الملف الأمني في العراق هم من هموم المواطن
سعد البصري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مما لا شك فيه إن الملف الأمني في العراق كبير ومتشعب ويحوي الكثير من الإشكالات التي وضعته في دائرة النقاش والاستفهام . بل والتعجب في نفس الوقت لان الكثير من التصريحات التي يدلي بها المسؤولين عن الملف الأمني في إن قدرة القوات الأمنية العراقية في إدارة الملف الأمني أصبحت جاهزة لتسلم زمام الأمور . الأمر الذي بات مدار جدل ونقاش اغلب المواطنين العراقيين ..؟ حيث إن ما يجري في الشارع العراقي من خروقات أمنية واضحة وكبيرة يجعل المهتمين بالموضوع يرجحون عدم قدرة وكفاءة القوات الأمنية في إدارة هذا الملف المهم ، مما يثير استغراب المواطن العراقي وبالتالي إطلاقه الكثير من الاستفهامات حول مدى مصداقية ما يصرح به المسؤولين على الملف الأمني الذي بات واحدا من الهموم التي يحملها المواطن العراقي بالإضافة إلى كمية الهموم الكبيرة التي تتراكم في يوميات هذا المواطن من قبيل النقص في الخدمات وزيادة معدل البطالة وتوسع ملفات الفساد المالي والإداري وسوء التعامل مع المواطن في الدوائر الرسمية وفي المؤسسات الحكومية والازدحامات المرورية اليومية الخانقة وشحة الكهرباء الوطنية وغيرها من الهموم التي أثقلت كاهل المواطن العراقي . فالملف الأمني في العراق بات واحدا من هذه الهموم ، ولو انك سألت أي عراقي عن أكثر الهموم التي يريد أن يتخلص منها فانه يجيبك على الفور وبدون تفكير انه هم الملف الأمني ..؟ فالعراقي يريد أن يعيش بأمان حاله بذلك حال الشعوب الآمنة في أوطانها . وبالذات ونحن نعيش في جو ديمقراطي أو المفروض انه ديمقراطي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد البصري

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat