اغلقوا صحيفة الشرق الاوسط في العراق وحاكموا رئيسها
غفار عفراوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غفار عفراوي

ان ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ( السعودية ) بعددها الصادر اليوم الاحد 20/11/2016 وفي موقعها الالكتروني حول الزواج غير الشرعي في كل زيارة اربعينية لمحافظة كربلاء المقدسة بسبب وجود ايرانيين في الزيارة حسب زعمها ، يُعد تهجماً وتطاولاً وتجاوزاً كبيراً ضد ملايين الزوار العراقيين وغيرهم ممن يأتون سنوياً لزيارة قبر سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام متحدّين الارهاب والتطرف الذي تقوده السعودية ضد العالم اجمع وضد شيعة أهل البيت عليهم السلام بصورة خاصة. لأننا نعلم ما هو الهدف من اتهام هذه الملايين الايمانية ذات الروح السامية والقلوب الطاهرة والنفوس العفيفة التي لا ترى ولا تسمع ولا تفكر الا بلقاء حبيبها ومعشوقها وأنيسها ونور طريقها وسط ظلمة الياس والعهر السياسي والفساد المالي والإداري بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام، ولأننا نفهم أن تلك الصحيفة ومن يقف ورائها تمويلاً وتفكيراً يحاولون جهدهم يومياً وشهرياً وسنوياً ان يدنسوا كل مقدس ويشوهوا صورة كل طاهر بسبب العقد التي يحملونها في داخلهم وما يعيشونه من قذارة اجتماعية ودناءة نفسية وزواجات غير شرعية أبطالها شيوخ الفتاوى التكفيرية الغبية التي اباحت الزنا بحجة الجهاد مما انتج أجيالا من اللقطاء سيكونون وبالاً عليها في المستقبل. ان مملكة الشر والعهر والتكفير المسماة بالسعودية هي صاحبة الرقم القياسي في الالحاد و زنا المحارم و اللواط وادمان المخدرات والشذوذ الجنسي مما يجعل الشاب السعودي يتربى في وسط مليء بالانحرافات وغياب القيم الانسانية ، يقابلهم شباب وشابات باعوا أنفسهم لوطنهم ولدينهم ولمذهبهم ولحسينهم العظيم بلا مقابل الا رضا الله تعالى عنهم. مما يغضب تلك المملكة وهي ترى مليارات الدولارات تصرف في الخدمات والمرافق العامة ولكن بلا مجتمع متكامل ومتصالح ومتحاب على الرغم من كل المحاولات الدنيئة لاثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد.
لذا فنحن ومن موقعنا كصحفيين وكعراقيين وكذلك محبين لشيعة أهل البيت نطالب بإجراء التحقيق في الامر من قبل نقابة الصحفيين ومعرفة اسم هذا الصحفي الذي تجرأ على ملايين النساء والرجال الشرفاء ومن ثم يصار الى الاتي:
1 - شطب عضويته من النقابة ومن كل اتحاد او مؤسسة اعلامية .
2- محاكمته من قبل محكمة النشر بتهمة الاساءة والتشهير الكاذب.
- 3 نشر اسمه وصورته في الاعلام لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالعراقيين وغيرهم من زائري الامام الحسين عليه السلام .
4- مقاضاة صحيفة (الشر.. الاوسط) وتغريمها مليار دولار على الاقل بسبب تلك الاساءة الفظيعة .
5- غلق مكتب الصحيفة لمدة عام كامل قابل للتجديد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat