العراق من ٢٠٠٣ لغاية ٢٠١٦
ناصر الشجيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من ٢٠٠٣ ولغاية ٢٠١٦ ولازال المواطن العراقي يحمل اربعة مستمسكات وربما تطلب منه اكثر في بعض الاحيان فرغم التطور التكنلوجي الهائل لم تستطع الحكومات العراقية القضاء على البيروقراطية او التخفيف منها مثل هكذا حكومات كيف تستطيع بناء اقتصاد رصين وجيش قوي وسياسة محترمة لا يمكن ان تسمى هذه الحكومات الا حكومات دمار نعم فمنذ الاحتلال ولحد الان وهم يخربون العراق وماضون ومستمرون دون رادع اوقفوا الصناعة وخربوا المصانع واخرها مصفى بيجي الذي ذهب ادراج الرياح ولا يمكن ان يعود خربوا الزراعة واهلكوا المزارعين سرقوا عائدات النفط دون ان يعمروا شيئاً لا سياسية مالية ولا نقدية ولا علاقات دبلوماسية فهم اعداء الكل والادهى وامر خربوا بنية الانسان العراقي ملئوا النفس الانسانية العراقية حقداً وطائفية ، هؤلاء يعرفون الصرف ولا يعرفون الانتاج او البناء وانه لمن المضحك ان تصرف المليارات على المصالحة الوطنية والشعب لايطيق بعضه بسببهم وانه لمن المضحك ان تصرف المليارات على القمة العربية في بغداد وعلاقتنا مع العرب في الحضيض وانه لمن المضحك ان الشعب مازال ساكتاً ، لم يبقى شئ من العراق حتى الآثار دمرها الارهاب ومازالوا يتكلمون وبكل صلافه عن العملية السياسيه ويخافون عليها ويخشون من الرجوع الى نقطة الصفر اي صفر ونحن عدنا الى الوراء قرون ان رجعنا الى الصفر فأني لأعتبرها نعمة من الله لاننا الان سالب ١٠٠٠٠، لاحل مع هؤلاء الا التغيير الجذري والا فسلاما على العراق .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ناصر الشجيري

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat