عراق يعج بالعلماء ولكن يحكمه الجهلاء .((أبعاد العقول العراقية خسارة للوطن وأبناءه.
حميد الهلالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد الهلالي

عندما تجول ربوع المعمورة شرقها وغربها لن تجد غرابة أن حدثوك عن عالم عراقي تفتخر به مدن العالم ..وأن علماء العراق في الخارج لهم قدم السبق في تطوير ورقي هذه الأمم .. فهم كفاءات متنوعه وفذه ومشهور لها بالعلم والمعرفة ولا يكاد مجال من مجالات الحياة ألا ووجدت أعدادا من علماء العراق المشاهير في كل مجال .. لكن الفاشلين الذين حكموا منذ 2003 ولحد الأن أستبعدوا هذه الطاقات العظيمة حتى يسرقوا البلد بل يخشون ان تتكشف عوراتهم وحقيقة قدراتهم ومعارفهم الهزيلة أمام هذه القامات العلمية الكبيرة .. كلنا ندرك أن سبب مأساة العراق وما حل به يعود أساسا لأستبعاد هولاء العلماء ولن يتحقق أي أصلاح للمأزق العراقي دون الأستعانة فورا بهم.. بدل التخبط والعشوائية والفوضى السائدة في الدولة .... لقد أضاع الفاشلين فرصة كبيرة لبناء العراق وتعويض سنوات التخلف والتردي .... وكالن أملنا بالدكتور العبادي وهو وثيق الصلة بهم أن يستقطبهم ليحقق حلم بناء العراق ... وهم أعلام بارزة ..تتداولها كل ملتقيات العالم العلمية والمعرفية .. أن مجرد أستعراض بعض هذه الأسماء الكبيرة يشعرك بالزهو والفرح .. فلدينا كل هذه العقول الجبارة أمثال ... الدكتور علي علاوي ـ خبير في الاقتصاد ... الدكتور محمد علي زيني ـ خبير في اقتصاديات النفط ... الدكتور لؤي الخطيب ـ خبير في مجال النفط ... الدكتور رؤوف محمد علي الانصاري ـ خبير في العمارة الاسلامية ... الدكتور منذر الفضل ـ خبير في القانون المدني ... الكتور الفريق توفيق الياسري خبير في الشؤون العسكرية والامنية ... الدكتور محمد الربيعي ـ خبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ... الدكتور شاكر لطيف ... خبير اقتصادي ومالي ... الدكتور شيرزاد طالباني ـ خبير في في مجال التربية والتعليم ... الدكتور نوري الطيف .ابرز فقهاء القانون الدستوري .. والدكتورة زبا حديد المعمارية العالمية المعروفة وغيرهم المئات من العقول والكفاءات العراقية المتواجدة في داخل وخارج العراق وفي جميع التخصصات العلمية والثقافية.
أليس أبعاد هذه العقول الجبارة خسارة للوطن .. أليس أبعاد هذه العقول الجبارة خيانة للوطن .. ألم يحن الوقت للأعتماد عليهم قبل أن يضيع العراق .. ويهاجر أبناءه ويعم الفساد .. هولاء لم يكونوا حفاة حتى يستغنوا .. ولم يكونوا عشاق سلطة فهم لديهم أهم منها .. وليس لديهم خطط للأستيلاء على عقارات الدولة ولا سرقة أموالها .. هولاء هم بناة البلد تأخر العراق كثيرا عندما أستبعدوا ولكن أن الأوان كي يعودوا لبناء بلدهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat