الديانة الرعناء ادت بنا ان لا نفرق بين الباطل والباطل بحيث انها تجعل من الله تعالى سفاكا للدماء وقاتلا (حاشا لله)
لم هذه الافكار لم هذا العنف من التفكير هل هو من الشيطان ام الانسان نفسه ليخلق اعذارا تغطي زيفه في الدين
الم يقل الله تعالى في كتابه الكريم مخاطباً الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين .الرسول هو رحمة فكيف الله جل وعلا.
ياترى كيف ستكون رحمة الله أنا أؤمن بأن الذي يفكر بأن الله قاتل وسفاك سيندم وسيلاقي عتاب الله يوم الدين.
سيعاتبه الله بكامل الحب بكامل المودة
الرحمة باجمالها سيغمرها عليه في ذلك العتاب ومن المعقول ايضا ان عدالة الله ستحاسبه على تفكيره الذي اغوى به كثير من الذين ينزلقون بأدنى فكرة تجاه الرب
الذين كانوا في غياهب الضلمات والشيطنة لن يتوبوا بسب نقل تلك الفكرة المسمومة اليهم من قبل ذلك الرجل .
ان من افضل استخدامات النقاش هو تبادل الحب وجعل رحمة الله ضمن ذلك النقاش حتى لاينزلق البعض من المستمعين بتلك الفركة الموضوعة من قبل الشيطان.
ان الشيطان يستغل جميع الفرص ويستخدم جميع الحبال ليجر الناس الى عدم الخضوع لله .
وإن هذا التفكير ناتج من احتساء الجاهلية العمياء
وهضمها الى جاهلية مستبصرة قوامها زرع الشيطانيات من خلال انابيب الافكار الواهية في رحم العقل مما يؤدي الى انجاب صور للاله الرحيم معاكسة لرحمته ولمنهجيته التي تخص الانسانية وزرع الضمير .
أنصح كل من يعي ما أقول ان يتخلص من ذلك الاله السفاك الذي رسمه الشيطان واتباعه من الانس على اذهن البعض
ويضع مكانه للاله الحقيقي الذي جسد رحمته بارسال الانبياء والرسل لفائدة الانسان وليس لفائدته لانه غني حميد
ولكن الذنب الذي يقترفه العقل هو نشر الصور المرسلة من الشيطان لانزلاق الكثير بوادي الضلال .
فيبقى ذلك المسكين بين نارين
نار الملل وعدم التوبة ونار الخشوع الكاذب .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat