صفحة الكاتب : سعيد العذاري

فدرالية الشيعة حلم اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل
سعيد العذاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تصل الى بريدي الالكتروني رسائل مستمرة باسم ليث عبد ينقل فيها مقالة لكاتب اسمه سجاد جواد جبل فيها اراء تخالف تو جهاتي السياسية  ولا اريد نبش النوايا والحكم عليها او اتهام الكاتب فلعل ذويه قد قتلوا بنيران الطائفية  فله الحق يشتم من يشاء ويتهم من يشاء  او لعل ذويه استشهدوا في عهد النظام السابق  فهو معذور ، ولذا اكتفي بنقد افكاره وارائه فقط فحرقته على استباحة الدماء لاتبرر له اراءه المتطرفة
 كما ادعو الكاتب ايقاف ارسال الرسائل على بريدي الالكتروني  اذا كان متشرعا ويراعي حقوق الشيعة وانا واحد منهم .
----------------------------------------
       مقدمة قصيرة
بعد اول عمل اجرامي في اللطيفية تحدثت في البالتاك وقلت للمشاركين يا اخوان لننتبه للمؤامرة لان اول عمل ارهابي في اللطيفية استهدف الدكتورة سلامة الخفاجي المعارضة للاحتلال وطالبت القوات الامريكية بالتدخل فلم يحموها وهم بالقرب منها
قلت لهم ان الارهابيين يريدون اثارة فتنة طائفية لاعطاء مبرر للمحتلين بالبقاء
  وكانت ردود الافعال من ثلاثين نفرا هي اتهامي بالوهابي فقلت لهم انا شيعي نجفي فقال احدهم انا اعرفك انت ضابط مخابرات في السبعينات فقلت له انا كنت في اول شبابي وعمري صغير
فقال اخر انت مسؤول بعثي في منتدى النشر فقلت له انا من اقضية النجف وليس من النجف
وفي مقالة لي اشرت الى ان بداية التهجير والخطف والقتل توجهت الى المقاومين والوحدويين ثم توسعت  فاتهمني احد المعلقين بالانتماء للبعث والوهابية
وكتبت ايضا ان بعض القتلى ليس لهم دخل في السياسة ولا الدولة ولكنهم شاركوا في حرب حزيران وتشرين فعلق احدهم بان هذه اشاعات الصداميين علما بان هذا الراي طرحته انا ولم يطرحه احد قبلي
--------------------------
يقول الكاتب ((  المجازر المرعبة التي لحقت بشيعة العراق عبر التاريخ تفطر الحجر وتبكي السماء وتشق الارض حزنا وكمدا على دماءهم وماسيهم التي لحقت بهم .. وعجز قياداتهم ومراجعهم عن حمايتهم او حتى التصدي للدفاع عنهم.. بل العكس سلمتهم كاغنام مباح ذبحها للسنة بقولها (لو قتل نص الشيعة لا تردوا) اي لا نرد على القوى السنية المسلحة كالقاعدة والجيش الاسلامي وكتائب نكسة العشرين وانصار السنة... الخ.. من الارهابيين السنة.. في وقت الله سبحانه اكد في قرانه على (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).. فأين المرجعية من قول الله سبحانه وتعالى)).
  رد سعيد العذاري
  ان المجازر التي قام بها الامويون والعباسيون والعثمانيون وصدام والارهابيون  هي مجازر الحكومات  وليس ابناء السنة مسؤولون عنها فالكثير منهم تعرضوا للظلم كما تعرض الشيعة  ؛ كما ان اغلب الثورات شارك بها السنة بالتعاون مع الشيعة كثورة المختار وزيد ومحمد بن عبدالله بن الحسن وثورة عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث ومطرف بن المغيرة  وثورة العشرين .
  وما الذي يريده الكاتب هل يريد اصدار فتوى بقتل اهل السنة لتكون مجزرة كبيرة يذهب ضحيتها الملايين من الشيعة والسنة  ، فهل يريد قتل السنة جميعا ام قتل الارهابيين وهل الارهابيون مميزون ومشخصون حتى يتم قتلهم
    انا اعارض بعض مواقف بعض المراجع ولكن اؤيدهم واقدسهم لانهم هداوا الشيعة  وحرموا ردود الافعال وهذا هو الموقف الشرعي والوطني الذي يغيض من يريد اراقة الدماء .
--------------------------------------------------- 
 يقول الكاتب :((   فمجزرة العرس.. والمذابح والتعذيب والتقتيل وخطف الشيعة ورميهم بالانهر والعراء.. وحرق جثثهم.. وتدمير بيوتهم و تهجيرهم.. وتفجير حسينياتهم وجوامعهم.. واستباحة دماءهم.. وتفجير مراقدهم المقدسة.. واغتصاب اراضي واسعة تابعة لهم.. كل ذلك لم يحصل لولا عاملان.. الاول احتضان الحاضنة السنية للجماعات المسلحة السنية والتكفيريين والانتحاريين والقوى السياسية السنية الطائفية والبعثية.. التي مارست ما مارست من جرائم.. ضد شيعة العراق بسبب تلك الحاضنة ولارضاء تلك الحاضنة.. واشباع غرورها وطائفيتها وعنصريتها ورغبتها بالعودة للحكم مهما كان الثمن.
    والعامل الثاني هو عزوف المرجعية عن اخذ دورها بالدفاع عن شيعة العراق.. وتبنيها بدل ذلك استراتيجية ( لو قتل نص الشيعة لا تردوا).. و (لو ابيدت محافظة شيعية فلا تردوا).. التي يرددها وكلاء المرجعية عن المرجعية وعن السستاني تحديدا.. وهذه الإستراتيجية للمرجعيات هي بمثابة الضوء الاخضر للقوى الارهابية السنية باستباحة الدم الشيعي العراقي... ))
     رد سعيد العذاري
مجزرة العرس تشابهها مجازر عرس بحق ابناء السنة في الموصل وتكريت وكركوك  فمن القاتل الحقيقي  انه بقتله يبرر للمحتلين بقاءهم فترة اطول تحت ذريعة مكافحة الارهاب
   واكرر القول هل ان الارهابيين مشخصون ومعلومون حتى تفتي المرجعية بقتلهم  واذا كانوا مشخصين فلماذا لاتقوم قوات الاحتلال بقتلهم
    لماذا لايخاطب الكاتب قوات وقادة الاحتلال  ولماذا يشن حملته على المراجع المحتاطين بالدماء كاحتياط ائمة اهل البيت عليهم السلام  ولم يشن هجوما على المحتلين الذين هم كفار وغزاة ومحتلين وبمجيئهم جاء الارهاب وهم قادرون على منعه بتهديد الدول المجاورة كما هددوا بشار الاسد  فانسحب من لبنان خلال اسبوع
----------------------
يقول الكاتب  ))  والدليل على ذلك .. تساؤل واحد فقط (لماذا المرجعية لم تصرح بضرورة محاربة القاعدة والقوى السنية المسلحة التي تستهدف دماء الشيعة العراقيين).. واذا المرجعية (ليس برجولة الامام علي عليه السلام في التصدي لمن قتل شيعته.. عندما جيش الامام الجيوش وابادهم في معركة النهروان.. وقاتلتهم في الجمل وصفين).. فلماذا (المرجعية لم تدعو فورا لتاسيس كيان سياسي يوحد شيعة العراق بمناطق اكثريتهم بالوسط والجنوب وتبني قضية شيعة العراق بعشرين نقطة.. كما فعل حكماء قادة الكورد بمسارعتهم بتشكيل فيدرالية كوردستان فحمو الكورد من عداء وكراهية المحيط الاقليمي والجوار ضد الكورد.))
                    رد سعيد العذاري
الامام علي عليه السلام حارب جماعة مشخصة في الواقع بعد ان رفضوا نداء المصالحة والسلام  وحينما انتهت المعركة توقف عن قتلهم حينما عادوا افرادا وتركوا القتال كاصحاب الجمل واصحاب النهروان  وتحرك لقتال معاوية حينما نقض الهدنة وقام بشن الغارات على اطراف المدن 
اما دعوة الكاتب لتاسيس فدرالية فلا ارد عليه لانها فكرة واقتراح اسرائيلي طرحوه سنة 1994  من اجل تجزئة العراق  وناقشته في اكثر من 25 مقالة في حينها
واذا كان الكاتب قد طعن بجميع القوى الشيعية ومنها المرجعية في كتاباته المستمرة فمن يحكم في هذه الفدرالية ؟
واذا تحققت الفدرالية فهل يجهز الكاتب جيشا للهجوم على مايسميه المثلث السني لكي تفرح اسرائي باراقة دماء العراقيين وانهائهم كشعب ووطن وعراق موحد .
  واكرر القول  : ان الكاتب معذور لو كان من ذوي الشهداء في عهد صدام او هذا العهد  .
   ويؤسفني ان اشم رائحة الدفاع عن المحتلين والرغبة في بقائهم  في كتابات الكاتب  وتركيز اهتمامه على اراقة دماء ابناء العراق  فلو استجاب المراجع له وقاتل الشيعة السنة فكم تكون كمية الدماء المراقة من ابناء الشيعة المهاجمين ؟

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعيد العذاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/10



كتابة تعليق لموضوع : فدرالية الشيعة حلم اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net