سأجعل من قلمي جنديٌ يقاتل داعش!
عباس الكتبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسمه تعالى: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ).
عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: إن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو درع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة، ألبسه الله ثوب الذل والعار، وشمله البلاء.
معركة الحشد المقدس أشرف المعارك، ثم تأتي بعدها معركة الأصلاحات، هذا ما قصده السيد أحمد الصافي، معتمد المرجعية الدينية في خطبة الجمعة اليوم، المصادف 21/8/2015، وعلى الحكومة والشعب أن لا ينشغلوا بالأمر المهم دون الأهم!
الآية القرآنية التي بدأنا بها المقال، تشير الى أنه يجب أعداد القوة من جميع النواحي، لمواجهة العدو، أضافة الى القوة العسكرية التي أشارت أليها الآية المباركة في جزء منها( ومن رباط الخيل)، فيجب على الشعب والدولة، أعداد قوة فكرية، ومالية، وإجتماعية، لمساندة ومعاضدة، القوة العسكرية.
سأبدأ تصاعديا، 1 ـ القوة العسكرية: يلزم تجهيز المقاتلين بالعدة والعدد، من سلاح حديث ومتطور، ومال( صرف مرتبات سهرية) تليق بهم، وتمويل غذائي كامل، لديمومة المعارك، وتحقيق الأنتصارات المتلاحقة، وأقترح على الدولة، إن المال الفائض من تقليص حمايات المسؤلين، والبالغ قيمته 250 مليار دينار، أن يعطى للحشد المقدس، ولعوائل الشهداء منهم.
2 ـ القوة الأجتماعية: وهي أن يصطف المجتمع، خلف القوات الأمنية، والحشد المقدس، وأبناء العشائر الغيارى، فأن توحد المجتمع بجميع مكوناته، يعطي المقاتلين، زخم معنوي في الأنتصار على الأعداء، فمعركتنا مصيرية واحدة، إمّا أن نكون، أو لا نكون، وهي تهدد السنة والاكراد قبل الشيعة، ومن ضمن هذه القوة أيضا، هو دعاء
المؤمنين لهم بالنصر.
يحكى إن الأمام علي عليه السلام، عندما قسم بيت المال في البصرة، بعد واقعة الجمل، كان نصيب كل جندي خمسمائة درهم، واخذ هو كواحد منهم، فجاءه شخص لم يحضر الواقعة، وقال:
يا أمير المؤمنين، كنت شاهدا معك في قلبي، وان غاب عنك جسمي، فأعطني من الفيئ شيئا، فدفع إليه الذي أخذه لنفسه، ولم يصب من الفيئ شيئا.
3 ـ القوة المالية، نعرف إن الدولة، تعاني عجز مالي سنوي، يقدّر ب 30%، فينبغي على الميسورين منا، التبرع المستمر لقواتنا الباسلة، وسد نقص الأحتياج لديها، وإعالة عوائل شهدائهم، بل يجب على كل فرد منا، التبرع ولو بألف دينار إسبوعيا، فالمعركة مصيرية وتهم الجميع، ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم).
4 ـ القوة الفكرية: وتضم الأعلاميين، والصحفيين، والكتاب، والمسرح، والسينما والتمثيل، وهؤلاء يقع على عاتقهم مهمة كبيرة، من التصدي للإشاعات، والأعلام المعادي، كما إن واجبهم هو ضخ الروح المعنوية العالية، في صفوف المجاهدين الابطال.
إن حبر أقلامنا، وإخراج أفلامنا، وصوت إعلامنا، هو الحشد المقدس، فيجب الوفاء له، وأنا أول المبادرين والمسارعين، وسأجعل من قلمي جندي، يقاتل داعش الأرهاب والفساد، وتباً وتعساً لقلم لا يدافع عن الل... ولا عن الوطن ، ولا عن الكرامة والمقدسات!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عباس الكتبي

بسمه تعالى: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ).
عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: إن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو درع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة، ألبسه الله ثوب الذل والعار، وشمله البلاء.
معركة الحشد المقدس أشرف المعارك، ثم تأتي بعدها معركة الأصلاحات، هذا ما قصده السيد أحمد الصافي، معتمد المرجعية الدينية في خطبة الجمعة اليوم، المصادف 21/8/2015، وعلى الحكومة والشعب أن لا ينشغلوا بالأمر المهم دون الأهم!
الآية القرآنية التي بدأنا بها المقال، تشير الى أنه يجب أعداد القوة من جميع النواحي، لمواجهة العدو، أضافة الى القوة العسكرية التي أشارت أليها الآية المباركة في جزء منها( ومن رباط الخيل)، فيجب على الشعب والدولة، أعداد قوة فكرية، ومالية، وإجتماعية، لمساندة ومعاضدة، القوة العسكرية.
سأبدأ تصاعديا، 1 ـ القوة العسكرية: يلزم تجهيز المقاتلين بالعدة والعدد، من سلاح حديث ومتطور، ومال( صرف مرتبات سهرية) تليق بهم، وتمويل غذائي كامل، لديمومة المعارك، وتحقيق الأنتصارات المتلاحقة، وأقترح على الدولة، إن المال الفائض من تقليص حمايات المسؤلين، والبالغ قيمته 250 مليار دينار، أن يعطى للحشد المقدس، ولعوائل الشهداء منهم.
2 ـ القوة الأجتماعية: وهي أن يصطف المجتمع، خلف القوات الأمنية، والحشد المقدس، وأبناء العشائر الغيارى، فأن توحد المجتمع بجميع مكوناته، يعطي المقاتلين، زخم معنوي في الأنتصار على الأعداء، فمعركتنا مصيرية واحدة، إمّا أن نكون، أو لا نكون، وهي تهدد السنة والاكراد قبل الشيعة، ومن ضمن هذه القوة أيضا، هو دعاء
المؤمنين لهم بالنصر.
يحكى إن الأمام علي عليه السلام، عندما قسم بيت المال في البصرة، بعد واقعة الجمل، كان نصيب كل جندي خمسمائة درهم، واخذ هو كواحد منهم، فجاءه شخص لم يحضر الواقعة، وقال:
يا أمير المؤمنين، كنت شاهدا معك في قلبي، وان غاب عنك جسمي، فأعطني من الفيئ شيئا، فدفع إليه الذي أخذه لنفسه، ولم يصب من الفيئ شيئا.
3 ـ القوة المالية، نعرف إن الدولة، تعاني عجز مالي سنوي، يقدّر ب 30%، فينبغي على الميسورين منا، التبرع المستمر لقواتنا الباسلة، وسد نقص الأحتياج لديها، وإعالة عوائل شهدائهم، بل يجب على كل فرد منا، التبرع ولو بألف دينار إسبوعيا، فالمعركة مصيرية وتهم الجميع، ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم).
4 ـ القوة الفكرية: وتضم الأعلاميين، والصحفيين، والكتاب، والمسرح، والسينما والتمثيل، وهؤلاء يقع على عاتقهم مهمة كبيرة، من التصدي للإشاعات، والأعلام المعادي، كما إن واجبهم هو ضخ الروح المعنوية العالية، في صفوف المجاهدين الابطال.
إن حبر أقلامنا، وإخراج أفلامنا، وصوت إعلامنا، هو الحشد المقدس، فيجب الوفاء له، وأنا أول المبادرين والمسارعين، وسأجعل من قلمي جندي، يقاتل داعش الأرهاب والفساد، وتباً وتعساً لقلم لا يدافع عن الل... ولا عن الوطن ، ولا عن الكرامة والمقدسات!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat