رسالة الى صباح شاكر العكام مع المودة والاحترام
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تقول .. (ان حب الحسين عليه السلام والاقتداء به لايكون بلبس السواد وممارسة الطقوس في ايام عاشوراء من قبل المتلبسين بالدين ) احترامنا وبدون اساءة .. هل لك تربية عائلية ؟ ام ـ اب ، عم ـ خال ؟ لماذا لم تتعلم منهم احترام الناس وعدم الاساءة والتهجم عليهم بصيغة الجمع الشمولي ؟ هل جميع من يمارس الطقوس الشعائرية في ايام عاشوراء صار مخالفا لمبدئية الحسين ، والله لولا تلك الشعائر والطقوس لما عرفتم من هو الحسين ، واليوم لو نظرنا الى الدول العربية الاسلامية التي لم تصلها تلك الشعائر لوجدناها تحتفي بعاشوراء كعيد يبارك بالبهجة والصيام شكرا لنصر آل امية ، ويخرج بحجج واهية احتر امنا ... وبدون اساءة هل انت فعلا كاتب ولك قناعة بثقافتك على انها بمستوى يؤهلك ان تقف امام اهل الحق من كتاب الغيرة ؟،لو كنت فعلا مثقفا لما استطعت ان تقسر الرأي قسرا وان تسأل وتتطاول على الحقيقة وتجاوب باسم الحسين عليه السلام ، فمن اين لك هذه الجرأة ، لتتحدث باسم سيد الشهداء وتقول هذا يعجبه وهذا لايعجبه ؟ مشكلتكم انكم لاتستطيعون ان تتخيلوا ولو من باب التجريب انكم تخالفتم مع الحقيقة وما عدتم تنظرون الا لاوهام انفسكم المريضة ، هل الحكم الشيعي افتعل الحروب الثلاثة واهان البلاد وهجر خمسة مليون عراقي خلقوا في الخارج سمعة طيبة كشعب مظلوم الى حد سقوط النظام ؟ ،هل دمر البلاد الشيعة ؟ هل الشيعة من باعوا البلاد لحكام السياسة الخليجية واستقبلوا الدواعش في بيوتهم واهانوا اعراضهم اولا واعراض سبعة الف عراقية ايزيدية تباع في اسواق ما ملكت ايمانكم ، هل اصبح خطر الطقوس الولائية اكثر من خطر الذين رفعوا علم اسرائيل راية من رايات تحرير العراق ؟ ام اخطر من الدواعش ؟، الا يكفيك النفخ في بوق الطائفية بحجة محاربة الطائفية ، ، الى متى تتمسكون بضخ العبارات الثورية التي استهلكها اعلام الطواغيت ؟الم يكن دور المثقف الحقيقي هو هو الانصاف في القول ؟ ، لماذا لانخاطب من خان دون النظر الى مذهبيته ؟ لماذا نخاف من اربعينية امام وطقس ولائي مسالم ولانخاف من خيانة وطن وبيع امة ؟ وما نفع شتائمك للدواعش وانت تتصرف كاي د اعشي وتفكر كاي د اعشي ، سؤال اخير نقدمه مع احترامنا وبدون اساءة .. متى ستعقلون ؟

الموضوع السابق داود الكعبي .. كن انسانا أفضل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat