قصدتُكَ مُثقلَ الأوزارِ أمشي
إلاهي خالقَ الكونِ الرحيبِ
ومُبدعَ كلَّ ذي روحٍ عجيبِ
وجاعلَ كلَّ بيداءٍ رياضاً
ومُحيّيها بمنهمرٍ صبيبِ
ومخرجَ من ترابِ الأرضِ زهراً
يفوحُ لنا بانواعَ الطيوبِ
وجاعلَ ليلنا الساجي سباتاً
لنسكنَ فِيهِ من كدٍّ لُغُوبِ
دعوتُكَ مُثقلَ الأوزارِ أمشي
وئيداً فانتشلني من ذنوبي
لقد جمحتْ بيَ الآثامُ حتى
كأنّهُ لم يكنْ لي من رقيبِ
وَلَكِنْ زادني ثقةً وأمناً
قبولُكَ توبةَ العبدِ المنيبِ
إلاهي خيرُ مَنْ أدعوه حبًّاً
ومنّي كانَ أقربَ من قريبي
ندائي حينَ تشتدُّ البلايا
على ضعفي أغثني يا طبيبي
وَإِنْ زلّتْ بي الأقدامُ قسراً
لجأتُ لحسنِ عفوكَ يا حبيبي
فما لي غيرُ بابكَ من ملاذٍ
الوذُ بهِ لدى الهمِّ الكئيبِ
وما لي في دعائي وابتهالي
سواكَ على الحوادثِ من مجيبِ
كأنّي في مجاهدةِ الليالي
مُقاتلُ لا يكلُّ مِنَ الحروبِ
فيا ربّاهُ ضجَّ الصبرُ منّي
وشمسُ العمرِ تجنحُ للغروبِ
أسيرُ بهذهِ الدنيا كأعمى
ومالي غَيْرَ نوركَ في دروبي
دليلي أنتَ في ظُلمِ الدياجي
وملتجأي بمعتركِ الخطوبِ
ويا سندي لَهُ وجهّتُ وجهي
وغوثي عند مشتدِّ الكروبِ
فما خيّبتَ ظنِّي في سؤالٍ
وكم خيّبتُ عدلكَ في عيوبي
رجوتكَ ان تجيبَ نداءَ عبدٍ
كسيرِ القلبِ منفردٍ غريبِ
ترجّى منكَ مغفرةً وفوزاً
بيومٍ في فظاعتهِ رهيبِ
يقضُّ مضاجعي قلقٌ وحزنٌ
وخوفٌ من مساءلةِ الحسيبِ
ولي أملٌ بعفوكَ لا يدانى
وَلَستُ بحسنِ ظنِّي بالمُخيبِ
فما لي غيرُ حبّكَ خيرَ زادٍ
بهِ القاكَ في اليومِ العصيبِ
وما لي غيرُ حلمكَ من ملاذٍ
ألوذُ بهِ على ستر العيوبِ
رضاكَ عليَّ أقصى أُرجّي
فعفوكَ كانَ أكبرَ من ذنوبي
وتعلمُ ما أودُّ وما أُرجّي
فأنتَ اللهُ علّامُ الغيوبِ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قصدتُكَ مُثقلَ الأوزارِ أمشي
إلاهي خالقَ الكونِ الرحيبِ
ومُبدعَ كلَّ ذي روحٍ عجيبِ
وجاعلَ كلَّ بيداءٍ رياضاً
ومُحيّيها بمنهمرٍ صبيبِ
ومخرجَ من ترابِ الأرضِ زهراً
يفوحُ لنا بانواعَ الطيوبِ
وجاعلَ ليلنا الساجي سباتاً
لنسكنَ فِيهِ من كدٍّ لُغُوبِ
دعوتُكَ مُثقلَ الأوزارِ أمشي
وئيداً فانتشلني من ذنوبي
لقد جمحتْ بيَ الآثامُ حتى
كأنّهُ لم يكنْ لي من رقيبِ
وَلَكِنْ زادني ثقةً وأمناً
قبولُكَ توبةَ العبدِ المنيبِ
إلاهي خيرُ مَنْ أدعوه حبًّاً
ومنّي كانَ أقربَ من قريبي
ندائي حينَ تشتدُّ البلايا
على ضعفي أغثني يا طبيبي
وَإِنْ زلّتْ بي الأقدامُ قسراً
لجأتُ لحسنِ عفوكَ يا حبيبي
فما لي غيرُ بابكَ من ملاذٍ
الوذُ بهِ لدى الهمِّ الكئيبِ
وما لي في دعائي وابتهالي
سواكَ على الحوادثِ من مجيبِ
كأنّي في مجاهدةِ الليالي
مُقاتلُ لا يكلُّ مِنَ الحروبِ
فيا ربّاهُ ضجَّ الصبرُ منّي
وشمسُ العمرِ تجنحُ للغروبِ
أسيرُ بهذهِ الدنيا كأعمى
ومالي غَيْرَ نوركَ في دروبي
دليلي أنتَ في ظُلمِ الدياجي
وملتجأي بمعتركِ الخطوبِ
ويا سندي لَهُ وجهّتُ وجهي
وغوثي عند مشتدِّ الكروبِ
فما خيّبتَ ظنِّي في سؤالٍ
وكم خيّبتُ عدلكَ في عيوبي
رجوتكَ ان تجيبَ نداءَ عبدٍ
كسيرِ القلبِ منفردٍ غريبِ
ترجّى منكَ مغفرةً وفوزاً
بيومٍ في فظاعتهِ رهيبِ
يقضُّ مضاجعي قلقٌ وحزنٌ
وخوفٌ من مساءلةِ الحسيبِ
ولي أملٌ بعفوكَ لا يدانى
وَلَستُ بحسنِ ظنِّي بالمُخيبِ
فما لي غيرُ حبّكَ خيرَ زادٍ
بهِ القاكَ في اليومِ العصيبِ
وما لي غيرُ حلمكَ من ملاذٍ
ألوذُ بهِ على ستر العيوبِ
رضاكَ عليَّ أقصى أُرجّي
فعفوكَ كانَ أكبرَ من ذنوبي
وتعلمُ ما أودُّ وما أُرجّي
فأنتَ اللهُ علّامُ الغيوبِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat