ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
 تبدأ الجمله بالتمني ومن حق كل انسان ان يتمنى مايريد
لكن في هذه الجمله التمني له خاصيه تختلف عن الامنيات الاخرى
وذلك بسبب اننا نتمنى ان نكون مع شخصية عظيمة غيرت مجرى الحياة
فهل نحن اهلا لهذه الكلمات ام لا هل نحن نقولها كلام من القلب ام انه لقلقة لسان 
 فلنتابع ماهو هدفنا من هذه الكلمات 
نترك الحسين (ع) جانبا واهل بيته الطيبين الطاهرين لاننا لم نصل  لمستواهم ابدا 
فلنرجع قليلا ونقول نحن نتمنى ان نكون من اصحاب الحسين الذين استشهدوا بين يديه
فهل نحن منهم ونقدر على ما فعلوه وما بذلوه ام لا 
ان قلنا لا فعلينا ان لا ننطق بهذه الكلمات ابدا
وان قلنا نعم نحن نستطيع ان نبذل ما بذلوه اصحاب الحسين(ع)
فهنا دعونا نتحقق من مبتغانا هل نحن صادقون ام لا؟ 
عرضت على اصحاب الحسين (ع) النجاة من الموت بعد ان يتخلوا عن الحسين
ولم يتخلوا عنه بل قالوا لو قتلنا الاف المرات لا نختار الا هذه الموته 
بعد هذه المقدمة سابدأبسوال بسيط من منا يستطيع ان يموت من اجل قضية الامام الحسين؟
الجواب : هذا ممكن والدليل ماجاء في خطاب الجمعة عندما قال ع لسان سماحة السيد المعظم المرجع الاعلئ للطائفة الامام السيستاني دام ظله الشريف ( ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) يخاطب فيه المجاهدين الابطال بكل اصنافهم اذن هذا ممكن يا ترئ اي عظمة واي منزلة  هذه واي اجرهذا عندمايتمنئ  مرجع الطائفه  ان يكون معهم يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما  استوقفتني هذه الكلمات التي طالما قرأءناها في الزيارات الكريمة للمشاهد المشرفه ولطالما سمعناها من الخطباء في المجالس الحسينية وكنا نأمن ع التمني اذا ذكر فاليوم نسمعها مجددا من نائب الامام المهدي عج في خطاب الجمعة وهذا شي يستحق التوقف والتأمل مرجع الاعلئ للطائفة يتمنئ ًان يكون ليس مع شي انتهئ وقته وصار مستحيلا بل شي يسير يريد ان يقول لنا هذا الشي الذي لطالما كنتم تتمنوه فهو موجود ويسير وهو الالتحاق بساحات الجهاد والدفاع عن الارض والعرض والمقدسات فهنيئا لهم ولمن التحق بهم فهم كأصحاب الحسين ع ) في العقيدة والاجر لله دركم ياتربية علي (ع) وتربية الحسين (ع)  ويا اسود الوطن… 
فانتم رجال الله حقا ، ولاتبالون ان وقعتم على الموت ام وقع الموت عليكم… 
تتجافا عنكم النيران وتهاب خشوعكم ، وكانها سهام شيطان تتكسر عند سجودكم… ( ش . ي . ب )
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/28



كتابة تعليق لموضوع : ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : horri mokhtar ، في 2017/10/27 .

الآن علمت أن لعلماء الشيعة سعة صدر و أمانة علمية و احترام الرأي
فشكرا

• (2) - كتب : horri mokhtar ، في 2017/10/25 .

ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
سبحان الله " قول المخلفين عن رسول الله و عن الجهاد" تشابهت قلوبهم ان يقولون الا كذبا.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net