ادارة الاهداف للوصول الى النجاح لدى الامام علي ع
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هل لديك هدف تريد الوصول اليه في الحياة ؟
كثير من الناس يعيشون بلا اهداف ..فقط لمجرد العيش بلا وعي للخلق الذي خلقوا من اجله ..وبلا انتباه للغرض الذي اوجده الله في الدنيا وانزلهم فيها ...
فلا بدّ لمن يريد أن يعرف الطريق إلى وصول الهدف أن يعرف نفسه أوّلا ، وإلاّ فإنّه بغيرها أجهل.
فكيف يعرف غيره من يجهل نفسه ، فلا تجهل نفسك فإنّ الجاهل معرفة نفسه جاهل لكلّ شيء.
وقال امير المؤمنين (عليه السلام) في كلمات كالدرر المضيئة :
عجبت لمن ينشد ضالّته وقد أضلّ نفسه فلا يطلبها.
كفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه.
من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة ، وخبط في الضلال والجهالات.
المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين.
غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه.
معرفة النفس أنفع المعارف.
ومااجمل ماقيل : انسان بلا هدف , كسفينة بلا دفة , كلاهما سينتهى على الصخور
وبعد معرفة النفس عليه ان يرسم خارطة اهدافه في الحياة ماذا يريد ان يكون والى اي شئ يخطط ان يصل ...
ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية التي ذكرت في بعض المواقع :
كان هناك عاملين فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل اصلاح سطح احدى البنايات ،وعندما وصل العاملان الى المصعد ، واذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل )
فتوقفوا هنيهة يفكرون فى ماذا يفعلون ، لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج ، بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور
سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتهم
هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين ، أود الافصاح لك بهما .. أحدهما سار والآخر غير سار
فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار ، فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا
فقال له صاحبه بعدما انهد بارتياح : رائع لقد نجحنا
اذن ما الخبر السىء ؟فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
اذن من المهم ان نحدد خارطة اهدافنا المشروعة
وبالتوفيق
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ عقيل الحمداني

هل لديك هدف تريد الوصول اليه في الحياة ؟
كثير من الناس يعيشون بلا اهداف ..فقط لمجرد العيش بلا وعي للخلق الذي خلقوا من اجله ..وبلا انتباه للغرض الذي اوجده الله في الدنيا وانزلهم فيها ...
فلا بدّ لمن يريد أن يعرف الطريق إلى وصول الهدف أن يعرف نفسه أوّلا ، وإلاّ فإنّه بغيرها أجهل.
فكيف يعرف غيره من يجهل نفسه ، فلا تجهل نفسك فإنّ الجاهل معرفة نفسه جاهل لكلّ شيء.
وقال امير المؤمنين (عليه السلام) في كلمات كالدرر المضيئة :
عجبت لمن ينشد ضالّته وقد أضلّ نفسه فلا يطلبها.
كفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه.
من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة ، وخبط في الضلال والجهالات.
المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين.
غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه.
معرفة النفس أنفع المعارف.
ومااجمل ماقيل : انسان بلا هدف , كسفينة بلا دفة , كلاهما سينتهى على الصخور
وبعد معرفة النفس عليه ان يرسم خارطة اهدافه في الحياة ماذا يريد ان يكون والى اي شئ يخطط ان يصل ...
ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية التي ذكرت في بعض المواقع :
كان هناك عاملين فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل اصلاح سطح احدى البنايات ،وعندما وصل العاملان الى المصعد ، واذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل )
فتوقفوا هنيهة يفكرون فى ماذا يفعلون ، لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج ، بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور
سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتهم
هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين ، أود الافصاح لك بهما .. أحدهما سار والآخر غير سار
فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار ، فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا
فقال له صاحبه بعدما انهد بارتياح : رائع لقد نجحنا
اذن ما الخبر السىء ؟فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
اذن من المهم ان نحدد خارطة اهدافنا المشروعة
وبالتوفيق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat