يوميات كاتب: محنة شارع الداخل والحدادين
اسعد عبدالله عبدعلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اسعد عبدالله عبدعلي

أذا كان طريقك نحو مدينة الصدر, وتمر أجبارا بشارع الداخل, فاعلم انك تعيس, فهو ليس بشارع, بل تحول إلى جزء من محلات الحدادة, ومكاتب المواد الإنشائية, وما بقي منه تحول, إلى بركة من الماء الآسن, مع حفر وتخسفات لا تعد, وهو ممر مهم نحو مدينة الصدر, لذا يكون مزدحما اغلب أوقات اليوم, والمحنة الحقيقية إذا كنت مرتبط بعمل, والوقت يداهمك, أو إن مريض أهله مسرعون به, نحو مستشفى الداخل, فهنا الحكاية تتحول لمأساة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat