حجّة الحجّة!
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إذا اعتقدنا بجريان سنّة التدريج في عالم المُلك وآمنّا بأنّ الغيبة الصغرى كانت تمهيداً لانتقال الأمّة من الإدارة المباشرة على أيدي الأئمة عليهم السلام إلى الإدارة غير المباشرة عبر السفراء والوكلاء والفقهاء، فإنّ انتصارات المرجعية بقيادة حجّة الحجّة عجّل الله فرجه الإمام السيستاني (دام ظله)، تشكّل استعادةً تمهيديّةً لمنصب القيادة وتأسيساً لشرط التمكين العملي وتحقيقاً لمستلزمات القوّة والحجيّة للمشروع الإلهي على المستضعفين الباحثين عن الخلاص والحريّة المعنوية، وبالتالي رفعاً لمقتضيات الغيبة الصغرى بشكلٍ تدريجي كما يكون انبعاث الفجر الذي نميز به الخيط الأبيض من الخيط الأسود، مقدّمة تكوينيّةً لتوقّع الشروق الذي يزيل كلّ أنواع وأحجام الظلمة والظلم على يد شمس الوجود الإمام المهدي صلوات الله عليه!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat