كناري تغرد لداعش
محمد وحيد حسن الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان راجعنا صفحات حياتنا لاسيما منها فترة الطفولة التي انسجمت مع العابنا البسيطة انذاك و ارتباطها بالشاشة السحرية و ما تغذية لافكارنا لوجدنا ترسخت بشكل او باخر بسلوكياتنا و طبيعة صداقاتنا مع اقراننا التي كانت قوية الاوصار و هذا كان نتيجة البنية الفكرية البسيطة الماخوذة من الافلام الكرتونية اتذاك (نيلز و كابتن ماجد و غيرها من الافلام التي كانت تشجع على التحليل المنطقي للمشاكل و التوحد على شكل مجوعات لتحقيق الاهداف .....) لكن اليوم ان تغذية افكار اطفالنا عن طريق تلك الشاشة السحرية اصبحت معقدة و مسمومة و لو تابعنا قنوات الاطفال و برامجها و تطبيقا لافعال اطفالنا لراينا هناك تشابه كبير من حيث التغذية , بمعنى اخر هناك مشروع يراد به تهديم معنويات و سلوكيات و اخلاقيات الجيل القادم بحيث يشجع على القتل و الانزواء و محو معالم العرف الاجتماعي و الاسلامي عن طريق هذه القنوات لاسيما قناة كناري و نون و طيور الجنة و غيرها الكثير التي لا تيشر بخير اكيد و من جهة اخرى نرى هناك اعلام مسموم و مدفوع يغذي هذه القنوات بالاموال و الاطفال لجعل الجيل القادم مستهلك علميا و فكريا و جسميا حتى يكون اداة بيد الاستعمار و تكون قاعدة من اجيالنا تفتخر بالاستهتار . املين اتخاذ خطوات مدروسة لتلافي هذه الاخطار التي اصبحت ليس بالبعيدة و احتلت اجمل زوايا بيوتنا و هي آفة تاكل و تنام معنا و تقتل ابناءنا.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد وحيد حسن الساعدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat