صفحة الكاتب : حميد الهلالي

النظام الانتخابي انتج قادة كتل ولم ينتج نوابا للشعب
حميد الهلالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يعد خافيا على أحد ان العملية السياسية والتوافقات السياسية وتشريع القوانين وتشكيل الحكومات وفوضى السياسة الخارجية وتوقيع المعاهدات ورسم السياسة الأمنية -- تطبخ كلها في مطبخ مصغر مأزوم عدائي متضاد منقسم طائفيا ومناطقيا وقوميا ومذهبيا ,محمل بأحقاد وكراهية وضغائن وتصفيات وشكوك هذا المطبخ هو ((مطبخ قادة الكتل والاحزاب ومتكون من 25 شخصيه لاغير )) وما البرلمان وأعضاءه الا أوراق وأرقام في محفظة رؤساء الكتل هم مجرد منفذون لا أكثر بما فيهم الوزراء فليس لهم رأي ولا موقف ولا كلام أمام المعظم رئيس الكتله حتى بأمكانه ان يقيلهم او يجردهم من ملابسهعم او يجلدهم لانه من تفضل بأسمه و ماله وفازوا بالانتخابات او حصلوا على التعينات -- وعليه لافائدة من مناقشة قوانين وقراءة اولى وثانية وسابعة وضحك على الذقون لابد من توافق رؤساء الكتل لافائدة من تشكيل لجان وتقيم وزراء فلا بد من موافقة رؤساء الكتل --لافائدة من وضع خطط استراتيجيه أمنية او اقتصادية فلابد من موافقة رؤساء الكتل -- من لافائدة من اختيار اكفاء مدراء أو وزراء ومناقشة أزمة خدمات او مصالحات او أزمة كهرباء فلابد من موافقىة رؤساء الكتل -- وهولاء المساكين أعضاء البرلمان والحكومة الذين يكابرون كذبا ويصرخون وكلنا نعلم انهم أسرى بيد رؤساء كتلهم لاصوت ولارأي لهم وأن غضب رئيس الكتلة فيذهبون ليفترشوا الارض ويبكوا ويقدموا القرابين كي يرضى عنهم -- بأمكانه ان يفعل بهم مايشاء ويسمعهم مايشاء ويأمرهم ويطيعون خلاف مايرغبون وهم راضون فهو من من عليهم بالجاه والحماية الفضائيين والمرتب الرهيب والسرقات والسفر وأحترام الناس _ من هنا لا حل امام العراقين الا الخلاص من رؤساء الكتل وفك أسر النواب المساكين والوزراء وكل عمل غير ذلك فهو ضحك على الذقون ....يذهبون هولاء يكون بلد وعراق يبقون يبقى الفساد والمحاصصة والاحتراب والكراهية والمليشات ودولة الاقانون .. لابد من تغير جذري وقانون يعطي حرية للنائب حتى يكون عراق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الهلالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/02



كتابة تعليق لموضوع : النظام الانتخابي انتج قادة كتل ولم ينتج نوابا للشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net