صفحة الكاتب : علاء الساعدي

عودت الحوت الى مدينة النبي يونس /عليه السلام
علاء الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مرة اخرى عاد الحوت الى النبي يونس /عليه السلام / ولكن هذه المرة لم يبتلع النبي فقط بل ابتلع مدينته بأكملها ومدن مجاورة لها هو حوت من نوع اخر فالحوت الاول كان في الماء اما الحوت الثاني على اليابسة الاول كان حيوان اما الثاني فله فكر وعقل حيوان ولكنه على هيئة بشر ..انه داعش... فقد ابتلع مدينة الموصل وبعض المدن المجاورة بسبب خيانة بعض سكان هذه المدينة وخبث طبيعتهم كما وانهم ضنوا ان على يد هذه الشرذمة الضالة سيعيشوا برفاهية وسعادة امنين مطمئنين ما اقبح عقولهم الم يأخذوا العبرة من سوريا وكيف فعلوا بها وها هم اليوم في شراك هذه الطغامة غير قادرين على الخلاص منهم فأكثروا فيهم القتل والسلب وانتهاك الاعراض وتخريب المدن وتعطيل الحياة هذا ما كسبتم بأيديكم فدمرتم انفسكم بأيديكم والى الان لم يحصل لكم الا عشر ما سيحدث في المستقبل ليس تكهنآ ولا علمآ للغيب ولكن هذا مايتوقع من ثله ضالة لاتنتمي الى اي شريعة سماوية وافعالهم تدل على ذلك سواء في العراق او سوريا فكل مدينة يدخلوها يقتلوا كل من فيها من رجال ونساء حتى الاطفال الرضع قاموا بذبحهم بدم بارد امام انظار العالم فانتظروا دوركم يامن جلبتم داعش فأنتم وهم سترمون في مزبلة التأريخ رغم انوفكم اما الابرياء من اهل الموصل الذين لا يستطيعوا ان يقاوموا هؤلاء النكرة بسبب قلة العدد والخوف على الاهل من القتل والتمثيل فالأجدر بكم اخذ العبرة من صاحب الحوت الذي هو بجواركم فحينما التقمه الحوت لبث لسنوات في بطنه ولكنه علم كيف يتخلص منه فلم يستخدم قواه لأنه حتماً لن يستطيع الخروج فتوجه الى الله سبحانه وتعالى بالاستغفار والتسبيح عند ذلك اخرجه الله تعالى فأن اردتم الخروج من هذه المحنه فتخذو نفس الطريق الذي اتخذه النبي يونس /عليه السلام/ لعل الله يستجب لكم كما استجاب للنبي فكونوا على ثقة لن يخلصكم مما انتم فيه من القتل والدمار سوى رب العالمين 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/19



كتابة تعليق لموضوع : عودت الحوت الى مدينة النبي يونس /عليه السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net