صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الدكتاتور كان حامي الدار .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دائما المتخلفين تمشيهم العصا . كنا في زمن الدكتاتور وسياراتنا القديمة . البولسكي واللادة والفولكا البعيرة والفيات هي التي تمشي بالشارع في بغداد بالرغم من تأميم النفط وتحرك سعر البترول لكن الدكتاتور هو كان المشرف على تقسيم حصص البترول من ضمنها حصة كولبنكيان خمسه بالمئة استولا عليها على أساس مالية  الحزب الحاكم فتصرف فيها الى قيادات الحزب . واستورد لهم ارقى السيارت من اليابان السوبرات . ومن ألمانيا المارسيدس .واكثر هذه السيارات الى قسم من اقربائة بحيث اذهب ايفاد الى تكريت عام (  1980 ) الاحض السيارات الجديد منتشرة في البيوت ومكتوب عليها كويت للتصدير عن طريق الكويت تأتي الينا وبيوتهم كانت طينية عَلى الشط في تكريت 
في زمن الدكتاتور .كان خط العشائر ضعيف في بغداد .القانون هو سيد الموقف . لأجيب فصل ولا ودي فصل ولا إجمع فصل . ولا نجمع وسطاء لحل مشاكل المشاجرات والسرقات واللواط . هذه كانت محصورة في مركز الشرطة هو كفيل بحلها بالعصا. والعصابات المنتشرة بالخطف والسرقة والغدر والاغتصاب هذه كانت قليل وكانت في سجن ابو غريب تشتغل عليهم العصا. حسب المثل يقول (يردس حيل الماشايفها والشايفها ايلف اعمامة ) نحن الشباب كنا نتأخر للصباح بعض الأوقات في بغداد بالمناسبات والسيارات متوفرة وبالاخص سيارات مصلحة نقل الركاب ذو طابقين تسمى الامانه 
 
 الان الوضع مخيف .في بغداد والفوضا انتشرت بأنواعها مثل الجرائم الخطف والتفجير وابو احزام والسرقة والاغتصاب بالرغم من زيادة القدرة الشرائية وتقدمت الحياة المدنية . والاستيراد مفتوح ودخلت للبلد كل شيئ من البضائع بما فيها السيارات الثمينة الجديدة على اختلاف انواعها ولكن البشر عوضا ما يتوجه لله ويقدم له الشكر ويطلب الرحمة والمغفرة والستر والعافية اساء الادب كانه تعلم على العصا .العصا لمن عصا .لكن صاحب العصا في هذه الحكومة .ايدة ترجف اشلون بينه . 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/16



كتابة تعليق لموضوع : الدكتاتور كان حامي الدار .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net