صفحة الكاتب : سعد السعيد

الشخصنة و القضية الكبرى !!
سعد السعيد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نحن الكتاب و الصحفيون و السياسيون نقود عملية الصراع مع هؤلاء القَتلة من خلال القيادة الفعلية للقوات المسلحة او من خلال العمل الدبلوماسي و السياسي او الدعائي و الاعلامي !
و الاحظ خصوصاً بعد سقوط الموصل و ما تلاها من عملية تغيير سياسي في شخوص الحكومة , اننا انقسمنا الى ثلاثة اقسام :
قسمٌ مؤيد لهذه الحكومة و قسمٌ معارض لها و قسم لا يؤيد كليهما , و هذا شئٌ طبيعي و هو من مظاهر العمل الديمقراطي !
و لكننا جميعاً ندافع عن العملية السياسية الحالية و بالتالي عن النظام السياسي الذي يعكس , نظرياً , تفوقنا الديمغرافي و بالتالي تفوقنا السياسي , و هو امرٌ طبيعي , مع اننا في الواقع ضحايا لهيكلية هذا النظام و هو ظالم لنا ... و هذا موضوعٌ اخر !!
لكن الملاحظ و بغرابة !
ان البعض مِمن كانوا يؤيدون الحكومة السابقة و بشخصنة و اضحة و بالاسماء اخذوا يمارسون عملاً دعائياً للحَط من الحكومة الحالية , و بشخصنة واضحة و بالاسماء , و هذا امرٌ فيه خطورة !
ذلك ان هذا المنهج قد يشكل دَعماً , و ان كان غير مباشر , للجبهة المعادية و التي تستفيد من ايَّ جهدٍ مضاف لها من طرفنا .
و اظن اننا لا يجب ان نشَخصِن نضالنا و نحن نواجه عدواً عديم الاخلاق يستفيد من ايةِ ثغرة في جبهتنا !
مناسبة هذا الكلام هو محاولة الحَط من شخصية رئيس الوزراء الحالي لأقل هَفوة يفعلها و تصويرها و كأنها اعلاء لمنافسه السياسي !!
مع ان الكلام في هذا الشأن فيه شجون يَشيبُ لها رأس الوليد !!
الامر الذي يعني خدمةً مجانيةً لاعداء شعبنا .
و هو امر لا معنى له .... !!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد السعيد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/09



كتابة تعليق لموضوع : الشخصنة و القضية الكبرى !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net