يحكى أنه في بلاد من البلدان
سكانها فئران
تحرسهم حية لها وجهان
تحميهم من الطير وباقي الحيوان
وتلتهم منهم ما تشاء
ضريبة الاعتراف بالاحسان
ذات مرة في خارج الزمان
حدث وأن وجدوا جلد الثعبان
انقسم الجرذان
قسم هلل للجلد المرمي
وقال هذا انتقام الأقدار
نسألوا الله أن يبدل الحنفش الظالم
بسالح صالح
وقسم بكى مجد الجلد في هوان
كلاهما لا يعرفا أن الأصلة تغير جلدها
لتعود اليهم في جلد جديد
باسم جديد
فتحتفل جموع الفئران
وتقدم فروض الولاء والقربان
وتظهر الطاعة والعرفان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat