صفحة الكاتب : سعد البصري

مصير اتفاقية اربيل في مهب الريح ..؟
سعد البصري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد التقاطعات الكبيرة التي حدثت بين الكتل السياسية العراقية بعيد الانتخابات البرلمانية التي لم تفرز فائزا يستطيع أن يشكل حكومة أكثرية . وبالتالي كانت الحاجة إلى تحالفات هي من حسم الأمر ولكن ليس بصورة كاملة ..؟ اذ بقيت مسالة مجلس السياسات الاستراتيجي وبعض المناصب الحكومية المهمة والتشكيلة الوزارية والأسماء المرشحة لتلك التشكيلة عائقا أمام سير العملية السياسية في العراق بشكل سلس ويخدم المصلحة الوطنية ، لذا جاءت اتفاقية اربيل التي حضرها زعماء الكتل السياسية في العراق لتخرج السياسيين العراقيين من هذه الأزمة ، فكانت الاتفاقات التي مهدت للحكومة في أن تباشر عملها . وألان وبعد هذه الفترة من العمل الحكومي لازالت بعض الاتفاقيات التي تمت في مؤتمر اربيل لم تدخل حيز التنفيذ ولازالت كما يقولون حبر على ورق أو ربما هي اتفاقات شفوية ليس إلا ، فالقائمة العراقية تعتبر إن الاتفاقات التي أبرمت في اربيل مع رئيس القائمة العراقية إياد علاوي مازالت معطلة وهناك محاولات لإلغاء تلك الاتفاقات أو تسويفها والضغط على بعض الجهات حتى لا تنفذ تلك الاتفاقات ..! أما قائمة السيد رئيس الوزراء فلازالت متمسكة بأنها قد أعطت لكل ذي حق حقه وهذا الكلام لا يدخل ضمن نطاق الواقع والحقيقة ..؟ اذ إن الكثير من المناصب والمميزات أعطيت لبعض الكتل بواسطة الصفقات المجهولة التي لا احد يعلم كيف تمت ، وجل الفراغ الحكومي الموجود ألان هو بسبب تلك الصفقات السرية . إذن فاتفاقية اربيل كما يظهر لم تنفذ بالشكل الذي كانت تتمناه القائمة العراقية وفق مصالحها ولم يلتزم الطرف الأخر حسب ما يقوله أعضاء بالقائمة العراقية بالتزاماته لهم ، فهي ألان ( أي اتفاقية اربيل ) في مهب الريح وربما تسقط في وقت . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/08



كتابة تعليق لموضوع : مصير اتفاقية اربيل في مهب الريح ..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net