الله سبحانه وتعالى وضع القوانين والسنن الكونية واستودعها فينا فإن نحن أخطأنا الطريق فالسنن تطبق علينا
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) [ سورة البقرة]
وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (*) [ سورة الأعراف] الآية 85
وقد أفسدناها بالردم للبحر والتخلص من الزراعة
ورمي النفايات دون اكتراث
واهمالها
عدم احترام مقدراتها
تسوية معالمها في بناء المدن
تحويل مجريات السيول لمناطق بناء
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (*) [ سورة الزخرف] الآية 54
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (*) [ سورة غافر] الآية 29
الطاعة العمياء والخنوع والهوان لكل من استبد وظلم
وهي منطبقة على جميع الطواغيت السياسية منها والدينية
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (*) [ سورة الرعد] الآية 11
السنة الكونية أن الانسان نفسه يغير أحواله وأنظمته ومن لم يجد قيمته داخل نفسه لن يجدها في العالم أجمع
نحن نحاول أن نعلق الفشل والركون للآخرين ، ليس عيبا أن يكون خصمك قويا شرسا متوحشا يرغب إخضاعك تلك نزعات كل طاغية ، إنما العيب أن تكون من الضعف أن تسمح له باستعبادك ولن يغير الله حالك حتى تعزم أنت بتغييره بالصمود والمقاومه ذلك وعد الهي
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (*) [ سورة آل عمران] الآية 160
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (*) [ سورة محمد] الآية 7
وهذا تقرير الهي ووعد الله ألذي لا يخلف وعده
فإن انتفى نصر الله لنا وهي نتيجة حتمية لأننا في غير نصرة الله وأن الله بعيد عن نصرتنا لأننا نخذله ونتوهم نصره وفي الحقيقة أن الله إن لم يستجب لنا وينصرنا يعني أننا في غير ما أراد الله أن يكون نصره
إن سوء الفهم ألذي نعيشه جراء التمسك بممارسات حتما أنها ليست ما أراد الله وحتما أنها تغضب الله علينا فيرسل لنا كل ذلك الفساد الذي نعيشه هو النتيجة الطبيعيه للسنن الكونية التي تنتقم منا جراء عدم فهمنا لاحترام ذواتنا والعمل بما يرضي الله وإلا لكان قد نصرنا وهيأ لنا من لدنه مخرجا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الله سبحانه وتعالى وضع القوانين والسنن الكونية واستودعها فينا فإن نحن أخطأنا الطريق فالسنن تطبق علينا
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) [ سورة البقرة]
وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (*) [ سورة الأعراف] الآية 85
وقد أفسدناها بالردم للبحر والتخلص من الزراعة
ورمي النفايات دون اكتراث
واهمالها
عدم احترام مقدراتها
تسوية معالمها في بناء المدن
تحويل مجريات السيول لمناطق بناء
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (*) [ سورة الزخرف] الآية 54
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (*) [ سورة غافر] الآية 29
الطاعة العمياء والخنوع والهوان لكل من استبد وظلم
وهي منطبقة على جميع الطواغيت السياسية منها والدينية
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (*) [ سورة الرعد] الآية 11
السنة الكونية أن الانسان نفسه يغير أحواله وأنظمته ومن لم يجد قيمته داخل نفسه لن يجدها في العالم أجمع
نحن نحاول أن نعلق الفشل والركون للآخرين ، ليس عيبا أن يكون خصمك قويا شرسا متوحشا يرغب إخضاعك تلك نزعات كل طاغية ، إنما العيب أن تكون من الضعف أن تسمح له باستعبادك ولن يغير الله حالك حتى تعزم أنت بتغييره بالصمود والمقاومه ذلك وعد الهي
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (*) [ سورة آل عمران] الآية 160
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (*) [ سورة محمد] الآية 7
وهذا تقرير الهي ووعد الله ألذي لا يخلف وعده
فإن انتفى نصر الله لنا وهي نتيجة حتمية لأننا في غير نصرة الله وأن الله بعيد عن نصرتنا لأننا نخذله ونتوهم نصره وفي الحقيقة أن الله إن لم يستجب لنا وينصرنا يعني أننا في غير ما أراد الله أن يكون نصره
إن سوء الفهم ألذي نعيشه جراء التمسك بممارسات حتما أنها ليست ما أراد الله وحتما أنها تغضب الله علينا فيرسل لنا كل ذلك الفساد الذي نعيشه هو النتيجة الطبيعيه للسنن الكونية التي تنتقم منا جراء عدم فهمنا لاحترام ذواتنا والعمل بما يرضي الله وإلا لكان قد نصرنا وهيأ لنا من لدنه مخرجا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat