صفحة الكاتب : بوقفة رؤوف

الثقافة الغثائية
بوقفة رؤوف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟

                 دول فقيرة لا موارد لها تقدمت، دول دمرتها الحرب عادت ونهضت، بينما العرب والدول الإسلامية تعيش تخلف وانحطاط حتى الدول التي تبدو متقدمة فهو تقدم شكلي، تقدم مادي غير تقدم حضاري، تقدم مستوردت ادواته من عمال وخامات وخبرات، تقدم استراد لا تقدم انتاج...
التخلف مفروض علينا لأننا وقعنا في دائرة الاستدمار فنهبت ثرواتنا واستنزفت خيراتنا وعمل على تجهيلنا وحتى عند استقلالنا حرصوا على تمكين أذنابهم واعوانهم وفراخهم من لحمنا ودمنا فكونهم وبرمجوهم ونصبوهم ليسيروا بلداننا وحتى لو لم ينصبوهم بصفة مباشرة فانه على إثر انسحابهم وترك مؤسسات الدولة فارغة ملؤا هم الفراغ باعتبارهم هم فقط المتعلمين والحاصلين على شهادات وخبرات بينما بقية أطياف الشعب مقصى ومهمش وجاهل وامي 
      ان شياطين الانس الذين يشكلون الماسونية ويتحكموا في العالم من وراء الستار عن طريق الحكومة العالمية الخفية يدركون تماما ان نهاية امرهم هو عن طريق خلافة إسلامية وان النظام العالمي الذي اسسوه لن يسقط الا من عبر نظام إسلامي عالمي يكون انطلاقته من الدول العربية لذلك هم يعملون جاهدين على بقائها في دائرة التخلف والفساد 
والبرنامج يكون نفسه: العمل على اغتيال كل عنصر يمثل تهديد على مشروعهم الشيطاني وهندسة الانقلابات لكل حاكم يروا فيه صحوة او نية صادقة للإصلاح وإدارة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتهييج الشارع لتحريكه وفق أجندتها لأجل القضاء او إزاحة او تحييد أي فكر رسالي يشكل خطر مستقبلي على مصالحها 
وفي نفس الوقت حماية وتمويل الجمعيات والمنظمات التي تحارب الفطرة والعمل على اصدار تشريعات دولية لحمايتها وتمكين اصواتها داخل السلطة التشريعية ...
هل معنى هذا أن التخلف والفساد قدر لا يمكن دفعه باعتبار ان المخلصين المصلحين قلة دوما ويتم تهميشهم وحصارهم وتمكين من زمام الأمور عميل مخرب او جاهل مفسد؟
ان التخلف يتحمله النظام والشعب فهما من طينة واحدة لأنهما وليدا ثقافة واحدة والحل يكون في العمل على تحويل ثقافة الغثائية الى ثقافة المسؤولية 
ان الشعوب العربية تفتقر الى روح المسؤولية لذلك أي فرد او مجموعة تتولى تسيير امورها فإنها تتصرف وفق نفس التفكير السائد، الكل يتصرف وفق رؤية القطيع 
وسواء تغير الأشخاص او تغيرت الشعارات او النظام فان الواقع يبقى ذاته لا يتغير والمصير هو نفسه لأن الذي تغير هو الشعار وبعض القوانين والأشخاص لكن نمط التفكير يبقى نفسه لم يتغير لأنه منبثق ويتغذى من الثقافة عينها ثقافة الغثائية  
ثقافة الغثائية
الثقافة هي مجموع السلوك الجمعي والغثائية هي اللامسؤولية، ونقصد بالثقافة الغثائية هي القيام والتصرف بسلوكيات غير مخطط لها وغير منظمة وعدم تحمل مسؤولية افعالك 
هل يمكن ان تكون ثقافة الغثائية هي نفسها ثقافة القطيع؟
القطيع يتبع بعضه بعض بموجه خارجي وليس موجه داخلي 
القطيع يتبع شهوته فيذهب اين يوجد العشب مثلا
القطيع إذا استشعر خطر يمكن ان يتجمع ويعيد الدفاع عن نفسه او يتوقف عن الاستمرار في السير نحو العشب 
الغثاء هو ما يحمله السيل في المجرى بالتالي الغثاء يساق دون ارادته ولا يستطيع التوقف يواصل الانجراف مسلوب الإرادة
لذلك الثقافة الغثائية ألعن وأسواء من ثقافة القطيع 

مظاهر الثقافة الغثائية 
(يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها، قيل: يا رسولَ اللهِ فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ؟ قال لا، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ)
الثقافة الغثائية هي نقيض وعكس المسؤولية الأخلاقية والمسؤولية الاخلاقية هي روح الرسالات والنبوات وكل مسؤولية باختلاف وتنوع نطاقها ومضمونها كلها أساسها المسؤولية الأخلاقية سواء كانت مسؤولية الاب او الام او الابن او الحاكم او القاضي او المحاسب او الامام او العامل او الفلاح وسواء كانت مسؤولية وظيفية او نوعية او تنظيمية او اجتماعية او دينية فان جوهرها كلها واحد وهو المسؤولية الأخلاقية لقوله صلى الله عليه واله وسلم :( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مكارم الْأَخْلَاق) وفي رواية ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاق) 
-    الكثرة غير النافعة التي لا يتشرف بأن يباهي بها سيد الخلق الأمم يوم القيامة في قوله :(تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ) فالمباهاة تكون بالنوعية لا بالكمية وهنا الكمية كمية غثائية لا خير فيها ولا نفع 
-    الوهن ويقصد به هنا عدم الفاعلية والتفاعل مع الأحداث خمول عقلي وخنوع سلوكي لا يغضب لله ولا للرسول ولا لعرضه ولا يثور لحال أمته يصيبه نوع من البلادة السلوكية لدرجة أن رجلًا مغوليًا واحدًا يدخل قرية ويجمع أهلها ثم يقول لهم انتظروا هنا حتى أذهب وأحضر سيفي وآتي لأقتلكم ويرجع يجدهم في انتظاره كأنهم خراف وديعة مستسلمة خانعة
-    الحب والكره: حب الدنيا أصل كل خطيئة كما قال السلف والحب هنا هو تمكن الدنيا من قلب الفرد فلا يراها دار عمل بل يراها دار مستقر فان كان الغاية من خلقنا هي عبادة الله ونحن في الدنيا لنقوم بهذه الوظيفة بطقوس شعائرية ومعاملة فان اهل الغثاء عبادتهم ومعاملتهم لدنيا ولأجل الدنيا فان كان المؤمن يعمل في الدنيا من اجل الاخرة فان اهل الغثاء يعمل في الدنيا من اجل الدنيا حيث تصبح الدنيا في قلبه هوى يتخذه إله يعبد 
والدنيا والاخرة نقيضان لا يجتمعان في قلب الفرد فان أحب الدنيا وكرس وقته وجهده وتفكيره وموارده اشباعا لنزواته فانه بطبيعة الحال سيكره الموت الذي يراه يحرمه من الدنيا ليس كره غريزي بل كره يتحول الى كفر، كفر بقدر الموت ويعمل كل جهده ويستثمر علمه وعقله وموارده وامكانياته لأجل الخلود والقضاء على الموت او ابعاده والبحث العلمي عن الشباب الدائم من ادوية ومنشطات ومواد تجميل 
وهنا يجب ان نفرق بين الحب والكره الطبيعي الفطري فكلنا نحب الدنيا ونكره الموت والمولى عز وجل وصف الموت بالمصيبة لأن هذه طبيعة بشرية 
لكن لا نعارض فكرة الموت نخاف من الموت خوفنا من موعد الامتحان النهائي الذي سيحدد نتيجتنا ومستقبلنا هل ننجح ام نسقط نخاف لأننا نعلم اننا لم نستعد جيدا للامتحان وأننا مقصرين في المذاكرة والتحصيل الدراسي لكن نعلم ان الامتحان النهائي موعد لا مفر ولا مهرب منه وانه قدر لا يمكن تأخيره أو تأجيله أو الغائه 
-    ينزع الرعب من قلوب عدوكم: الرعب هنا حين ينزع ليس مكافئة الهية او في اطار التدافع الحضاري بين الرسالية والمادية، انه قانون أسباب نتيجة المشاهدة الحسية فأنت حين ترى حيوان مفترس في الغابة سيمتلئ قلبك رعبا وهذا امر فطري وطبيعي لنك تشعر بالخطر والتهديد، بينما اذار رأيت نفس الحيوان المفترس وهو في قفص ضعيف خائر القوى في وهن شديد مستسلم لمصيره محشور في ركن لا يكاد حتى يحرك ذنبه ليدفع عنه ازعاج الذباب  فان هذا المنظر كفيل ان ينزع عن قلبك أي رعب من الحيوان المفترس الذي كان سابقا بمجرد ان يذكر اسمه امامك ترتعد فرائسك 
حالنا حال هذا الحيوان المفترس الهرم المريض المتعب المثقل المقيد في قفص، لم يبقى منه مخيف سوى اسمه أما هو فقد استسلم لمصيره، مات قبل الموت ماتت الشجاعة في نفسه فقد روح العزة 
فقد زمجرته ولم تعد انيابه تلمع من بعيد ولم تعد مخالبه تقطع الحديد ولم يعد صوته يدوي بالوعد والوعيد، أصبح مجرد حيوان في قفص حديدي ينتظر الاحسان ينتظر وقت مرور السائس ويلقي اليه ببعض العظام 
لم يعد الأسد ملك الغابة أصبح مجرد حيوان في قفص يتفرج عليه الزوار ويأخذون بجانب قفصه صور تذكارية 

المسؤولية الأخلاقية 
نسلط الضوء على بعض الآيات التي تتحدث عن المسؤولية لنحاول شرحها شرح حضاري وفق جدلية الحضارة بين الرسالية والمادية
﴿ وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴾
منظر رهيب، ساحة كبيرة مسطحة على مد البصر وكأنه لا حد لها ولا نهاية، ساحة مستوية لا جبال فيها ولا بحيرة ولا شجرة، لا يوجد عائق بصري ولا مانع لا عمارة ولا كثيب، الكل مجتمع كل البشر من كل انحاء العالم من كل الدول... 
جميع البشر من أول مخلوق منهم الى اخر مخلوق كل الشعوب والقبائل والأمم الكل مجتمع في ساحة واحدة لأجل يوم الحساب، الحساب على كل شيء على كل عمل قمت به حتى ولو كان بمقدار ذرة، ذرة خير أو ذرة شر
أمر إلهي لملائكته لأجل ان يوقفونا فلقد خانتنا أرجلنا ومن شدة الهول لم تستطع ان تتحمل ثقل أجسادنا 
وقوف في طوابير لأجل الحساب كلنا سنسأل لأننا كلنا كنا مسؤولين كل البشر مسؤولين أخلاقيا اتجاه أنفسهم واتجاه غيرهم
ان الغثائية هي التخلي عن المسؤولية الأخلاقية وعدم تحملها  
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
كل عمل نقوم به في حياتنا يجب ان يكون نابع من الأخلاق من صالح ومكارم الأخلاق سواء عمل منزلي او وظيفي او معاملات او خدمات او انتاج سواء عمل قولي او سلوكي
عمل شعائري من صلاة وصيام وزكاة وحج ... او عمل تعبدي من بيع وشراء وتربية البناء ... كل عمل نقوم به مهما كان نوعه وطبيعته ومجاله وحجمه ونطاقه صغيرا كان او كبيرا حتى ولو كان مقدار حبة خردل او ذرة سوف نسأل عنه 
وحين نضع السؤال يوم السؤال نصب أعيننا ونعد إجابة لكل عمل ونحن بصدد القيام به فان سلوكياتنا كلها تصبح سلوكيات أخلاقية يتولد عنها ثقافة اجتماعية مسؤولة وهي قوام المجتمع الرسالي فالمجتمع الرسالي مجتمع ثقافة المسؤولية الأخلاقية، مجتمع مكارم الأخلاق 
أما حين يتخلى المجتمع عن الثقافة الرسالية ثقافة مكارم الاخلاق ثقافة المسؤولية الأخلاقية فانه يصبح مجتمع مادي يصبح مجتمع جاهلي قائم على الفساد وسفك الدماء ليصبح مجتمع غثائي صاحب ثقافة غثائية.  
﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾
الايمان بالله ليس مجرد علاقة بين الفرد وخالقه بل هي علاقة تتجلى في سلوك اجتماعي يقوم على قدمين قدم الأمر بالمعروف وقدم النهي عن المنكر ولا يستطيع الوقوف والمشي الا بالقدمين معا فان تم تعطيل الوظيفة الاجتماعية للأمر بالمعروف او تعطيل الوظيفة الاجتماعية للنهي عن المنكر فان المجتمع الرسالي يتوقف عن السير في اتجاه الرقي الحضاري للخيرية العالمية
ان خيرية الامة قوامها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان تعطل وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تفقد الامة خيريتها وتتحول من امة رسالية الى امة مادية او جاهلية 
حين تتعطل وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان المسؤولية الأخلاقية للامة تسقط وان سقطت المسؤولية الأخلاقية للامة تتحول الامة الى ذات ثقافة غثائية فان تحولت الامة من ثقافة رسالية قوامها الإصلاح عن طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الى ثقافة غثائية تصبح امة مادية يعمها الفساد وسفك الدماء تعبد الهوى تحب الحياة وتكره الموت.
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
أمر إلهي بالعمل عمل ليس شخصي ذاتي فقط فالعمل الشخصي الذاتي يراه الله عز وجل وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم 
لكن إضافة الى الله عز وجل وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم يراه المؤمنون بالتالي هذا العمل ليس عمل ذاتي بل هو عمل اجتماعي 
هذا العمل الاجتماعي لا يراه المجتمع المسلم والذي يضم المؤمن والمنافق وغير المؤمن بل يراه المجتمع المؤمن ومدام يراه المجتمع المؤمن فان هذا العمل يجب ان يكون نابع من مسؤولية أخلاقية قوامه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في إطار التواصية بالحق وبالصبر 
كل عمل يقوم به الفرد يجب ان يكون نابع من مسؤولية أخلاقية وحين يكون معيار العمل المسؤولية الأخلاقية يصبح تصنيف العمل عمل صالح او عمل غير صالح
وبالتالي فالثقافة الغثائية هي مجموع السلويكات غير الصالحة نتيجة عدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التواص أي التفاعل الدائم والمستمر مع كل عمل وسلوك حتى يصبح ثقافة اجتماعية راسخة حارسها الضمير الجمعي للامة 
وهذا هو الجهاد الحضاري التواص بالحق والتواص بالصبر على العمل الصالح الجمعي
       
        حين تخلى المجتمع عن الجهاد الحضاري، الدفع العرفاني، التصوف العملي، العمل على نقل المجتمع المسلم من مرتبة الإسلام الى مرتبة الاحسان وذلك بتفعيل المسؤولية الأخلاقية وجعل العمل الصالح ثقافة جمعية وسلوك اجتماعي أصبحنا مجتمع جاهلي مجتمع مادي ذا ثقافة غثائية 
وان أردنا ان نسترجع خيريتنا بين الأمم ونصل لمرتبة الانسان الرابح فانه يجب علينا ان نعيد احياء المسؤولية الأخلاقية لتصبح ثقافة مجتمعية.
 

             عمل المستدمر الفرنسي الصليبي الغاشم على تفقير وتجهيل الامة الجزائرية المسلمة ومحاولة ابادتها ومسخها على دينها بين تنصير ونشر خرافات وشركيات 
وحين قيض للامة الجزائرية جمعية العلماء المسلمين بقيادة العلامة عبد الحميد بن باديس وبدأت في نشر العلم الشرعي بين الصغار والكبار 
تجند الجميع لأجل تمويلها وتقديم الخدمات فصاحب الحمام يسمح للطلبة بالمبيت في الحمام ليلا مجانا وبائع الحمص يخصص وجبات مجانية للطلبة الذين لا يملكون المال ونسوة ترهن ذهبها وتعينهم في مصاريف الدراسة ...
كل فرد من المجتمع المؤمن يرى ان مسؤولية اصلاح الامة الجزائرية المحتلة مسؤوليته، كل فرد مسلم التزم أخلاقيا في هذه القضية واعتبر ان القضية قضيته وان المسؤولية مسؤوليته وآثر على نفسه وبه خصاصة وكان صوت ضمير كل واحد منه: " لبيك، لبيك"
وكان بداية الجهاد علم واخره ثورة مباركة شعرها الله أكبر وتم استرجاع الوطن وطن يفخر بإسلامه وعربيته وجهاده الحضاري الدعوي الإصلاحي الذي نتج عنه جهاد فاق عدد شهدائه مليون ونصف مليون شهيد.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بوقفة رؤوف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/30



كتابة تعليق لموضوع : الثقافة الغثائية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net