ما ان تستعرض كل السير الصحفية التي يقدمها الزميل والانسان الرائع صادق فرج التميمي عن المبدعين من زملائه الصحفيين ليضعهم بين يدي من يود الاطلاع على مسيرتهم وانجازاتهم حتى ترى نفسك انك امام مسؤولية اخلاقية كبرى تحمل الرجل من اجلها الكثير وبإمكانه ان يحولها الى موسوعة اعلامية كبرى بعون الله.
لقد حطت ايادي هذا الرجل الصحافة وابدع فيها في مجالات كثيرة ، وهو القادم الى بغداد من محافظة واسط في خمسينيات القرن الماضي ليستقر به الحال كما يقول في احدى لقاءته الصحفية في حي شعبي ببغداد.
درس في كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد في العام الدراسي 1973 / 1978 لتودعه في العام 1979 دبلوماسيا ثم صحفيا .. على امتداد سنوات التخرج والعمل الصحفي حصل على شهادة الدبلوم في اللغة الانكليزية من المعهد البريطاني ومعهد الخدمة الخارجية .
في العام 1996 غادر عمله كما يقول كسكرتير تحرير بوكالة الانباء العراقية بعد ان عانى من الغربة متنقلا بين عمان والقاهرة وروما لعدة سنوات ورشح لرئاسة تحرير مجلة (الورق) التي تصدر عن الاتحاد العربي للطباعة احدى مؤسسات الجامعة العربية .. وفي العام 2004 تولى رئاسة تحرير مجلة (افاق صناعية) التي تصدر عن اتحاد الصناعات العراقي ومجلة (افاق تجارية) التي تصدر عن غرفة تجارة بغداد ..
نال الزميل القدير صادق فرج التميمي شرف قيادة العمل الصحفي من خلال انضمامه الى عضوية مجلس نقابة الصحفيين العراقيين في العام 2014 ليكمل مشوار ابداعه في العطاء من اوسع ابوابه .. وقد انجز مؤخرا روايته الموسومة (قرابين ـ من ذاكرة الزمان) التي تؤرخ بأسلوب سردي وبخمسة اجزاء لحياة العراقيين ما بين الاعوام 1968 / 2011 السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي من المؤمل ان تأخذ طريقها الى الطبع قريبا كما يقول.
الزميل صادق فرج انسان رائع ما ان تقابله حتى تشعر بالتفاؤل من محياه التي يستقبلك بها ، ومن فضائله على زملاء الأسرة الصحفية أن قام بكل هذا الجهد المثابر لاستعراض أنشطة زملائه وفصولها مسيرتهم المهمة كجزء من عمل اعلامي دؤوب ، لكي تستدل الاجيال الصحفية والرأي العام العراقي على تلك النماذج الخيرة المعطاء التي كانت لها ادوار مشرفة في اروقة صاحبة الجلالة ، وفي رحاب السلطة الرابعة كما يسمونها ، وهو يستحق ان يقدم له زملاءه الشكر والعرفان ، على مايقوم به من عمل جليل نسأل الله ان يوفقه في سعيه المشكور هذا ، ليتحول الى موسوعة اعلامية كبيرة تضم خيرة مبدعي العراق وكتابه وما كانت لهم بصمات مشرقة في سفر هذا البلد الزاخر بالحضارة والعطاء وكل ما هو يسعى لبناء صرح حضاري تستذكره الاجيال بالعرفان لهؤلاء الرموز الذين يستحقون ان يتم تسليط الضوء على ابداعاتهم، وها هو زميل المهنة صادق فرج الربيعي وقد حققها لهم ، فشكرا له على هذا الإنجاز الصحفي الكبير وله من زملائه كل محبة وتقدير وتوفيق من الله العلي القدير
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ما ان تستعرض كل السير الصحفية التي يقدمها الزميل والانسان الرائع صادق فرج التميمي عن المبدعين من زملائه الصحفيين ليضعهم بين يدي من يود الاطلاع على مسيرتهم وانجازاتهم حتى ترى نفسك انك امام مسؤولية اخلاقية كبرى تحمل الرجل من اجلها الكثير وبإمكانه ان يحولها الى موسوعة اعلامية كبرى بعون الله.
لقد حطت ايادي هذا الرجل الصحافة وابدع فيها في مجالات كثيرة ، وهو القادم الى بغداد من محافظة واسط في خمسينيات القرن الماضي ليستقر به الحال كما يقول في احدى لقاءته الصحفية في حي شعبي ببغداد.
درس في كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد في العام الدراسي 1973 / 1978 لتودعه في العام 1979 دبلوماسيا ثم صحفيا .. على امتداد سنوات التخرج والعمل الصحفي حصل على شهادة الدبلوم في اللغة الانكليزية من المعهد البريطاني ومعهد الخدمة الخارجية .
في العام 1996 غادر عمله كما يقول كسكرتير تحرير بوكالة الانباء العراقية بعد ان عانى من الغربة متنقلا بين عمان والقاهرة وروما لعدة سنوات ورشح لرئاسة تحرير مجلة (الورق) التي تصدر عن الاتحاد العربي للطباعة احدى مؤسسات الجامعة العربية .. وفي العام 2004 تولى رئاسة تحرير مجلة (افاق صناعية) التي تصدر عن اتحاد الصناعات العراقي ومجلة (افاق تجارية) التي تصدر عن غرفة تجارة بغداد ..
نال الزميل القدير صادق فرج التميمي شرف قيادة العمل الصحفي من خلال انضمامه الى عضوية مجلس نقابة الصحفيين العراقيين في العام 2014 ليكمل مشوار ابداعه في العطاء من اوسع ابوابه .. وقد انجز مؤخرا روايته الموسومة (قرابين ـ من ذاكرة الزمان) التي تؤرخ بأسلوب سردي وبخمسة اجزاء لحياة العراقيين ما بين الاعوام 1968 / 2011 السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي من المؤمل ان تأخذ طريقها الى الطبع قريبا كما يقول.
الزميل صادق فرج انسان رائع ما ان تقابله حتى تشعر بالتفاؤل من محياه التي يستقبلك بها ، ومن فضائله على زملاء الأسرة الصحفية أن قام بكل هذا الجهد المثابر لاستعراض أنشطة زملائه وفصولها مسيرتهم المهمة كجزء من عمل اعلامي دؤوب ، لكي تستدل الاجيال الصحفية والرأي العام العراقي على تلك النماذج الخيرة المعطاء التي كانت لها ادوار مشرفة في اروقة صاحبة الجلالة ، وفي رحاب السلطة الرابعة كما يسمونها ، وهو يستحق ان يقدم له زملاءه الشكر والعرفان ، على مايقوم به من عمل جليل نسأل الله ان يوفقه في سعيه المشكور هذا ، ليتحول الى موسوعة اعلامية كبيرة تضم خيرة مبدعي العراق وكتابه وما كانت لهم بصمات مشرقة في سفر هذا البلد الزاخر بالحضارة والعطاء وكل ما هو يسعى لبناء صرح حضاري تستذكره الاجيال بالعرفان لهؤلاء الرموز الذين يستحقون ان يتم تسليط الضوء على ابداعاتهم، وها هو زميل المهنة صادق فرج الربيعي وقد حققها لهم ، فشكرا له على هذا الإنجاز الصحفي الكبير وله من زملائه كل محبة وتقدير وتوفيق من الله العلي القدير
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat