حرية بلا رقيب ... زواج المثليين كارثة قادمة
غفار عفراوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للأسف صارت الحرية والديمقراطية مطيّة يركبها الجُهلاء بلا رادع ولا رقيب من البيت أو المدرسة أو حتى المؤسسة الدينية .
فنلاحظ أن كثيراً من الشباب يرتدون نوعاً معيناً من الملابس الفاضحة والمقززة ولا تدلّ على رجولة من يرتديها بل ان الانوثة لهم أقرب بكثير ، وآخر الصيحات السخيفة هي الملابس الضيقة لدرجة أنّ ملابسه الداخلية تظهر للعيان!!
أما جماعة الوشم والرسومات الغريبة على زنودهم أو سواعدهم فهي المصيبة الأخرى، وهناك حكاية أخرى من حكايتهم الشاذة وهي تكبير الصدور كصدور النساء ونفخ الخدود والشفاه والورك وغيرها من أجزاء الجسم ! وأما استخدام أدوات وماكياج الزينة أكثر من النساء فإنّها الطامة الكبرى وحدث عنها ولا حرج لانهم لم يجعلوا حرجاً في كل شي، إضافة الى ذلك الوان الملابس والكتابات باللغات الأجنبية التي لا يَعرف من يَلبسَها ترجمتها الحقيقية وأغلبها سِباب وشتم وألفاظ نابية وهجينة وشاذة! كما أنّ من بين المهازل التي جاءت بها حرية امريكا المزعومة هي طبيعة قصات الشعر بأشكال غريبة مقلدين قصات شعر المطربين واللاعبين المشهورين ويا ليتهم يصلون الى شهرة هؤلاء بالعلم والرياضة وغيرها من الامور المفيدة وبكنهم بدأوا بتقليد قصات الحيوانات والوحوش والزواحف على رؤوسهم الفارغة من كل شيء الا تقليد الغرب !
إنها دعوة للآباء وأولياء الأمور أن ينتبهوا لملابس أولادهم قبل أن يخرجوا من البيت لأن العار سيلاحقهم والسب والشتم والغيبة ستكون حاضرة أكيداً ويكون اثمه عليهم وعلى السائر على نهجهم. كما أدعو أئمة صلوات الجمعة وشيوخ المنابر أن يركّزوا على هذا الأمر ولا يستهينوا به إطلاقاً لأنه بداية للكارثة التي حلّت بالولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول الاوروبية قبل أيام ، وهي إقرار قانون زواج المثليين الذي ينذر بكارثة أخلاقية ستشعل الأخضر واليابس في الدول العربية والإسلامية إذا لم تتصدى لها المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية .
اللهم إنّي بلغت .. اللهم فاشهد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
غفار عفراوي

للأسف صارت الحرية والديمقراطية مطيّة يركبها الجُهلاء بلا رادع ولا رقيب من البيت أو المدرسة أو حتى المؤسسة الدينية .
فنلاحظ أن كثيراً من الشباب يرتدون نوعاً معيناً من الملابس الفاضحة والمقززة ولا تدلّ على رجولة من يرتديها بل ان الانوثة لهم أقرب بكثير ، وآخر الصيحات السخيفة هي الملابس الضيقة لدرجة أنّ ملابسه الداخلية تظهر للعيان!!
أما جماعة الوشم والرسومات الغريبة على زنودهم أو سواعدهم فهي المصيبة الأخرى، وهناك حكاية أخرى من حكايتهم الشاذة وهي تكبير الصدور كصدور النساء ونفخ الخدود والشفاه والورك وغيرها من أجزاء الجسم ! وأما استخدام أدوات وماكياج الزينة أكثر من النساء فإنّها الطامة الكبرى وحدث عنها ولا حرج لانهم لم يجعلوا حرجاً في كل شي، إضافة الى ذلك الوان الملابس والكتابات باللغات الأجنبية التي لا يَعرف من يَلبسَها ترجمتها الحقيقية وأغلبها سِباب وشتم وألفاظ نابية وهجينة وشاذة! كما أنّ من بين المهازل التي جاءت بها حرية امريكا المزعومة هي طبيعة قصات الشعر بأشكال غريبة مقلدين قصات شعر المطربين واللاعبين المشهورين ويا ليتهم يصلون الى شهرة هؤلاء بالعلم والرياضة وغيرها من الامور المفيدة وبكنهم بدأوا بتقليد قصات الحيوانات والوحوش والزواحف على رؤوسهم الفارغة من كل شيء الا تقليد الغرب !
إنها دعوة للآباء وأولياء الأمور أن ينتبهوا لملابس أولادهم قبل أن يخرجوا من البيت لأن العار سيلاحقهم والسب والشتم والغيبة ستكون حاضرة أكيداً ويكون اثمه عليهم وعلى السائر على نهجهم. كما أدعو أئمة صلوات الجمعة وشيوخ المنابر أن يركّزوا على هذا الأمر ولا يستهينوا به إطلاقاً لأنه بداية للكارثة التي حلّت بالولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول الاوروبية قبل أيام ، وهي إقرار قانون زواج المثليين الذي ينذر بكارثة أخلاقية ستشعل الأخضر واليابس في الدول العربية والإسلامية إذا لم تتصدى لها المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية .
اللهم إنّي بلغت .. اللهم فاشهد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat