صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

الطب الأسلامي بالأعشاب والدعاء وآيات القرآن الكريم
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ورث العرب الطب عن الطبيب اليوناني (أبقراط)الملقب بأبي الطب, والذي فصل الطب عن السحر والفلسفة,لكنهم أستخدموا الدعاء والشفاء بآيات القرآن حسب تخصصها ,وترجموا كتب اليونان واللاتين والفارسية والهندية وكل الشعوب التي فتحوا بلادها بعد أزدهار الدولة الأسلامية وعاصمتها بغداد, وبالنظر لأهتمام الحكام وعوائلهم بالطب للحفاظ على صحتهم وعافيتهم أهتموا بالطب أهتمام خاص وفضلوه بدرجة الأهمية على العلوم الأخرى .
التشخيص بالأعراض المرضية _
 وتأثروا بطريقة الطبيب اليوناني (ابقراط) في تشكيله للطب كعلم مستقل وعلم منفصل مميز له أدواته المتكاملة , زاد العرب المسلمون عليه الطريقة العلمية في حفظ سجلات المرضى ومعلوماتهم الكاملة وهذه الميزة منحتهم بالتكرار ومعاودة الأصابات المتشابهة الى أستنتاج مهم هو مانسميه اليوم الأعراض العامة للمرض بصورة دقيقة واضحة  وبذلك أصبح لديهم علم التشخيص, فمثلآ وضعوا أوصافآ دقيقة لداء الجدري, والحصبة وألتهاب الغشاء السحائي والبليورا, والعصبي , وألتهاب الرئة ( التيمونيا) , وبدأو بالتوثيق وكتابة مانسميه محاضرات أكاديمية ليطلع عليها طلاب العلم ليتعرفوا على ماتوصل له من سبقهم بالطب من أكتشافات ومعلومات عن الأمراض وتشخيصها , وتشسر الرسوم باللوحات التي تتواجد بالمتاحف العالمية عن تاريخ المسلمين بخلافتهم ببغداد منها اللوحة التي يظهر فيها الأطباء العرب المسلمون في بغداد يقومون بجس النبض لحساب عدد دقات ضخ القلب للدم وقياس الحرارة للأنسان المريض من خلال وضع يد الطبيب على جبينه لمعرفة نوع الأصابة  وحتى بعد فتح الأندلس نجد الأطباء العرب أقاموا المستشفيات وبأحد اللوحات العالمية المحفوظة لليوم مع ماذكرنا من لوحات بهذا المقال هي في أرشيف ( بتمان نيويورك), نجد لوحة يظهر فيها الطبيب العربي المسلم بالأندلس يزور المرضى بالمستشفى بشكل دوري ويشرف على علاجهم .
دراسة أسباب الأصابة بالأمراض _
بل درسوا المسببات والأعراض التي تنتج عنها ومن ذلك اصدارهم الأرشادات والتوجيهات لتجنب المسببات هذه وأهمها كانت الحفاظ على النظافة وعدم خزن المواد الغذائية بأجواء غير مناسبة أو الأختلاط بالمرضى خشية العدوى وألخ من نصائح عامة لليوم مستمر أكثرها .
اكتشاف علاجات وعقاقير _
تمكنوا من أكتشاف علاجات كثيرة لم تكن معروفة قبلهم وكان أستخراجها بعصرهم يكون متعذرآ , لمستوى التقدم العلمي بالكيمياء التي تمثل الأساس الذي يقوم بأعدادها وتركيبها والخلط ومقاديره والتحكم بالأوزان ألخ من عمليات صنع الدواء وتنوعه لكل حالة والفرز بينها , وعلى الرغم من بدائيتها مثلآ _ العالم العربي المسلم أول من أستخرج سم الأفعى للعلاج ووصف وأستخراج عقاقير من النباتات لعلاج الملسوع بعظة الأفعى وعلاج سمها , ومن المشاهير في أطباء بغداد الرازي الذي قام بتحضير العقاقير ولأول مرة بمختبر متكامل وخاص  بمستشفى بغداد الكبير أنذاك . 
الأنسانية والمنح المالية للمريض المعالج_
تأثر العرب غاية التأثر بالفرس فالمستشفيات التي بناها العرب في البلاد بين فارس وبالبرتغال ( الأندلس الى بغداد ومايبعها) كانت أعجوبة في ذلك الزمان , فأهل البلاد وغيرهم من الأجانب كانوا سواسية بالعلاج والرعاية الطبية , بل أكثر من ذلك كان يخصص مبلغ من المال يمنح للمريض في فترة النقاهة عند خروجه من العلاج لكي يستعيد عافيته , وهذا اليوم نحن دول النفط وصادراته المليارات الدولارات عائداتها الطب لدينا اليوم مقابل ثمن وباهض غالي جدآ والفقير لايجد علاج .
مستشفيات العقلية والمكفوفين والأمراض المعدية المعزولة _
كانت المستشفيات الخاصة بأمراض البرص والمعدية لحالها معزولة لضمان عدم نشر العدوى لخطورتها , وهذه حالة تحسب للعرب المسلمون كأطباء اذكياء والتنبه للخطر منها , ولو لدينا الحديث النبوي للرسول الأكرم (ص) –فر من الأجرب فرارك من الأسد_ وانشاء مستشفيات الأمراض العقلية وعلاجها بطرق الطب العلمي الموضعي البدني بدل الأعتقادات بالسحر والجان وال× من خرافات و نجدهم أهتموا بهؤلاء وجعلوهم بمكان خاص بهم لعلاجهم وعزلهم عن المجتمع وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم و تعاملوا معهم كاناس مرضى وليسوا وحوش مفترسة وقسوة وعنف شديد .
ترجمة ونسخ  العلوم الطبية للعربية_
الترجمة جعلت كل الكتب اليونانية والفارسية  وغيرها باللغة العربية وقاموا بترجمة المخطوطات اليونانية النادرة القيمة و فكان هذا يشكل حافزآ وتسرب للرغبة عند العرب بتعلم علوم الطب , وتم نسخ هذه الكتب بعد ذلك بالاف النسخ لتعميم الفائدة والتعليم , وانتقل بذلك طب ( انقراط9 الطبيب اليوناني الى بغداد وبعد نسخها الى القاهرة بمصر والى قرطبة بعد ذلك, وبالأضافة للمستشفيات الطبية والتي خصصوا منها وحدات للتعليم الطبي , كان هناك مستشفيات موقعية ونقالة تتنقل لتقديم الطب للناس بكل مكان يحتاجونه  بالمقاطعات الريفية القاصية والمقطوعة عن العالم ’ وكان المترجمون أصحاب الدور الكبير بذلك لهم أمتيازات ومكافأت مالية مجزية على عملهم , مما جعلهم يفننون بالترجمة من خلال التنظيم للأجزاء والتنسيق للكتب بمايتلائم ويسهل مراجعتها من التصنيف والفهرسة والتبويب , فأصبحت هناك نصوص كتب معتمدة كمراجع يتم الأستفادة منها بسهولة ويسر , وكان من أشهر تكريم للمترجمين المنحة التي تمنح له وهي _ يمنح مكافأة تساوي مقدار وزن المجلد الذي قام بترجمته ذهبآ .
وأمتد العصر الذهبي لعلم الطب في الأسلام من القرن التاسع الميلادي الى القرن الحادي عشر الميلادي و وخلال هذه المدة تم الواجب الأنساني  ازاء أعمال أبقراط وغيره على الوجه الأكمل , وكان الزمن مواتي للعرب وبرز منهم أطباء تبلورت على أيديهم علوم الطب قدموها للعالم و ولانتوسع ونذكر كل أكتشافاتهم بعلوم الطب البحثية وماكتبوه من ماكتب أبن الهيثم عن العين ولا عن أكتشاف الدورة الدموية ورسمها ولاباقي الأنجازات من أبن سينا الذي كتب ( القانون في الطب ) وتناول علم التشريح وقاعدة الصحة وفيه الشروحات التفصيلية التي وضعها ابن سينا للأمراض المؤثرة على العين والأذن والكلى كانت دقتها على غرار مانراه اليوم يدرس بمناهج أكاديميات تدريس الطب  وأشهر منجزاته تشخيص الأضطرابات العصبية وأعراضها  كما ضمنه منهاجآ للأمراض الرئيسية وظل يدرس في آسيا وأوربا لستة قرون وأول من شخص الفرق بين الحصبة والجدري وكان أكتشافه للحمى عند تجمع أجزاء الجسد كله لمواجهتها وكان الأطباء قبلها يعتقدون أن الحمى هي المسبب للمرض وبينما شخص هو أن الحمة نتيجة للأصابة ومقاومة من الجسد للمرض, يذكرنا بالحديث النبوي الشريف للرسول الأكرم (ص) _ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد أذا أصابته الحمى تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ! وغيره  من اكتشافات, وكان العرب قادة الطب في القرون الوسطى لهم الفضل في ماعليه الطب اليوم من تقدم , وتوافدت على بغداد أنذاك الطلبة من كل العالم لطلب العلم وخاصة الطب لتميزه هذا وتخرجوا ليعودوا لبلدانهم يقدمون خدماتهم .
 
الصيدليات من اصل عربي أسلامي_
يرجع أصل الصيدليات الحديثة للعرب المسلمون ببغداد وعلى الرغم من أن فنونهم وتجاربهم الطبية كانت تحسينات لمن سبق بعض الحيان لكنهم كانوا رواد الصيدلة بالعالم , وكان معتقدهم أن النباتات اساس علاج ومصدر كل العقاقير الطبية للأنسان وركزوا على النبات بينما الكيمياء تستخدم اليوم كل المركبات من الأرض , وان كانوا لم يفلحوا في أزالة الأمراض من الأرض لكنهم خففوا الألام التي يعانيها البشر , وعالجوا بمركبات الكثير من الأمراض , فمثلآ وصفوا الشراب الحلو علاجأ للسعال والأمراض التنفسية , و دهن البلسان لضماد الجروح و و ماء الورد للصداع , و الكافور للعصبي وليس كما أستخدمه صدام كما ذكرنا بمقال سابق لتهدئة الجنود والعسكريين المقاتلين للسيطرة عليهم وأخماد جذوة الأشتياق للنساء ولو كان يستخدمه للحرس الخاص به مع الشاي والحرس الجمهةري لأنه لايكفي لكل العراقيين و الزرنيخ لأمراض الدم , و البورق المطحون كمادة مطهرة معقمة , و العنبر لتطهير جو الغرفة ألخ , وهذه العقاقير طبعآ لم تستعمل دون تجارب ودراسات تشبه نظام عمل المختبرات عندنا اليوم , ومن طرقهم المميزة التي يستخدمها مصانع الأدوية اليوم خلط العسل الحلو مع العقاقير المرة التي لايتحمل الأنسان تقبل مرورتها , وكما اليوم الكبسولة البلاستيكية التي تحتوي داخلها الدواء والعقار المر نجدهم أستخدموا طرق تغطيتها بالحلوى والكرات الملفوفة بالورق الفضي , وخلطوا ماء الورد بصبغات ملونة للتغطية على الروائح الغير مقبولة للعقاقير , وأخترعوا صبغات ودهونات للأمراض الجلدية , وكان الطبيب يشارك بتحضير العقاقير ويمارس ذلك ويمنحه للمريض بأشرافه و وليس كما اليوم مجرد يسجل الوصفة على الورق والصيدلي يمنحها للمريض .
قانون الطب والصيدلة عند العرب المسلمون _
 ولكن بالقرن الثاني عشر الميلادي صدر قانون الصيدلة العربي المسلم حيث فرق بين الطب والصيدلة نهائيآ كممارسة أعداد العقاقير , والقانون يحرم ويمنع الطبيب من أمتلاك صيدلية نهائيآ ويترك للصيدلي ممارسة ذلك دون تدخل بعمل الطبيب كذلك نهائيآ , ومن مبادىء واخلاق الصيادلة ميثاقهم على عدم وصف أو منح العقاقير الضارة للناس أو تعريفهم بالضار منها وربما المخدر وغيره , هذا التخصص نجده في لوحات مرسومة انذاك تشير الى أستخدام الصيلي للموازين الدقيقة في تحضير المقادير لخلطها وأنتاج الدواء .
العلاج عند العرب المسلمون بالدعاء وآيات القرآن الكريم _
ىيات الشفاء السبعة بالقرآن الكريم هذه يتم تلاوتها مع الدعاء للمريض بالشفاء بأعتباره نزل  لشفاء مافي الصدور والمعتقد عند العرب المسمين العلماء المتفقهين بالدين الأسلامي والعارفين بأسباب نزول الآيات وتخصصها باي حال هم عندما يتقدمون للمريض يؤمنون أن المرض أكتسبه بطرق عدة أما بعدوى عامة أصابته من البيئة المحيطة به وهذا لاذنب له به أو من طريق العداء وربما مكيدة وأنتقام من أشخاص له كارهون أرسلوه له بخدعة فألتقمه كما تصاد السمكة بالطعم المسموم والطريق الأخير ربما يكون عقوبة من الله للأنسان لذنب أقترفه بحق الناس وعليه أستحق الأصابة به لأنه المرض مرسل , لذا نجد الدعاء يرجوا الله ويطلب منه أن يشافي المريض مما اضابه ويقول أخيرآ اللهم أن كان من غيرك فأخرجه منه وأن كان من عندك فلك الحمد ولكن نستغفرك ولو أستغفروا الله لوجدوه غفورآ رحيمآ و ولذا الدعاء بهذه الطريقة ويعتقد العلماء المسلمون بوجود الجان وعالمهم الذي لديه علاقات تواصل مع بعض البشر يرسلونهم لآذى الناس لذا هذه الطريقة لأخراج الجن من المرضى لها طرق تتم بتلاوة القرآن الكريم وحيث  البشر ممكن يتعرض لكل الأنواع من السحر وهذه الأمراض البدنية والنفسية بعضها تحتاج لعلاج مشترك بين الطبيب المعالج ورجل الدين الذي يعرف طرق الدعاء الخاص بالمرض .
وعند الأطلاع على بعض الدعاء المكتوب على الورق الأعتيادي أو بعض الأحيان يطلب هؤلاء القائمون على الدعاء للعلاج بطلب أنواع من الجلود المدبوغة لحيوانات نادرة لكتابة الدعاء عليها , ونجد فيها رموز وكلمات ربما لغات غير معروفة أو لغات غير حية ولاتستخدم نهائيآ بين الناس وعند الأستفسار منهم يخشون البوح والأيضاخ عنها وأعترفوا أنها من لغات غير حية  وبعض الأشكال الهندسية وسألنا عنها قالوا مثلآ عن النجمة الخماسية التي ترسم بالأدعية  أشاروا الى انها تعني  شكل الأنسان من خمس أطراف ومعناها أني أيها الملك العظيم المسير للأمراض وعلاجها أسألك وأستحلفك بشكلك الذي خلقت عليه ولايعلمه أحد وهذا شكلي الذي خلقت أنا عليه , ورموز أخرى مثلآ أربعة أعواد وفوقها عود وترمز للتكافل بين الخلائق حيث يحملون الأخر وطلب المساعدة من الملائكة والجان المسلمين و وألخ من رموز ولغات حتى بعضها آيات توراتية أو انجيلية أو من الزمور أو من أحتدث دينية قديمية غير معروف نسبها لمن , والكل يطلب أخراج المرض من المريض , وحتى طريقة الدعاء بالآيات التي تشير الى قصة النبي أبراهيم الخليل  وابنه أسماعيل ( عليهما السلام ) عندما جاءه الأمر بذبحه فتم فداءه من الله بكبش  عظيم و تستخدم هذه الواقعة بالفداء للمريض بكبش  يشترى من ماله الخاص ويهدى لوجه الله لكي يقبل أملآ ان يكون ذلك فداء له كما كان كبش أسماعيل , وهناك طرق واعمال لاحصر لها تسلك عندما يعجز الطب الأكاديمي المادي من عمل شيء فيها و وخاصة الأعتقاد بالحسد ونظرة النسان لأخيه الأنسان بحسد وأخراجها بالدعاء والآيات والصلاة على محمد وآل محمد و والله أعلم وهذه كلمتنا بهذا المقال قد كتبنا ماشاء الله لعله ينفع ولو في الجعبة الكثير لكنه ليس كل ما عرفناه يقال  بهذا المقال .
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
 
 . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/16



كتابة تعليق لموضوع : الطب الأسلامي بالأعشاب والدعاء وآيات القرآن الكريم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net