لماذا يدافع الرفيق فالح حسون الدراجي عن الرفيق محمد حنون
حسن عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في حديث يروى عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) انه قال (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ). وروي في شرح هذا الحديث ان امرأة كانت تضاحك الرجال في الكوفة، فذهبت للحج، فطرقت الباب على امرأة تضاحك الرجال في مكة.
لا عجب اذن ان يدافع احد المدعين باليسار والشيوعية عن بعثي قاتل هو الرفيق محمد حنون أو (محمد الأحمر) كما يسميه أهالي الناصرية. فكلاهما ينهلان من مستنقعات الدعارة والفساد، وكلاهما لا يملكان ذرة من ضمير أو خجل. فـ (حنون) وقع وثيقة بالدم لنصرة (صدام) القذر يوم كان صحفيا في جريدة الناصرية، وحسون كتب عشرات الأغاني في مدح البعث الحقير و(صدام ) الجبان. وكان حسون مسؤولا عن رتق بكارات الفتيات اللواتي ينتهك الكلب (عدي صدام حسين) شرفهن، واما حنون فعلاقته بالساقطات موثقة على موقع اليوتيوب، ولا تحتاج لدليل.
من عجائب زمننا هذا هو كثرة الكذابين والادعياء، فحسون الذي يواصل كتاباته شاتما ل (صدام) ونظامه يطل علينا في مستنقع (كتابات) ليدافع عن أقذر مجرم عرفته الناصرية.
لقد هرب حنون من الناصرية الى بغداد بعد سقوط النظام السابق خوفا من الانتقام. ولم يجد اماهه سوى حدائق الكريعات ملاذا له، وبقي فيها يحتسي الخمر كل ليلة حتى الصباح مع زمرة يقودها الشاعر الشعبي مناضل التميمي. ثم آواه ضابط المخابرات شاكر الجبوري رئيس تحرير جريدة الفرات. بعدها بدأ بتسلق المناصب والضحك على عقول الوزراء والمسؤولين حتى وجد شبيهه الحرامي عبد الفلاح السوداني وزير التجارة. فعمل كمنظم لشقق الدعارة في عمان ومنسق لعقود التجار من مستوردي البضائع الفاسدة، والحديث يطول ويطول...........
ربما سمع فالح حسون الدراجي بان محمد حنون يملك اكثر من خمسة منازل فخمة في مناطق بغداد الراقية وارصدة مالية في عدد من العواصم العربية فانبرى للدفاع عنه في مستنقع (كتابات) فهذا الموقع ليس اكثر من مزاد لبيع وشراء الذمم، لا سيما تلك الذمم الرخيصة الساقطة من ثقافة عفلق والبعث.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حسن عباس

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat