مجموعة ردود على مقالات سابقة في كتابات
تراب علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صيغ التعايش
تعود اعلام المذهب الشيعي التر كيز على المشتركات العامة دون التركيز على الخلافات او اتخاذ المبدأ التحريضي والانفتاح دائما صوب الآخر مهما كانت اختلافات سعيا لخلق اجواء حوارات والالقاءات لتبلور لنا صيغ التعايش الفكري السليم على الاقل لكسر الحواجز النفسية عند بعض المترسبات المتوارثة نسعى الى ذلك لاغراض سياسية يتطلبها الموقف السياسي بل سعيا لما دعى له مذهب أهل البيت عليهم السلام والذي دعانا للانفتاح على الآخر بالحب والمحبة والسلام ... ونجد هناك للاسف نتائج الصراعات المذهبية التي تصل الى حد التنكر لبعض المفاهيم الدينية مذهبية التي تصل الى حد التنكر لبعض المفاهيم الدينية .. اليس غريبا ان نجد من يتنكر لقضية قرآنية يطرحها القرآن من اجل ان يغيض امة او ان يتنكر لدينها ولنأخذ مثلا قضية ( التقية )بينما في القرآن آيات عديدة تؤكد ان الانسان من حقه ان يلجأ الى التكتم حفاظا على حياته لقوله تعالى ( الا ان تتقوا منهم تقاة ) ويقول سبحانه تعالى ( الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ) ولقوله تعالى ( الا ما اضطررتم اليه ) وهذا يعني ان التقية التي اعابونها عليها مفهوم اسلامي والحنابلة قد اقروا بصلاة التقية على شرط اعادتها في البيت اي بمعنى انهم اجازوا الصلاة خلف من نخافه بغية الانفراد ويقول التاريخ في عصر المأمون اقر الناس قسرا بخلق القرآن خوفا من المأمون والمعتصم والشيعة يرونها تدفع الضرر الشخصي والضرر العام عن الامة أي ان المضهب الحق يجيز ان تترك الامور التي تؤدي الى الفرقة حفاظا على وحدة الاسلام وهذا الامر ينبغي ان يحسب امتيازا للشيعة لا مأخذا عليه .. وهناك مسألة ثانية اصبحت تجيش عند كل هجمة ضد الشيعة وهي موضوعة الامام المنتظر والسنة قبل الشيعة يذكرون قول الرسول (ص) بظهور امام مهدي في آخر الزمان من ولد فاطمة عليها السلام يملآ الارض قسطا وعدلا بعدما امتلآت ظلما وجورا هذه احاديث رسول الله (ص) صحيحة متواترة والشيعة يروون المهدي المنتظر هو ( محمد بن الحسن العسكري ) وقد تحدث عن ولادته أبن الاثير وأبن خلكان وأبن حجر والبخاري ولايزال موجود لكنه غير ظاهر وهذا عندنا معنى الغيبة فلماذا هذا الهجوم المشين على الشيعة في امور لابد ان يؤمن بها كل مسلم واذا ما تخلف عنها فهو قصور لابد ان يتحمل مسؤوليته لاأن يحمل الملتزم مسؤولية التزامه وكانه عيب او كفر وكيف تناسى الاعلام ليهاجم الشيعة بان من منطلقات الايمان بوجود المهدي كما جاء في صحيح البخاري عن جابر بن سمره ( سمعت النبي (ص) يقول ( يكون اثنا عشر اميرا كلهم من قريش ) وفي صحيح مسلم ولايزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ... واضافة الى ما ورد بحق ائمة أهل البيت عليهم السلام فقد جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم ( كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم ) فان كان هذا الاعلام المتسربل بالحرية يشعر ان الاساس القرآن فهذا هو القرآن ... واذا كان يريد الصحاح فهذي الصحاح ام يا ترى لاتقرا الصحاح الا في المثالب
(الاستغراب الغريب )
حاول الكثير من الكتاب اغتصاب التاريخ ارضاءا لرغبات السلاطين من اجل مال حرام وجاه مرعوب فانبرى ليؤثث التاريخ بما يخدم زيفه وما عداه يعتبر عنده مزيفا ومسخرا من قبل اقوام من الفرس وآخرهم كان الكاتب الهمام ( طلال معروف نجم ) الذي كتب لنا استغراباته عبر مشاهدات يبدو انه لم يألفها فهو رأى مرة ملصقا يسلسل اسماء أهل البيت عليهم السلام من الرسول الكريم (ص) الى آخر الائمة الاثنى عشر ... تصورا كم هو غريب استغرابه ثم يفاجىء بشيء اكثر غرابة عنده وهو ان الشيعة يقولون ان جميع اهل البيت عليهم السلام قتلوا !!! ( اوه ) كم هي غريبة هذه المعلومة وحبذا لو اعطانا السيد الكاتب اسم امام من ائمة الشيعة مات موتا طبيعيا ثم يستطرد بدهشة اخرى فالشيعة برأيه يزعمون ان هارون الرشيد العباسي هو الذي قتل( ابن عمه) الامام موسى بن جعفر بينما البرامكة الفرس هم الذين سقوه السم كما سموا قبله الاسكندر المقدوني
فعلى النجم ان يدرك ان هذه الامور العقائدية مذهبية ليس لها اي علاقة بالقوميات فهي غير قابلة للخطابة واغرب ما في تغريبيته انها تغربية غريبة فعلا
الفضائيات والاستجداء
عملية الاستجداء الصاخبة في الفضائييات وماتروج له تلك الفضائييات من تبرعات لبعض العوائل المتعففة أو انهم يتكلفون بعلاج طفل مريض او معوق او تزويج انفار من الشباب وحتى تقديم سفرة اطعام لعائلة او تقديم وجبة غذاء لمواطن اذ تستخدم تلك المشاهد كمادة عرض ساخنة وترويج تجاري وسياسي بينما تشبع تلك العوائل خجلا من تكرار رقم المتبرع به بطريقة الدلالين واعطاء الهدية بعدما تأخذ صفة الصدقة المعلنة والمصحوبة (بمنية) ملحة فهل تلك القنوات تريد اهانة الفقير للطعن في كرامة العائلة العراقية أو لدغدغة المشاعر لزيادة المكسب الربحي ( والله اعلم ) واستغلال اصحاب النوايا الحسنة من الناس ـ بينما الله سبحانه تعالى يوصي ( يا ايها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى ) والملاحظ ان الامر يزداد سوءا من عام لعام حتى اصبحت بعض الفضائييات تختص من عرض هذه الحالات من اجل الاستجداء الواضح من دول ال.... ودول ال.... راجين الانتباه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
تراب علي

عملية الاستجداء الصاخبة في الفضائييات وماتروج له تلك الفضائييات من تبرعات لبعض العوائل المتعففة أو انهم يتكلفون بعلاج طفل مريض او معوق او تزويج انفار من الشباب وحتى تقديم سفرة اطعام لعائلة او تقديم وجبة غذاء لمواطن اذ تستخدم تلك المشاهد كمادة عرض ساخنة وترويج تجاري وسياسي بينما تشبع تلك العوائل خجلا من تكرار رقم المتبرع به بطريقة الدلالين واعطاء الهدية بعدما تأخذ صفة الصدقة المعلنة والمصحوبة (بمنية) ملحة فهل تلك القنوات تريد اهانة الفقير للطعن في كرامة العائلة العراقية أو لدغدغة المشاعر لزيادة المكسب الربحي ( والله اعلم ) واستغلال اصحاب النوايا الحسنة من الناس ـ بينما الله سبحانه تعالى يوصي ( يا ايها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى ) والملاحظ ان الامر يزداد سوءا من عام لعام حتى اصبحت بعض الفضائييات تختص من عرض هذه الحالات من اجل الاستجداء الواضح من دول ال.... ودول ال.... راجين الانتباه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat