناء المرجع العظيم مكونين جيش حشد الولاء العلوي ..
ليشهد عراق الحسين نهضة أرجاع المفقود وتطبيب المقطوع ..
من خلال تلك الحملة الولائية عصف بجيش الالحاد والتكفير عاصفة الخوف والهروب ..
حتى مزقت رايتهم السوداء لتحل بدلاً عنها راية لله أكبر تعلو خافقي البلاد..
وفي كل يوم من ايام بلادي بفضل الله ومرجع الانتصارات صارت تشرق الشمس من جديد لتصلي بمحراب الوطن ..
فتمسح على مياهه بأنهارها وأراضيه بزروعها لتخضر من جديد ...
نعم هكذا فعل قائد الجيش العلوي بصبر وحكمة .. بهدوءٍ وسكينة .. فالصمتُ علامة العلماء الاتقياء ..
حقق اماني البلاد من الامان .. موحداً قلوب طوائفه بقيادة سمحاء فاضلة ..
ليذب عن اختاً مسيحيةً طاهرة واخرى ايزيدية أثريةً متربة .. لم تبع اشراقة ورقة شرفها 
فنتظرت حملة الفارس المقدام المحررة .. لتعيد لها الحياة وتخلصها من الضيق والدمار ..
نعم هكذا فعل مرجع انتصارتنا . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين علي الشامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/13



كتابة تعليق لموضوع : فتوَاكَ نصر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net