من المستفيد؟
من المتضرر؟
اين عمليتنا السياسية التي بنيناها بشهداءنا؟
وأين داعش؟ حربنا الطويلة ضد الإرهاب..
ماذا نريد أصلاً من حكومتنا؟
وأصابعنا.. أين هي الآن؟، هل قضمناها بأسنان ندمنا؟.
اسألة لا يجب عليها الوحي [الإعتصامي]، لأنهُ غير قادر على الإجابة، خجلاً أو خوفاً، أو خشية من فضح غاياتهِ غير البريئة حتماً، لا أحد يريد أن يصدق إن السعودية تصفق لتظاهراتنا! لا أحد يريد أن ينتظر للإنتخابات القادمة! الخشلوك هو القائد وليسَ الصدر، المبادرة إنطلقت من هناك، من رفيق عدي صدام، لماذا لا نصدق إذن!
هرج ومرج؛ سقوط البرلمان وسط تخاذل القوات الأمنية، تكسير الكراسي واجهزة الصوت، حنان الفتلاوي نبي هذه التظاهرة، سُنتها سُنة القوم، صلاتها التخريب، صومها التعدي على املاك الشعب، تحت يافطة [الشعب خسر كثيراً، هل سيهتم بمايكرفون]!
لا حنان ولا مشعان قادرين على إحداث الفوضى، أشتروا سذاجة القائد، عواطف النعمة لا تملك التأثير حتى على أهلها، فكيف أصبحت تتحدث عن الجموع المليونية!
الغاية [سيدنا] ألتفت للغاية؛ في الرياض وطهران وانقرة؛ تُنصب مشانق وسط الساحات للمعترضين على الحكومة، ولأننا كشعب ننصب مشانق للحكومة في صندوق الإنتخابات، ثارت ثارتهم، أصبحوا يريدوننا ميتيين مع عمليتنا السياسية، شكراً لجنابك الكريم على منحهم الفرصة..
انت لا تدري ماتريد، فقط إنك تريد أن تتصدر عنوانين الأخبار، حينها سيكون الدرب سالكاً لخوض إنتخابات تحت شعار [المُصلح]، لكن هل مع هذا الواقع المزري، تتوقع أن تكون إنتخابات؟، سنراك في طهران أو ربما الرياض تهتم بشؤونك الدينية، الرياض أقرب لك [فأنت الوحيد القادر على إنهاء ثورة الشيعة في الطائف].
وسيذهب سليم ونتخلص من العبادي، لكن ماذا بعد ذلك؟، قل لي بربك [امون] كيف ستتخلص من المحاصصة، تصريحان غبيان لشخصيتين سياسيتين، احدهما طالب بإستقلال كردستان، والأخر أكدَّ إنه لا حل إلا بوجود حاكم عسكري!
يارب التقلبات.. هل أخبروك عن داعش!
ويلك.. أليس لمراهقتك نهاية؟، مابك تتخبط كانك محتسياً [برميل ويسكي]، ماذا تريد بالضبط؟، فوالذي نفسي بيده أن ملائكتك الآن حائرة، هل تسجلك مُصلحاً ام فاسقاً!
البغدادية تُطرب، والشرقية تُطبل، وانت والبعثية ترقصون، كلكم ترقصون على نزيف شهداء السلام وبدر والعقيدة والعصائب، على قبور شهداء الحشد تدبكون دبكة بعثية، وكاني بصدام [راووس] الدبكة، ويحك.. اينَ دماء الشهداء!
لو كنتُ مثلك.. لدعيت لك بنجاح ماتنوي فعله، حينها سترى كيف يشنقوك، أم إنك صدقت وعود السفير السعودي يا فهيم؟، تالله سيشنقوك، سيقولون أنك قتلت فلاناً، وأعدمت علاناً، وضحكت بوجه ختلاناً،، بالله سيقتلوك..
لستُ مع الفاسدين، كما أني لستُ معك، لكني مع العراق الذي تُفسد فيه، تخرب أنت والفاسدين ديمقراطيته، وتكسرون "مايكرفون" حريته، أنتم تعدمون قانوناً وضيعاً صغيراً، لكنا عليه نادمون، أي قانون لا يعدم الفوضويين هو بائس، أنت رعيت هذا القانون، انت مشارك وفاعل، فلماذا لم تغير القانون؟!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
.jpg)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat