المرجعية الدينية ومأساة العراق بين حكومات الانقلابات والانتخابات
عمار العامري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المرجعية الدينية؛ اليوم تضع أمام ممن يسمعون صوتها مقارنة جديدة حيث تقرن أفعال الحكومات السابقة بالحكومات الحالية بقولها: ((إن الحكومة المتعاقبة على العراق أهدرت الأموال مما يهدد بانهيار الأوضاع المعيشية)).
ومن خلال ربط مآسي ومعاناة الشعب العراقي اليوم, بما تقوم الحكومات المنبعثة من انتخابات حرة, بقولها: ((ألا أن الأوضاع لم تتغير نحو الأحسن في كثير من المجالات؛ فسوء الإدارة والحجم الواسع للفساد المالي والإداري, والأوضاع الأمنية المتردية)) وأكد المرجعية العليا أن الحكومات الحالية: ((منعت من استغلال إمكانات البلد وموارده المالية)).
وتعود المرجعية الدينية؛ بوضع قرينة أخرى بين الإرهاب وتحدياته الأمنية, وبين التحدي الاقتصادي, بقولها: ((التحدي الاقتصادي والمالي, الذي يهدد بانهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين نتيجة لانخفاض أسعار النفط, وغياب الخطط الاقتصادية المناسبة, وعدم مكافحة الفساد بخطوات جدية)).
وللأسف المرجعية العليا؛ تعلن تذمرها الواضح بقولها: ((وقد بُحّت أصواتنا بلا جدوى)) وكررت دعوة الإطراف المعنية من مختلف المكونات إلى رعاية السِلم الأهلي, والتعايش السلمي, وحصر السلاح بيد الدولة)).
ومع ما قدمته المرجعية الدينية من مقارنات وتذمر, ألا أنها ترجع وتحمل المسؤولين الحاليين تبعات ما يحدث, حيث قال: ((أن يَعوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم وينبذوا الخلافات السياسية, التي ليس وراءها ألا المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية)).
مذكرة بتضحيات وبطولات الشعب العراقي الذي يستحق أن ينعم بالرفاه والسعادة والتقدّم بقولها: (( إن هذا الشعب يستحق على المتصدين لإدارة البلد غير هذا الذي يقومون به)).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عمار العامري

المرجعية الدينية؛ اليوم تضع أمام ممن يسمعون صوتها مقارنة جديدة حيث تقرن أفعال الحكومات السابقة بالحكومات الحالية بقولها: ((إن الحكومة المتعاقبة على العراق أهدرت الأموال مما يهدد بانهيار الأوضاع المعيشية)).
ومن خلال ربط مآسي ومعاناة الشعب العراقي اليوم, بما تقوم الحكومات المنبعثة من انتخابات حرة, بقولها: ((ألا أن الأوضاع لم تتغير نحو الأحسن في كثير من المجالات؛ فسوء الإدارة والحجم الواسع للفساد المالي والإداري, والأوضاع الأمنية المتردية)) وأكد المرجعية العليا أن الحكومات الحالية: ((منعت من استغلال إمكانات البلد وموارده المالية)).
وتعود المرجعية الدينية؛ بوضع قرينة أخرى بين الإرهاب وتحدياته الأمنية, وبين التحدي الاقتصادي, بقولها: ((التحدي الاقتصادي والمالي, الذي يهدد بانهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين نتيجة لانخفاض أسعار النفط, وغياب الخطط الاقتصادية المناسبة, وعدم مكافحة الفساد بخطوات جدية)).
وللأسف المرجعية العليا؛ تعلن تذمرها الواضح بقولها: ((وقد بُحّت أصواتنا بلا جدوى)) وكررت دعوة الإطراف المعنية من مختلف المكونات إلى رعاية السِلم الأهلي, والتعايش السلمي, وحصر السلاح بيد الدولة)).
ومع ما قدمته المرجعية الدينية من مقارنات وتذمر, ألا أنها ترجع وتحمل المسؤولين الحاليين تبعات ما يحدث, حيث قال: ((أن يَعوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم وينبذوا الخلافات السياسية, التي ليس وراءها ألا المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية)).
مذكرة بتضحيات وبطولات الشعب العراقي الذي يستحق أن ينعم بالرفاه والسعادة والتقدّم بقولها: (( إن هذا الشعب يستحق على المتصدين لإدارة البلد غير هذا الذي يقومون به)).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat