نقف اليوم على صور زمن وعصر قبيح مع المتأسلمين بلحاهم الكثة والسراويل المتسخة في رحلة الظلام مع النور والقبح مع الجمال والهمجية مع المعرفة في لغز يصعب فهمه في سيطرة المباديء الهدامة والتطرف الاعمى على مقاليد حكم الناس التي قبضت ثمن سقوط الدكتاتورية (الدكتاتورية التي كانت تعتقد ان لا يدار البلد بدونها ) بإقامة نظام يعتمد على الولاء لدول الغرب والشرق بتياراتها المتعددة منها لامريكا وأخرى لأوردغان الطامع في احتلال المدن والاراضي العربية وثالثة تابعة للكيان الصهيوني .
ربح المبطلون وتمت ألغاية باسقاط محور المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وتحييد ايران ،ولم يبقى في الساحة غير انصار الله الحوثيون، لتغيير خارطة الوطن العربي بأسره ، فساد الخراب والتوحش وحل الدمارفي غزة ووصل التكفيريون الى السلطة في سوريا وهم حلفاء اسرائيل ، ففضحت اسرار التحركات والتوافقات للفصائل المسلحة التي دخلت الى قلب سوريا العاصمة دمشق بعد انكسار حكم البعث لينزلوا الرعب في قلوب أهلها ، ويصبح البلد ساحة للصراعات تحت حكم التطرف جبهة تحرير الشام وغيرها العشرات ، وأدت الى هروب بشار الاسد والاطاحة بنظام حزب البعث الذي قبض على الحكم أكثر من 50 عام .
- الفصائل الداعشية والوهابية متعددة الولاء والاتجاهات اوجدتها مصالح شرقية وغربية لذبح سوريا وتقطيع وصالها وتقديمها قربان الى الصهاينة لتنفيذ مصالحها في التوسع والتمدد والتطبيع ، وكسر شوكة جبهة الممانعة ضد مخططات امريكا وإسرائيل للحيلولة من استمرارالاسناد في الدعم المالي واللوجستي لمجاهدي الاقصى .
لقد تحقق الكثير من اهداف الصهاينة في اسقاط اهم احد الاذرعة المقاومة بتدميرسلاح وقوة سوريا على الارض وتحييد روسيا وقتل ابرز قادة المقاومة في حزب الله وغزة فبعد سقوط الاسد من الصعب التكهن في مستقبل الحكم القادم فاقامة نظام متعدد الولاء لا يقف على رجليه .
- سوريا التي تتلاعب بها المصالح الاقليمية والدولية الى فترة دموية وفوضى وتناحر على الحكم والغنائم ، دفع ثمنها بشار لمقارعته الارهاب المتدثر بعباءة الاسلام والضغط الامريكي الصهيوني الاوردغاني .
نهاية حقبة نظام الاسد ورفع رايات السوء السود كان من تداعياتها ، الجيش الامريكي يحتل ارضا ويقيم قواعد ،والجيش الروسي له قواعد ، والجيش التركي إحتل شمال سوريا ، والجيش الصهيوني سيطرعلى اراضي جنوب سوريا وقريب من دمشق ، ورجاحة عقل الاخوان المسلمين تناقش الخطر الايراني
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat