صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

تخفيض رواتب السياسين خطوى على المسار الصحيح
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الحملة التي أطلقها السيد العبادي حول تخفض رواتب السياسين هذه دلاله..على ان هولاء السياسين هم السبب في هلاك الشعب العراقي من الجوع ..حيث  نتذكر مقولة أمير المؤمنين لاتطلب الخير من بطون جاعت . ثم شبعت . بل اطلب الخير من بطون شبعة ثم جاعت .. والعبادي ابن المدينة  شبعان متحضر .. يعرف الشعب . الان ثمانون ٪  من الشعب العراقي جائع وقسم من الشعب يسكن مع النفايات وهذا السياسي .. يذكرنا  بالمرحوم عبد الكريم قاسم . الذي يوزع راتبه للفقراء ومن يحتاج يستقرض من المرافق الخاص له او من السائق . يوزعها على الفقراء. ومات ولم يمك شيئ في الحياة .وايضاً شواهد بالتاريخ . ان رئيس جمهوري ..اورجواي خرسيه موخيكا ..يتنقل في سيارته ( فوكس وأكن ) قديمه وراتبه  يوزع  80 ٪ للفقراء وهو يسكن في بيته الخاص والقصر الجمهوري تسكن فيه فقراء الشعب ...هذه الدلائل تكتب للأشخاص العقلاء التى لديهم مخافة الله اما هولاء السياسية التي استولوا على مقدرات الشعب العراقي الفقير . وخصصوا لهم رواتب فلكية .واستولوا  على العقارات في بغداد بدون وجه حق وتقسيم المشاريع الوهمية والإيفادات التي لافائده  منها للشعب وانما زيارة  اهلهم وأقربائهم بالخارج ولم تنفع العراقيين  طيلة  اثنى عشر عام .ليس لديهم مخافة الله.وأسسوا احزاب لغرض التأيد في الانتخابات هي نفس الوجوة لم تتغير..ورواتبهم لم . تنخفض لأنهم  حيتان. فعلا  الحيتان الكبيرة.انت السيد العبادي  الفقير معقوله . هولاء يسمعون كلامك . لا اعتقد هولاء يحتاجون قوة عسكرية  تعتقلهم  وتحاسبهم من اين لك هذا .وتأسيس حكومة من داخل الشعب لتغير الدستور .ومحاسبة هولاء السياسين السارقين أموال  الشعب  وإعادة الاراضي التى اغتصبوها  في بغداد وحرموا الفقراء من السكن ..والفقراء هم  من اهالي بغداد .وهولاء ليس من اهالي بغداد وانما لغرض المتاجرة بها.. وهم من اهالي المحافظات.الله يقويك سير والله ناصر المومنين   ،،
 
هذه سيارة رئيس الجمهورية  الارغواي في امريكا الجنوبية . بلا حماية ..عكس ريئس الجمهورية . حمايته اكثر من خمسة آلاف عسكري يحمون القصر وهو ساكن في السليمانية .. وهذا رئيس متواضع وفقه  الله وهذا ليس مسلم .. ياعراقيين .. ابتلينا بهولاء الحرامية ..هذا فعل عظيم تعجز عن فعله رؤساء وملوك العالم . يستاهل الاحترام والتقدير 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/12



كتابة تعليق لموضوع : تخفيض رواتب السياسين خطوى على المسار الصحيح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/12 .

يقول المثل اذا لم تستحي فاصنع ماشئت .....ان طبقة السياسين الحاكمة في العراق وضعت مصالحها فوق مصالح الجميع واعتبرتها خط احمر لايجوز تجاوزه ..والذي يتحمل المسؤولية هو الشعب الذي سكتت ورضا بذلك دون ان يبدي رفض .وكان الامر لايعنيه مما شجع الطبقة السياسية على التمادي في سن التشريعات الخاصة بالمنافع ما سبقهم اليها احد .في اي دوله ونظام .اللهم الا السياسين العراقيين المجتمع العراقي غير منظم وليس فيه قوى شعبية مستقله الاراده عن صلة الاحزاب التي تسرح وتمرح بثروة العراق دون رقيب او واعز ايماني يتصدى لروح الفساد المستشري في البلاد والذي راح ضحيته مال جما ذهب الى جيوب السراق ليبنوا به امبراطورياتهم يذكرنا بعصر الانفتاح في مصر وظهور طبقة الحيتان التي استفادت من هذا العصر الذهبي ..وبنت امبراطوريات مالية على حساب الغلابه ....،المشكله ان كل سياسي وحزبه يدعون الاسلام والاسلام منهم براء .وينادون ويحيون مناسبات دينية من اموال الشعب المغصوبة ناسين ومتناسين ا عين الله لاتنام ،،




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net