إن توجيهات المرجعية العليا للمقاتلين الابطال بخصوص التعامل مع المدنيين وفق منهج الاسلام المحمدي كانت مقدمة للانتصار الكبير على الارهاب التكفيري الداعشي الوهابي الاموي الأصول...
لقد كان لتوجيهات المرجع الأعلى الأمام السيستاني الى المقاتلين بكل أصنافهم وهم يخوضون أشرس معركة عرفها التأريخ الحديث ضد مجاميع فاقدة للانسانية بكل معانيها.فكانت هذه التوجيهات لها الأثر في تأصيل وتعزبز الروح الانسانبة لديهم.وكذلك الأثر البالغ على مستوى وأداء المقاتلين..ليكون العالم على بينة من الاسلام الحقيقي المتمثل بمحمد وآل محمد...أي الاسلام المحمدي الوجود ...الحسيني الخلود...الذي عرف بالرحمة والعدل والانصاف واحترام الرأي الآخر وبكل ما تتصف به الانسانية...وأخيرا وليس آخرا لنرى ماذا كانت درجة ونوعبة إستجابة المقاتلين لتوجيهات المرجع الاعلى(أدام الله توفيقاته له)بشأن التعامل مع المدنيين أثناء مواجهتهم لمجاميع داعش التكفيرية في الفلوجة وغيرها من المواجهات التي سبقت أحداث الفلوجة وما سيليها بمشيئة الله...لقد أعطتهم الدافع الانساني فكانوا في محطة ابتلائية أخرى من الله سبحانه وتعالى فنجحوا في هذه المحطة كسابقاتها...فجاء الرد ).."
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
فكان هذا التعامل مع المدنيين وفق منهج الاسلام الاصيل فاتحة لبدء المواجهة العسكرية امام جرذان العصر الاموي الحديث فاستبسلوا في مواجهة داعش الوهابي الاموي الاصول وتراءت أمامهم ثبات وصمود وحقيقة مشروع الامام الحسين عليه السلام الذي ترجمت فصوله يوم عاشوراء فكان المقاتلون بكافة صنوفهم وتشكيلاتهم بأبهى صور من الثبات والصمود والشجاعة والإيثار...فتحقق النصر بمشيئة الله.
إن وراء كل ذلك فتوى الجهاد الكفائي لسماحة المرجع الاعلى الامام السيستاني أطال الله في عمره الشريف وأدام توفيقاته له تلك الفتوى الرشيدة المباركة من الله سبحانه وتعالى والمسددة من جده أمير المؤمنين علي عليه السلام...
باسم العبدلي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat