وزارة التربية..بين سامي المظفر ومحمد إقبال!!
حامد شهاب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هناك سمات إيجابية لشخصيتين علميتين تجمعان بين عهدين في وزارة التربية ، يكاد يطلق عليهما (العهد الذهبي) لتلك الوزارة، في عهدي الوزيرين (سامي مظفر) و(محمد إقبال) ، وبقي الاف العراقيين يترحمون على مواقفهما التي ادت خدمة كبيرة لوزارة التربية ، إذ ارتقيا بها الى حيث الطموحات المشروعة في أن تشهد تقدما مضطردا في هذا الميدان الحيوي المهم من ميادين التربية، وستبقى أجيال التربويين تتذكر تلك المواقف المشرفة التي سطراها في تلك الوزارة التي تهتم بتربية النشيء.
كان عهد الاستاذ سامي المظفر في أعوام ( 2004 – 2005 ) كما اتذكر وعهد الاستاذ ( محمد اقبال ) 2015 _- 2016 وما زال الرجل يمارس مهام تلك الوزارة،وأمنيات ملايين العراقيين بأن تستمر ولايته لفترة أطول، كان عهديهما افضل عهود وزارة التربية تطورا في مسارات التربية والتعليم وكان الرجلان مثالا للتعاون مع أجيال التربية ومتطلباتها في إطارها العصري المنفتح القادر على إستخدام مبدأ ( المرونة ) في وقت تتطلب المرحلة احيانا ( المواقف الصلبة ) أزاء قضايا تتعلق بتوجهات التربية وبنائها العلمي الرصين ، وشهدت العملية التربوية في ظل عهديهما تطورا هائلا، في مختلف المجالات، وربما كانا أنظف وزيرين ، لم تمتد إياديهم الى (شبهات فساد) من أي نوع، ولم يشهد عهديهما أي توجه ( طائفي ) بل حارباه بكل جهدهما لكي تتخرج أجيال عراقية اصيلة تنغرس فيها الروح الوطنية المحبة لبلدها وتلك التي ترفض الولاءات غير الوطنية ، وتعد الانتماء للعراق المهمة الأساسية لكل ناشئة العراق واجياله ، ليكونوا في مستوى مكانة العراق عبر التاريخ، وكان تاريخ هذا الرجلين وسجلهما العلمي والشخصي والمكانة التي يحتلانها في نفوس كثير من العراقيين، محل تقدير واحترام !!
لقد تابعت كصحفي وباحث ومتتبع لشؤون تربية الأجيال كل عهود الوزراء الذين تولوا ادارة وزارة التربية منذ عام 2004 وحتى الان، لم اجد وزيرين كفوئين ممن تولوا مهام هذه الوزارة الا هذين الرجلين، واللذين أطلقت على عهديهما ( الفترة الذهبية ) للتربية في العراق في فترة ما بعد الاحتلال، وهذا يعد مفخرة للرجلين ان وجدا من ينصفهما كشهادة للتاريخ، وهما يستحقانها عن جدارة، لهذا ستبقى صفحتيها (بيضاء) مطرزة بكل الاحترام والتبجيل والذكر الطيب، وهو مايدعونا لأن نثبت (المواقف الشريفة والمشرفة) إكراما لمنزلة الرجلين ، وهذا افضل مايعتز به الإنسان في مسيرته الحياتية أن يجد من يشهد له بالسيرة الحسنة،والتاريخ المشرف!!
تحياتنا للاستاذين الجليلين ( المظفر ) و( إقبال ) ومن كانا يديران مكتبيهما ، بكفاءة عالية ، وبخاصة مكتبيها الإعلامي ، وامنياتنا لهما بطول العمر والتوفيق الدائم!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حامد شهاب

هناك سمات إيجابية لشخصيتين علميتين تجمعان بين عهدين في وزارة التربية ، يكاد يطلق عليهما (العهد الذهبي) لتلك الوزارة، في عهدي الوزيرين (سامي مظفر) و(محمد إقبال) ، وبقي الاف العراقيين يترحمون على مواقفهما التي ادت خدمة كبيرة لوزارة التربية ، إذ ارتقيا بها الى حيث الطموحات المشروعة في أن تشهد تقدما مضطردا في هذا الميدان الحيوي المهم من ميادين التربية، وستبقى أجيال التربويين تتذكر تلك المواقف المشرفة التي سطراها في تلك الوزارة التي تهتم بتربية النشيء.
كان عهد الاستاذ سامي المظفر في أعوام ( 2004 – 2005 ) كما اتذكر وعهد الاستاذ ( محمد اقبال ) 2015 _- 2016 وما زال الرجل يمارس مهام تلك الوزارة،وأمنيات ملايين العراقيين بأن تستمر ولايته لفترة أطول، كان عهديهما افضل عهود وزارة التربية تطورا في مسارات التربية والتعليم وكان الرجلان مثالا للتعاون مع أجيال التربية ومتطلباتها في إطارها العصري المنفتح القادر على إستخدام مبدأ ( المرونة ) في وقت تتطلب المرحلة احيانا ( المواقف الصلبة ) أزاء قضايا تتعلق بتوجهات التربية وبنائها العلمي الرصين ، وشهدت العملية التربوية في ظل عهديهما تطورا هائلا، في مختلف المجالات، وربما كانا أنظف وزيرين ، لم تمتد إياديهم الى (شبهات فساد) من أي نوع، ولم يشهد عهديهما أي توجه ( طائفي ) بل حارباه بكل جهدهما لكي تتخرج أجيال عراقية اصيلة تنغرس فيها الروح الوطنية المحبة لبلدها وتلك التي ترفض الولاءات غير الوطنية ، وتعد الانتماء للعراق المهمة الأساسية لكل ناشئة العراق واجياله ، ليكونوا في مستوى مكانة العراق عبر التاريخ، وكان تاريخ هذا الرجلين وسجلهما العلمي والشخصي والمكانة التي يحتلانها في نفوس كثير من العراقيين، محل تقدير واحترام !!
لقد تابعت كصحفي وباحث ومتتبع لشؤون تربية الأجيال كل عهود الوزراء الذين تولوا ادارة وزارة التربية منذ عام 2004 وحتى الان، لم اجد وزيرين كفوئين ممن تولوا مهام هذه الوزارة الا هذين الرجلين، واللذين أطلقت على عهديهما ( الفترة الذهبية ) للتربية في العراق في فترة ما بعد الاحتلال، وهذا يعد مفخرة للرجلين ان وجدا من ينصفهما كشهادة للتاريخ، وهما يستحقانها عن جدارة، لهذا ستبقى صفحتيها (بيضاء) مطرزة بكل الاحترام والتبجيل والذكر الطيب، وهو مايدعونا لأن نثبت (المواقف الشريفة والمشرفة) إكراما لمنزلة الرجلين ، وهذا افضل مايعتز به الإنسان في مسيرته الحياتية أن يجد من يشهد له بالسيرة الحسنة،والتاريخ المشرف!!
تحياتنا للاستاذين الجليلين ( المظفر ) و( إقبال ) ومن كانا يديران مكتبيهما ، بكفاءة عالية ، وبخاصة مكتبيها الإعلامي ، وامنياتنا لهما بطول العمر والتوفيق الدائم!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat