صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحرب الشيعية الشيعية أمنية وهدف أعداء الشيعة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 المعروف ان التشيع ظهر قوة انسانية حضارية لها تأثير كبير في  دعم وترسيخ السلم والامن الدوليين وله مساهمة كبيرة في بناء الحياة وسعادة الانسان  فظهور التشيع كان بمثابة رد على الانحراف الذي طرأ على الاسلام وقيمه الانسانية الذي جاء رحمة للعالمين فتحول الى شقاء للعالمين نتيجة لاختطافه من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان فكان صرخة لا مكان لقوى الظلام والوحشية  وعلى رأسها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج   وفي المقدمة ال سعود وكلاب دينهم الوهابي
 فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية وهابية ظلامية هدفها نشر الظلام والوحشية في الارض  فكل هذه المنظمات الارهابية الوهابية  ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرع ال سعود ونمت في حضن ال سعود وكانت عائلة ال سعود الراعية والممولة والدعامة لكل هذه المنظمات الارهابية
 وعم الظلام والوحشية من الفلبين شرقا حتى المغرب غربا ومن فرنسا شمالا حتى استراليا جنوبا من خلال نشر الكلاب الوهابية المسعورة من مجموعة ابوسياف في الفلبين و ومنظمة طلبان والقاعدة وداعش وبوكو حرام والنصرة ومنظمات ارهابية عديدة حتى المغرب
فكان ال سعود وكلابهم الوهابية  ترى في كل نقطة ضوء في كل كلمة حرة في كل عقل نير في كل مجموعة تدعوا الى احترام الانسان الى حرية عقل الانسان الى  حب الحياة  وتقديسها عدوا لها ويجب ان تزيله وتخمده
لهذا بدأت بالهجوم على الشيعة وأبادتهم  وكل من يتقرب اليهم وهكذا اعتبرت كل من يحب الحياة ويقدس الانسان شيعي ويجب قتله وكل دعوة للعلم والعمل دعوة شيعية يجب وأدها وذبح من يدعوا اليها
فالتشيع حركة انسانية  حضارية تنويرية سياسية تصحيحية تعددية  منذ نشأتها وحتى الان  فكل الحركات الفكرية والسياسية واصحاب العقول النيرة والمبدعة في كل التاريخ كانت شيعية الاتجاه  لهذا واجهت هجمات وحشية ظلامية بمختلف الوسائل  هجمات اعلامية تستهدف الاساءة المتعمدة للشيعة  لهذا ترى الشيعي في كل التاريخ اما مذبوح او مشرد او معتقل
 فكل انسان يحب الحياة ويحترم الانسان  كل انسان ينشر النور والمعرفة ويبدد الظلام والجهل في كل مكان من الارض تحت ستار يتهم من قبل ال سعود وكلابهم الوهابية بانه شيعي وهدفه نشر التشيع لهذا اعلنوا الحرب على هؤلاء بحجة   وقف المد  الشيعي ولكن هيهات فالتشيع يعني الحياة  الكريمة الحرة يعني الانسان الحر الصادق لهذا استمر وتمدد ويستمر ويتمدد ويتسع في حين كل من وقف ضد التشيع  قبر وتلاشى وزال  وسيكون مصير ال سعود وكلابهم الوهابية كمصير ال سفيان وكلابهم الفئة الباغية
فكل جرائمكم ومذابحكم وظلامكم وجهلكم ووحشيتكم لا يمكن ان توقف  المد الانساني توقف نور الحرية ابدا بل انها تسرع في قبركم كما تقبر اي نتنة قذرة
هذه الحقيقة أدركها اعداء الحياة والانسان وعلى رأسهم ال سعود لهذا ابتدعوا طريقة جديدة   في القضاء على ما  أسموه بالمد الشيعي تمدد النور والحضارة والقيم الانسانية وهي خلق حروب وصراعات شيعية شيعية
من خلال صنع اشخاص ومجموعات تحت اسم التشيع امثال  مجموعات  الصرخي اليماني  الخالصي   الخشلوك ومدهم بالمال وتدريب وتسليح مجموعات هؤلاء والايعاز الى بعض كلابهم الوهابية والصدامية الى خرق بعض الحركات الشيعية الغير منضبطة امثال التيار الصدري وجيشه وفعلا استطاعوا ان يخلقوا مجموعات تتحرك وفق تعليمات اعداء الشيعة ال سعود لكن تحت اسم جيش المهدي التيار الصدري وفي نفس الوقت تقوم بحملة اعلامية واسعة تمجد هذه المجموعات ومن يمثلها بان هؤلاء هم الشيعة في العراق   وفعلا حاولت هذه المجموعات خلق الكثير من المعارك ضد الشيعة واهل الشيعة وخاصة المرجعية الربانية مرجعية الامام السيستاني  المرجعية التي عرفت بحكمتها وشجاعتها والتي استطاعت ان تنقذ العراقيين من اخطر مؤامرة واكبر كارثة تعرض له العراق والعراقيين لولا تلك الحكمة والشجاعة  لاندثر العراق ودفن العراقيين احياء
 الحرب الشيعية الشيعية مهما كانت الظروف لا يمكن ان تكون ولن تكون مهما صنعتم وخلقتم من شخصيات  وطبلتم لها لم تحقق المطلوب وتنجز المهمة    صحيح بعض قادة الشيعة  يتصفون بالسذاجة  والغباء وحب الذات  وهذه الصفات تسهل لاعداء العراق اختراقهم وبالتالي تحقيق مخططهم الجهنمي  الاساءة الى الشيعة  او ذبح  العراقيين وتدمير العراق  ونشر الفساد والارهاب 
وفعلا ما حدث في العراق من فساد وارهاب وسوء خدمات كان نتيجة لهذا الغباء والسذاجة
فهل هذه السذاجة وهذا الغباء  وحب الذات تحقق اهداف واماني ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية 
اذا ما تركوا وشأنهم وعدم كشفهم والتصدي لهم يمكن ان يتحقق ذلك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/09



كتابة تعليق لموضوع : الحرب الشيعية الشيعية أمنية وهدف أعداء الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net