أهل الأنبار يعلقون آمالا كبيرة على زيارة السيد وزير التربية لمحافظتهم
حامد شهاب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مبادرة طيبة قام السيد معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال الصيدلي بإن زار مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، واطلع برفقة وفد وزاري على أحوال تلك المحافظة ، وما شهدته من معالم خراب ودمار ، بعد تحريرها من داعش الاجرام والسفالة ، حولت أغلب معالم أحياء تلك المحافظة ومؤسساتها وبيوتها الجميلة العامرة بمضايف أهلها ، وبخاصة في مركزها الى أشباح!!
السيد الوزير..وانت المشهود لك بالكفاءة والنزاهة والحرص الوطني الأكيد على ان تمسح عن عيون اطفال تلك المحافظة وشبابها وكل اخيارها ، معالم الحزن والكآبة، لترسم بدلا عنها معالم أمل ، لترتسم على محياهم ، بعد ان فعلت أحوال التهجير بهم مافعلت من تشرد وغربة وضياع الديار وتنكر للجميل لدورهم الوطني المعروف ، وما رافق نزوحهم الى بغداد ومحافظات أخرى من عوز وتعامل سيء وانتهاك كرامات ، بأن بالامكان ان تعيد لهم الفرحة والابتسامة، بأن يتم بناء مدارس حديثة لهم او اعادة ترميم مايمكن ترميمه من مدارس ، وتهيئة مستلزمات دراستهم من كتب وقرطاسية وقد وعد جنابكم الكريم بتذليل تلك الصعوبات بعون الله، مما تيسر من أموال وهبات من دول ومنظمات، هم بأمس الحاجة لكي يروا ثمارها في أقرب وقت ممكن بعون الله.
المشكلة التي قد تعرقل أو تؤخر عمليات البناء والترميم التي نتوقعها هو ان يتم بيع المزايدات لأكثر من طرف ، بعد ان يقوم بعض ضعاف النفوس بإستغلال محنة أهلهم وناسهم وأجيالهم، ليساوموا بها مع مزايدين ممن راحوا يتصيدون مناسبات من هذا النوع تدر عليهم أموالا ، للايغال بعمليات فساد ونهب بطرق احتيال اتسع نطاقها للاسف الشديد، لهذا يكون الدور الريادي لكم شخصيا بأن يكون هناك إشراف مباشر بتوكيل شخصية موثوقة من المقربين لكم لمتابعة حالات بيع المزايدات والحصول على المغانم المادية جراء عمليات ادامة وتصليح واعمار للبنى التحتية ، وان يكف القائمون على عمليات الاعمار عن سرقة أموال اهلهم وتركها للقائمين عليها، دون التدخل من جهات سياسية تذهب باتجاه الاصطراع، لكي تحاول كل جهة الحصول على ( مكاسب ) مالية تخدم توجهاتها هي، وليس مصلحة ابناء المحافظة وشبابها الذين يتوقون الى رؤية أناس حريصين ، يحمون تلك الاموال من ان تطالها يد السرقة والاحتيال، وهناك محاولات لدى البعض للتركيز على بناء مدارس بطرق بدائية بأية طريقة ، ويتم طليها وصبغها بسرعة لكي لاتظهر عمليات الغش والاحتيال واضحة للعيان، وقد كانت محاولات من هذا النوع تجري قبل احتلالها من داعش بسنوات ، فكيف الان بعد ان استشرى الفساد الى حدود مرعبة، فأن عمليات الغش والخداع والتمويه والمماطلة والتسويف والتلاعب بالاموال والاجهزة والمعدات ستزداد عشرة أضعاف!!
سيادة الوزير ..ان عمليات اعادة الاعمار تتطلب مراقبة دقيقة لكل خطوة ، حتى وان تطلب الأمر التصوير الفيديوي لعمليات البناء والمواد المستخدمة من قبل الشركات والفرق التي تشترك في عمليات اعمار وترميم للمنشات والمواقع المتضررة،وكيفية توزيع المهام والمسؤوليات وعمليات الترميم والاموال المرصودة ، ويفضل ان تشرف الجهات المانحة كذلك على متابعة انشطة ومراحل عمليات الاعمار ، حتى تقلل عمليات الهدر والفساد الى أقصاها.
وكاتب هذه السطور ترك المحافظة منذ السبعينات ،كون طبيعة عمله الصحفي والثقافي في بغداد منذ اربعين عاما ، ولم يزرها الا في مناسبات قليلة، لكن اخبار وعمليات التلاعب بمحاولات من هذا النوع تصل اخبارها ، منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو لديه أمل مع كل اخيار الانبار وأجيالها بأن يرى وجه محافظته وقد تغيرت معالمها نحو الأفضل.
للتفضل بالاطلاع..وامنياتنا لكم بالتوفيق الدائم..وان تحظون بدعم واسناد كبيرين لانجاح مهمتكم ومواصلة تقديم الأفضل من خلال استمراركم في موقعكم لخدمة العراق، وأنتم أهل لهذه الثقة، مع خالص تقديرنا لمهمتكم الانسانية والتربوية ، وان يوفقكم الله بأن تبقون على رأس هذه المؤسسة وزارة التربية ، تقودون خطاها الى الرقي والتقدم والنهوض..وقد لمسنا في عهدكم تقدما جوهريا إرتقى بالعملية التربوية خطوات كبيرة نحو الأفضل كان لها الأثر الكبير في أن ترفع عن تلك الوزارة ماعلق بها من ترهلات ومواطن ضعف وأبعدتها عن مواطن الفساد قدر المستطاع ، حتى ارتقيت بها الى المعالي ..وأقدم لكم دوما ومن خلال مكتبكم الاعلامي الخاص كل مايسهم في هذا التقدم والتطور بما يعلي شأنكم ويرفد دوركم ..وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حامد شهاب

مبادرة طيبة قام السيد معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال الصيدلي بإن زار مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، واطلع برفقة وفد وزاري على أحوال تلك المحافظة ، وما شهدته من معالم خراب ودمار ، بعد تحريرها من داعش الاجرام والسفالة ، حولت أغلب معالم أحياء تلك المحافظة ومؤسساتها وبيوتها الجميلة العامرة بمضايف أهلها ، وبخاصة في مركزها الى أشباح!!
السيد الوزير..وانت المشهود لك بالكفاءة والنزاهة والحرص الوطني الأكيد على ان تمسح عن عيون اطفال تلك المحافظة وشبابها وكل اخيارها ، معالم الحزن والكآبة، لترسم بدلا عنها معالم أمل ، لترتسم على محياهم ، بعد ان فعلت أحوال التهجير بهم مافعلت من تشرد وغربة وضياع الديار وتنكر للجميل لدورهم الوطني المعروف ، وما رافق نزوحهم الى بغداد ومحافظات أخرى من عوز وتعامل سيء وانتهاك كرامات ، بأن بالامكان ان تعيد لهم الفرحة والابتسامة، بأن يتم بناء مدارس حديثة لهم او اعادة ترميم مايمكن ترميمه من مدارس ، وتهيئة مستلزمات دراستهم من كتب وقرطاسية وقد وعد جنابكم الكريم بتذليل تلك الصعوبات بعون الله، مما تيسر من أموال وهبات من دول ومنظمات، هم بأمس الحاجة لكي يروا ثمارها في أقرب وقت ممكن بعون الله.
المشكلة التي قد تعرقل أو تؤخر عمليات البناء والترميم التي نتوقعها هو ان يتم بيع المزايدات لأكثر من طرف ، بعد ان يقوم بعض ضعاف النفوس بإستغلال محنة أهلهم وناسهم وأجيالهم، ليساوموا بها مع مزايدين ممن راحوا يتصيدون مناسبات من هذا النوع تدر عليهم أموالا ، للايغال بعمليات فساد ونهب بطرق احتيال اتسع نطاقها للاسف الشديد، لهذا يكون الدور الريادي لكم شخصيا بأن يكون هناك إشراف مباشر بتوكيل شخصية موثوقة من المقربين لكم لمتابعة حالات بيع المزايدات والحصول على المغانم المادية جراء عمليات ادامة وتصليح واعمار للبنى التحتية ، وان يكف القائمون على عمليات الاعمار عن سرقة أموال اهلهم وتركها للقائمين عليها، دون التدخل من جهات سياسية تذهب باتجاه الاصطراع، لكي تحاول كل جهة الحصول على ( مكاسب ) مالية تخدم توجهاتها هي، وليس مصلحة ابناء المحافظة وشبابها الذين يتوقون الى رؤية أناس حريصين ، يحمون تلك الاموال من ان تطالها يد السرقة والاحتيال، وهناك محاولات لدى البعض للتركيز على بناء مدارس بطرق بدائية بأية طريقة ، ويتم طليها وصبغها بسرعة لكي لاتظهر عمليات الغش والاحتيال واضحة للعيان، وقد كانت محاولات من هذا النوع تجري قبل احتلالها من داعش بسنوات ، فكيف الان بعد ان استشرى الفساد الى حدود مرعبة، فأن عمليات الغش والخداع والتمويه والمماطلة والتسويف والتلاعب بالاموال والاجهزة والمعدات ستزداد عشرة أضعاف!!
سيادة الوزير ..ان عمليات اعادة الاعمار تتطلب مراقبة دقيقة لكل خطوة ، حتى وان تطلب الأمر التصوير الفيديوي لعمليات البناء والمواد المستخدمة من قبل الشركات والفرق التي تشترك في عمليات اعمار وترميم للمنشات والمواقع المتضررة،وكيفية توزيع المهام والمسؤوليات وعمليات الترميم والاموال المرصودة ، ويفضل ان تشرف الجهات المانحة كذلك على متابعة انشطة ومراحل عمليات الاعمار ، حتى تقلل عمليات الهدر والفساد الى أقصاها.
وكاتب هذه السطور ترك المحافظة منذ السبعينات ،كون طبيعة عمله الصحفي والثقافي في بغداد منذ اربعين عاما ، ولم يزرها الا في مناسبات قليلة، لكن اخبار وعمليات التلاعب بمحاولات من هذا النوع تصل اخبارها ، منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو لديه أمل مع كل اخيار الانبار وأجيالها بأن يرى وجه محافظته وقد تغيرت معالمها نحو الأفضل.
للتفضل بالاطلاع..وامنياتنا لكم بالتوفيق الدائم..وان تحظون بدعم واسناد كبيرين لانجاح مهمتكم ومواصلة تقديم الأفضل من خلال استمراركم في موقعكم لخدمة العراق، وأنتم أهل لهذه الثقة، مع خالص تقديرنا لمهمتكم الانسانية والتربوية ، وان يوفقكم الله بأن تبقون على رأس هذه المؤسسة وزارة التربية ، تقودون خطاها الى الرقي والتقدم والنهوض..وقد لمسنا في عهدكم تقدما جوهريا إرتقى بالعملية التربوية خطوات كبيرة نحو الأفضل كان لها الأثر الكبير في أن ترفع عن تلك الوزارة ماعلق بها من ترهلات ومواطن ضعف وأبعدتها عن مواطن الفساد قدر المستطاع ، حتى ارتقيت بها الى المعالي ..وأقدم لكم دوما ومن خلال مكتبكم الاعلامي الخاص كل مايسهم في هذا التقدم والتطور بما يعلي شأنكم ويرفد دوركم ..وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat