صفحة الكاتب : علي البحراني

التفكير العميق
علي البحراني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مشاريعنا العملاقة وألتي تشكل البنية التحتية القوية المتينة هي من تنفيذ مقاولين ذممهم حديد وضمائرهم خرسانة مسلحة بالوطنية المفرطة فهم من ذوات الدم ( الزئبقي ) بحيث أن كل الحوادث والكوارث ووحش الفساد ليس من علاقة بينهم وبينه فهم من النزاهة والزناخة أنهم لا يعطون المناقصات لمقاولين الشوارع بالباطن والذين يسرحون في السكك والأزقة وهم يدللون على منتجاتهم - سيراميك نركب كهرباء سباكة بروستد حار سمبوسة بالجبن - أما مراقبي المناقصات والمشاريع من موظفي الدولة فهم الأنزه والأنزق فضمائرهم من الصلابة أن يراقبوا تنفيذ العمل بدقة متناهية وبالتفاصيل المملة التي تضمن الجودة العالية كما يخضعون المنتج إلى التجارب المريرة حتى لحظة استلام العمولة عفوا الهدية عفوا السمسرة عفوا النسبة يالله أقصد الصفقة لا العفو حتى يستلموا تذاكر الصيف لهم ولعوائلهم ولا هذه أقصد حتى يوقعوا على استلام المشروع مطابقا للمواصفات المتعاقد عليها من شواطيء جنيف مع شيكات الدفعات الأخيرة للمشروع من مستحقات المقاتل أقصد المقاول المليان شرف وأمانة ليست موجودة في العالم من وساختها يالله ما بالي اليوم أقصد من نظافتها المستخدم لها سائل غسيل الصحون لتنظيفها ونشرها في الجرائد المحلية حيث تم تصريف 6 مليون متر مكعب من الأمطار كإنجاز وطني . و29 مدينة قد تغرق أيضا في زخة مطر جديدة لأن بنيتها التحتية لم تكتمل منذ اكثر من 100 عام من العمل والمناقصات والعطاءات ، ولكن علينا أن نفكر فيها بشكل تحليل اسطراطيجي كمحللي الاقتصاد الذين كل شوي جاك بتحليل متناقض مع الي قبله عموما ما حدث هذه السنة لا يفكر أحدنا أنه مفاجيء أو غير مخطط له في الخطط الخنفشارية بل كل شيء بالفرجار والمتنقلة رسم له ولله الحمد والمنة جاء المطر الذي طالما انتظرناه ليحقق الأحلام والتخطيط فغدت بيوتنا جميعا على الكونيش ليستمتع كل منا بمنظر المياة تحيطه وعذبة كمان مش مالحة تحرق العيون مما جعل أطفالنا يسبحون أمام أعيننا لنحميهم ونراقبهم وتلك لعمري أكبر نعمة أسداها لنا التخطيط للترفيه 
إلا أن علينا التوقف عند ما جعل الأسقف هذه السنة تخرخر وما جعل الأسفلت في أعتى الطرق وأجلاها تضمحل وتتلاشى كالملح الذي لا يصمد أمام المياه فالاسفلت فص ملح ودأب علينا التروي والتوقف أمام هذه الظاهرة والتي أدت إلى هبوط الطبقات تحتها مما جعل السيارات لا تعي أن هذه الطبقات مدروسة ومصممة منذ الخطط الخمسبة والعشرية والطنطشرية لابتلاع المياه في جوف الأرض للتخزين الاسطراطيجي من أجل استخدامه للزراعة والخدمات إلا أن بعض المواطنين هداهم الله خربوا الخطة وسدوا تلك الحفر بسياراتهم مما جعل المدن تغرق في متر مويه .
الملفت للنظر أن أسقفا ( من سقف وليس من أسقف عند النصارى والمشركين ) مصممة ضد القذائف والحروب قد نخرتها أمطار السنه مما يدعونا للتخليل والتخبيص في دراسة الظاهرة فهي عجينة غريبة وإن فنقرنا عيوننا وآذاننا ومصاريننا في الموضوع سنكتشف أن الأمطار ليست مياه عذبة بل مياة كبريتية اخترقت أسقفنا والطبقات الاسفلتية والخرسانية الحديدية لهذا حدث الغرق لمدننا الجميلة والمهيأة لأعتى وأشرس قطرات مطر ليس ليوم واحد بل لأشهر من الهطول لكن هذه المرة وراء الأكمة ما ورائها ( ما اعرف معناها ولا مرت علي الأكمة يمكن نوع من الكبسة أو المندي لكن الأكيد أن ورائها مؤامرة وأعداء وقصة من الف ليلة وليلة هذا مؤكد لأن أحد الثقاة أكد لي هذا وهو يقسم على ذلك قسم مغلظ .
علينا التحلي بالنباهة والاستحمار اقصد الاستبصار في قضايانا قبل الحكم أو الطقطقة على الحالة هكذا نكون مؤمنين والمؤمن كيس قطن .
2017/2/18

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي البحراني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/04



كتابة تعليق لموضوع : التفكير العميق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net