صفحة الكاتب : صالح رحيم

الاله الاحمر
صالح رحيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الديانة الرعناء ادت بنا ان لا نفرق بين الباطل والباطل بحيث انها تجعل من الله تعالى سفاكا للدماء وقاتلا (حاشا لله)
لم هذه الافكار لم هذا العنف من التفكير هل هو من الشيطان ام الانسان نفسه ليخلق اعذارا تغطي زيفه في الدين 
الم يقل الله تعالى في كتابه الكريم مخاطباً الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله 
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين .الرسول هو رحمة فكيف الله جل وعلا. 
ياترى كيف ستكون رحمة الله أنا أؤمن بأن الذي يفكر بأن الله قاتل وسفاك سيندم وسيلاقي عتاب الله يوم الدين.
سيعاتبه الله بكامل الحب بكامل المودة 
الرحمة باجمالها سيغمرها عليه في ذلك العتاب ومن المعقول ايضا ان عدالة الله ستحاسبه على تفكيره الذي اغوى به كثير من الذين ينزلقون بأدنى فكرة تجاه الرب 
الذين كانوا في غياهب الضلمات والشيطنة لن يتوبوا بسب نقل تلك الفكرة المسمومة اليهم من قبل ذلك الرجل .
ان من افضل استخدامات النقاش هو تبادل الحب وجعل رحمة الله ضمن ذلك النقاش حتى لاينزلق البعض من المستمعين بتلك الفركة الموضوعة من قبل الشيطان. 
ان الشيطان يستغل جميع الفرص ويستخدم جميع الحبال ليجر الناس الى عدم الخضوع لله .
وإن هذا التفكير ناتج من احتساء الجاهلية العمياء 
وهضمها الى جاهلية مستبصرة قوامها زرع الشيطانيات من خلال انابيب الافكار الواهية في رحم العقل مما يؤدي الى انجاب صور للاله الرحيم معاكسة لرحمته ولمنهجيته التي تخص الانسانية وزرع الضمير .
أنصح كل من يعي ما أقول ان يتخلص من ذلك الاله السفاك الذي رسمه الشيطان واتباعه من الانس على اذهن البعض 
ويضع مكانه للاله الحقيقي الذي جسد رحمته بارسال الانبياء والرسل لفائدة الانسان وليس لفائدته لانه غني حميد 
ولكن الذنب الذي يقترفه العقل هو نشر الصور المرسلة من الشيطان لانزلاق الكثير بوادي الضلال .
فيبقى ذلك المسكين بين نارين 
نار الملل وعدم التوبة ونار الخشوع الكاذب .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح رحيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/24


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : الاله الاحمر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net