صفحة الكاتب : خالد القيسي

مطلوب رأس الشيعة
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نحن نحب عليا"وليس كسرى ولا قيصر .. وورثنا حب لأخيك ما تحب لنفسك وواجه هذا الحب القمع والاضطهاد من بيئة مريضة ومن رجع إعرابيا بعد هجرته .. في إفساد مشروع التسامح لأنها لم تتخلص من ارث فكر وسياسة الحقد الأموي المتشرب في النفوس  ..وهذا ما ألقى ظلاله على الحاضر من خلال متابعة الشيعة في أماكنهم بأطر وعقدة الخوف من انتشار التشيع.. بمواقف الكره من فضائيات موجه وأقلام مأجورة وسلاح  الانتحاريين وتفجير مساجدهم في الكويت والباكستان فيها المساجد مباحة وفي القطيف في السعودية قلب الإرهاب ومحركه بانتهاجها الفكر السلفي الوهابي التكفيري والحكم العائلي السلطوي المقيد للحريات والمفرط في الظلم والطغيان مرورا في العراق والبحرين واليمن التي تئن من إثم الضلالة وسنة الإبل !! والمتتبع لهذه السيرة يرى ما كانت عليه وما ستؤول إليه وقد نهتدي الى ما يستجد بضربة كاتم أو طعنة سيف اسلاموي على هذه الطريقة الخبيثة التي ظلت على طول الزمن عونا وزادا لإنتاج الإرهاب وتكفير الآخرولماذا لم يرتد قطافهم عليهم .. والشيعة فقط هم الهدف ؟ مقارنة برجال الحشد الشعبي حملت روحها على اكفها ظلت وفية لمنهج دعت اليه المرجعية أتمنت عليه حتى في اشد المواقف صراعا  وأكثر ألازمة إحراجا ..
لقد كان الوطن منفى للشيعة بكل ما وسعته أرضه وكثر المشردين بما تنوعت ارض الله ليلتصقوا بشعوبها بتفاعل أممي هربا من طغيان حكم الفرد والحزب الواحد الذي حكم بالعنصرية والاستعلاء والأفضلية  التي لم يوقف اقترافه للقتل حد .. وفي مصادرة الأموال وتهديم البيوت وإيداع الأبرياء السجون ومنهم من غادر الى الحياة الآخرة بفعل التعذيب !!
الجولة التي كسبها النظام الهالك متبعة بقدر ماهي مهيجة للعنف والمذهبية وطويلة قاتلة هي بنت وجزء من صناعة سعودية مهدت لغزو الحضارة وتدمير التراث الإنساني وهذا انعكاس سجل لمحتوى لا يفارق نشأت العائلة الحاكمة من نظام قمعي شمولي كان المصدر الأساس لما يحدث في بلادنا .
ان تراث ضخم من التلفيق والأكاذيب لشيوخ الوهابية واحتراف الجمود والتحجر الذي انتج الارهاب والتخندق وراء الدين المضلل الذي يسوقه دعاة الضلالة كما شاء لهم الهوى والذي قاد الأمة الى الهاوية هو المسئول عن أغلب مصائب الشيعة !! ولأننا نؤمن بمنهج اهل البيت المستمد من صاحب الرسالة يصرفنا عن الفتن والأهواء والملجأ الذي تحط به الرحمات وتدفع البلايا كنا ولا نزال هدف مجهولي الاصل لا نسب لهم الا السيف والغدر .. إن من لبس الباطل واستولى عليه الشيطان وسلاحهم تخريب الأوطان من عائلة آل سعود ومصدري فتاوى التكفير ممن يدعون علماء دين المجالسة والأكل والشرب سيضرب الله مخططاتهم وقلوبهم . في تحريف الدين للتقرب الى عائلة الغدر بإفساد الوعي للمسلمين وإفراغ الإسلام من مضمونه..لا أظن إن القوم بوسعهم إنكار فضل أهل البيت المتواترة الوصية في إتباعهم ..فلذا سيكون قطع رؤوس أتباعهم الشيعة من فضلة الشيطان الفكر الوهابي والدولة اللا إسلامية يرضي آل ســــــعود والناصبة والخوارج الجدد !!
          
                            
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/10



كتابة تعليق لموضوع : مطلوب رأس الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net