ابطال الماضي دواعش اليوم !!
حسين جويعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين جويعد

لا يتطالب اثبات هذه المقولة سوى القليل من اللقراءة في صفحات التاريخ العربي "الأسلامي" وما احتواه من ما اسموه بالفتوحات او الغزوات وما هي الطرق التي استخدموها في نشر الدين الجديد المبتدع وقد جاء في ذاكرتي موقف مابين الطرافة والغرابة وشر البلية مايضحك
وهو ان احد الاساتذة كان يلقي لنا محاضرة في تاريخ فتح "أحتلال" الاندلس وكان خلاصتها قتل فلان فلان واهدوا رأس فلان لفلان وغنموا كذا مبلغ وسبوا الف رأس من الاندلسيات ولا أعلم هل الاندلسيات ليس من اصناف البشر حتى تعد بهكذا طريقة وقال ايضاً "جاء في خطبة القائد التشجيعية ان في الاندلس نساء جميلات" ولانعلم هل كان الهدف من "الجهاد" تغيير نوع النساء أم الجهاد !؟وكانت غالبية الاحداث تتكون من قتل وذبح وسبي وسلب لكن بمسمى شرعي "غنائم" والاشد ايذائاً للنفس بعد انتهاء المحاضرة بداء بالتهجم على من يخالف هذه الافكار الدموية مطلقاً عليهم مسمى "المتحاملين على حضارة الأسلام" وبداء يمجد قادة هذه الحروب واطلق عليهم مسمى الفاتحين الابطال المحررين وبدأ يسرد بقائمة من الالقاب عليهم وحين اتمام كلامه قال "داعش عدو الانسانية والحضارة وديننا بريء منهم وهم على ضلالة" مالفرق بين داعش والسابقين سوى الزمن ونوع الأسلحة والمسميات والفرق الأهم ان الاصليين بنظركم ابطال
وهؤلاء مجرمين وهم على شاكلة واحدة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat