ابراهيم الزبيدي : لماذا لاتتهم فرنسا بالعمالة لايران ؟؟؟
عزيز الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الفتلاوي

منظّمة مجاهدي خلق منظّمة إرهابية في نظر اغلب دول العالم ، وهذه الدول تراقب وتمنع هذه المنظمة على اراضيها لارتکابها جرائم كثيرة وباعتراف من رئيس المنظمة ، الذي اعترف بجميع بيانات المنظمة خلال تواجده على الاراضي الفرنسية ثم العراقية بارتكاب جرائم القتل واستمرت هذه المنظمة بالاعتداء على الشعب العراقي وخاصة في محافظة ديالى وبالتعاون مع القاعدة بارتكاب افضع الجرائم من تفجير وتهجير .
نستعرض بعض مواقف الدول الرافضة لوجود هذه المنظمة على اراضيها وعدم التعامل معها :-
فرنسا :- قامت فرنسا بطرد هذه المنظمة من اراضيها بعد ان استضافتها عام 1981 ، ثم قامت بالقاء القبض على زعماء هذه المنظمة بعد عام 2003 لقيامهم بتفجيرات ارهابية وانتهاك لحقوق الانسان .
المانيا :- فتحت تحقيقا بشأن انتهاكات وتعاملات هذه المنظمة
امريكيا : ادرجتها وزارة الخارجية الامريكية على لائحة المنظمات الارهابية في العالم
الاتحاد الاوربي :- اعتبرها منظمة ارهابية واعتبر نشاطها على الاراضي الاوربية محضور
اما موقف الحكومة العراقية :- فكان منذ تاسيس مجلس الحكم العراقي بعد سقوط الصنم باصدار بيان بطرد اعضاء المنظمة من الاراضي العراقية وغلق مقراتها ومصادرة اموالها ، ثم اعقبتها حكومة السيد الجعفري بنفس المظمون وتلاها التصريحات الصحفية لحكومة السيد المالكي الاولى والثانية واخرها قيام الجيش العراقي باسترجاع الاراضي التي سيطرت عليها المنظمة واعادتها الى اصحابها ...
كان على الزبيدي ان يكون منصفا ويتحرى الدقة فعراقيته التي نادى بها بخروج المحتل الامريكي الا تستطيع ان تنتفض وتخرج هذه المنظمة الارهابية التي عاثت في العراق فسادا وتقتيلا ...
ونقول له لماذا لم تتهم فرنسا بالعمالة لايران فهي ايضا انتفضت واخرجت هذه المنظمة من على اراضيها حالها حال كل الدول التي ترفض ان تكون على اراضيها منظمات تهدد استقرارها .
والعاقبة للمتقين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat