صفحة الكاتب : علي هادي الركابي

حاكموه ..مطلب شعب
علي هادي الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في حياة الشعوب, وتاريخها, هنالك الكثير من الازمات ,التي يقف عندهاعقلا ء القوم, لحلها وااقضاء عليها, او ربما تقذف به الى المجهول,عندها ياكل الاخضر اليابس..ولاينفع ندم الفرقاء, في المعادلة شيئا.
ماحدث في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية, وهزيمة الجنس الاري في الحرب, شر هزيمة, عندها انقسمت المانيا قسمين شرقي وغربي,وبعد ان تم معالجة الجروح, ومعاقبة المسبب النازي,لماساة الجنس الاري, هدم جدار برلين بهدوء, دون مشاكل.
في العراق...اصبح اليوم محاكمة المالكي, ضرورة ملحة, لرجوع ثقة الشعب من جديد ,لنظامه السياسي بعد 2003,بعد ان مسح المالكي كلمة الثقة, الصدق,المواطنة....الخ, من قاموس الدولة العراقية.
مافعله المالكي في ثمان عجاف, لم يفعله انسان طبيعي من قبله قط.
الكثير من المختصين يقولون.. ان المالكي اصيب بامراض نفسية عدة اهمها العظمة, وفقدان التركيز في القيادة, والتخبط السياسي, ونكران الجميل وغيرها.
ان الطامة الكبرى, في فريقه السياسي, الذي اعتمد عليه في ابحار السفينة العراقية.. والتي ابحرت من طويريج قبل ثمان.. نحو المجهول.. لو المرجعية العليا, التي القمت البحارة المراهقين حجرا.
الم يكن المالكي.يفكر يوما ما, الى اين يتجه بالقافلة العراقية, الم يكن لديه 82مستشارا ..الم يكن في جعبته 1000مليار دولار, الم يكن مع.ه الشعب كله في البداية.. وحتى المرجعية في دورته الاولى.
جرح المالكي الكبير ,لايمكن علاجه, ببناء جدار طويريج, او مصالحة كيب تاون بين السود والبيض , او صلح ايرلندا بوالدتها الكبرى بريطانيا,وحتى الخلاف الاشتراكي والراسمالي.. بين كوبا وامريكا..
اذن.. محاكمة المالكي..سيضمد جرح سبايكر نوعا ما.. ولايمكن ضماد بقية الحدث لان مافعله بالعراق.. لايمكن ان يقبل التاريخ بالقلم.. ان يكتب ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي هادي الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/22



كتابة تعليق لموضوع : حاكموه ..مطلب شعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net