حسين ابو السعود صعب علينا احترامك
اسعد عبد الرزاق هاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اسعد عبد الرزاق هاني

انت وبعض الادباء الكربلائيين عذبتم القلب فمنذ لحس قصاع الغرب وانتم بعتم ما تبقى من كربلائيتكم العليلة ، تركت هم البلاد وما وصل اليه بلدك العراق من احتلال داعشي خطير صار لايعنيك ، الى بيع النساء العراقيات في مزادات النخاسة . ومن ثم سرقات الساسة وتدخل اسرائيل بعلم اسرائيلي ووجه كردي الى سنجار وكل هذا ماهزك ابدا ، بل هزتك مناسبة الزيارة الاربعينية وهذه تفعلها كل عاشوراء والحقد مثل الحزن يتجدد ،ليس كثيرا على الحسين عليه السلام ان يزين مرقده بالذهب والتبريز وان يفرش السجاد الفاخر وان تقام المأدبات الضخمة وقد صرفت من المال الخاص وليس من مال احد منكم ولا من المال العام ـ الا اللهم ـ ما خصص من باب الوقف وليتك تعرف ما الوقف ، وقد حضرت وافدا الى كربلاء ورأيت ما تحقق بعينك ورايت الفارق بين حكم الطواغيت عندما كانوا يسرقون اموال العتبات للحروب ويصوغون من هذا الذهب قنابل تقتل الناس ، غريب امرك فهذا السجاد الفاخر الذي حسدت الحسين عليه السلام عليه هو تبرع شيعته ومحبيه من حر صالح اموالهم والموائد باموالنا وليس باموال احد من ابائكم ،فهي ليست من النفط ـ واما مسألة الشعائر الحسينية حالها حال اي شيء في العالم يتعرض للاضافة والدس والتزوير وعليك كمثقف وابن كربلاء تعرف الشعائر غير مسؤولة عن هذه الدخائل والتي تعطيك فسحة من الاستذة لتناقش امرا وكأنه عصيا على الناس الشيعة ، الحسينيون قبلك يرفضون هذا الدخيل لكنهم يتمسكون بالشعائر الصحيحة ، لاادري باي حق تتحدث باسم الحسين عليه السلام هل اجاز لك الحسين ان ترفض باسمه الشعائر الحسينية ، وكان عليك ياحسين ابن السعود ان تنظر الى معنى الاصلاح الحسيني حين يحرك امة بكاملها بل العالم جميعه الان حسينيا ومن يشاء ان يجعله سبيل تفرقة فهذا شأنه هم قسموا الوطن وجعلوه سبيل فرقة قسموا التاريخ وجعلوه سبيل فرقة ، اليوم انت تطالب هذه الشعائر باصلاح العالم اين انت وماهو دورك ودور المدرسة البيت الجامعة الثقافة الصحافة العلم جميعكم تخلى عن دوره وصار على هذه الطقوس التي هي مجرد طقوس ان تعدل لكم عوج انفسكم ماذا قدمت انت..ههههههههههه انزويت بليلك لامور لاتتوائم حتى مع سنوات عمرك الذابلة لاتستغرب ابدا جميع مغامراتك معروفة عند اغلب الكتاب و الادباء والشعراء الانحطاط الاخلاقي هو انحطاطكم انتم ، والا فالشعائر تحولت الى قيمة اصلاحية انتشرت على سواتر العز والفداء واعطت ارواح ابطالها قرابين ولاء حسيني فداء تصون به الارض والعرض وانت ترى انهم وضعوا انفسهم للدفاع عن اشياء ماعدت تتذكرها العراق ـ الوطن ـ الشرف ـ الناس لاادري والله متى ياحسين آل سعود ستحترم نفسك وتعقل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat