ضمن مبادراته لحل أزمة السكن مصرف الرافدين يقدم قروضا لصندوق الإسكان تقدر بـ 75 مليار دينار
حامد شهاب
حامد شهاب
بهدف تخفيف أزمة السكن في العراق ولتوفير السكن الامثل لملايين المواطنين العراقيين والارتقاء بمتطلبات حياتهم نحو الأفضل في ظل أزمة السكن الخانقة التي يعيشها العراق، فقد أسهم مصرف الرافدين بجانب كبير في تطوير قطاع الاسكان،والتخفيف من تبعات تلك الأزمة ، إذ قدم مصرف الرافدين قروضا لصندوق الاسكان مبالغ تقدربـ ( 75 ) مليار دينار، وهو مبلغ ضخم قياسا الى حجم المبالغ التي ترصد لنشاط عملاق يتعلق بحملات الاعمار في العراق، أدت الى نتائج باهرة على تطوير قطاع الإسكان .
وتسهم شركات عراقية وعربية وأجنبية في تطوير قطاع الاسكان وتنفيذ مشاريعه الاسكانية للاسهام بحل ازمة السكن، ويأمل ملايين العراقيين وبخاصة من فئة الشباب ان يجدوا اليوم الذي يتم تأمين سكن لائق بهم، في وقت تعاني الكثير من العوائل العراقية أزمة سكن خانقة، إذ تقطن اغلب هذه العوائل في منازل لاتتوفر فيها أبسط اشكال السكن الآدمي.
وبهدف القاء الضوء على انشطة المصرف المهمة في مجالات عمله المصرفي فقد استعرض السيد المدير العام لمصرف الرافدين الاستاذ باسم الحسني خلال كلمته القيمة في الذكرى السنوية لتأسيس مصرف الرافدين أهم التطورات والانجازات التي حققها في هذه الفترة رغم كل التحديات والمصاعب التي واجهها ، كما استعرض محاولات (البعض) للنيل من سمعة هذا المصرف العريق من اجل تحقيق غاياته، لكنه استطاع التغلب على هذه المؤامرات بفضل قيادته وادراته الرشيدة، وبقيت سمعة المصرف محل ثناء وتقدير الكثيرين من العاملين في الحقل المصرفي والائتماني.
ويؤكد المسيد المدير العام خلال كلمته هذه ان النظام المصرفي في العراق شهد تطورات عديدة خلال العقود الأخيرة وظهر ذلك من خلال السياسات والإجراءات التي اتخذتها المصارف الحكومية في تعزيز الرقابة المصرفية وتطوير أنشطتها المالية ومواجهة التحديات الكثيرة التي فرضتها التطورات التكنولوجية إلى جانب مافرضه النظام الدولي من مستجدات ومتغيرات أدت إلى ظهور منافسة عالمية للمصارف .
وأوضح السيد المدير العام ان العراق يسعى إلى فتح أفاق التعاون المصرفي على الصعيدين العربي والعالمي من خلال تأسيس علاقة مصرفية متطورة معهم تهدف إلى زيادة حجم التعاملات المصرفية الخارجية من خلال فتح الاعتمادات المستندية وإصدار خطابات الضمان وإجراء عمليات الاستثمار والتحويلات الخارجية.
وكشف السيد المدير العام ان مصرف الرافدين تعرض الى حملات سعت الى تشويه سمعة الانجازات التي حققها المصرف وهي كثيرة، مشيرا الى ان مصرف الرافدين تعرض خلال الآونة الأخيرة إلى (مؤامرات) من قبل البعض بهدف النيل من تقدمه التكنولوجي الذي يحظى به من قبل جمهوره الواسع ،لكنه وفي ظل إدارته الحكيمة دأب المصرف على تقديم أفضل الخدمات للقطاع الخاص والعام وتحقيق انجازات لم تصل اليها الإدارات السابقة وأصبح مثالا يحتذى به وسط العديد من القطاعات المختلفة .
وقد حرص السيد المدير العام التأكيد على انه منذ مواكبته لهذا المصرف العريق منذ سنوات نشأته الأولى على أن يكون تطوير الأداء وتقديم الخدمة الأفضل هو الشعار الذي يتم تجسيده في التعامل اليومي، مع الاستفادة من خبرات المصارف العالمية المتقدمة في هذا المجال.
وأوضح السيد المدير العام في جانب آخر من نشاطه المصرفي الى زياراته الأخيرة لبعض الدول والالتقاء بكوادرها المصرفية والمؤتمرات المصرفية التي أقيمت هناك بأنها كانت محل اهتمامه، وكان الهدف من كل أساليب التعامل الخارجي هو البحث أيضا عن آليات يتمكن بها المصرف من توفير بدائل عن العجز المالي وتجاوز كل حالات من هذا النوع في ظل معاناة العراق من انخفاض أسعار النفط وعدم قدرة موازناته على تلبية احتياجاته الداخلية والخارجية ، ولهذا سعى مصرف الرافدين ليكون احد الدعامات المهمة للاقتصاد العراقي في تعظيم الموارد وفي تسهيل تنفيذ خطط طموحة ترفد الاقتصاد العراقي بمعالم النمو والارتقاء والتطور .
وفي ختام كلمته القيمة عن أنشطة مصرف الرافدين فقد أشار السيد المدير العام الاستاذ باسم الحسني الى ان من اولى امنياته ان يشهد المصرف المزيد من التقدم والازدهار مستقبلا ليكون كسابق عهده في التأسيس مصرفاً وطنياً عراقياً خادماً ومؤدياً لكل متطلبات الجمهور مع الحرص أن يبقى دائماً في صدارة المصارف العربية والعالمية التي تحظى بالاهتمام والتقدير.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat