بعد هذا الفشل و الفساد للاحزاب الشيعية , و الصدمة التي تلقيناها منهم و العذاب الذي عشناه معهم بسبب اعمالهم المنكرة و التي لم تكن تخطر على بالنا و لم نتوقعها منهم .
دعونا نتصور في الخيال ان قوةً مفرطةً و بقدرةٍ ألهية عجيبة اطاحت بهذه الاحزاب الحاكمة , و هربت تلك الاحزاب و اختبئت , و طاردت هذه القوة الانقلابية اللصوص و الكلاوجية و اللكلكية العاملين مع هذه الاحزاب , و وضعتهم في السجون !
و جاء الى الحكم مجموعة دكتاتورية قاسية و اخذت تعمل على تطبيق القانون بقوة و حزم , و اشاعت احكام الاعدام و انتشر الرعب و الخوف بين الناس !
و حرَّمت علينا العمل السياسي و الكلام في السياسة او انتقاد " القائد العظيم " الذي سيكون رئيسا للبلاد !!
و ان هذه المجموعة الانقلابية منعت الانترنت و عقد الندوات و الاجتماعات و منعت اي شكلٍ من الانتقاد لهم , و احاطت البلاد بحزام الكتروني يمنع مشاهدة ايةِ فضائية , و جعلتنا نشاهد فقط تلفزيون محلي واحد بقناتين 9 و 7 فقط , و بطشت بالاكراد و السنة و جعلتهم كالدجاج !!
و كذلك اصدر الحاكم الدكتاتوري الجديد , اي " القائد العظيم " ! , قراره بألغاء الممارسات الدينية و ألغاء العطل و الاحتفالات الدينية , و امر باعدام و سجن الموظفين الفاسدين امام زملائهم لكي يكونوا عبرةً لهم !
و قام النظام الدكتاتوري الجديد بتنظيف السجون من خلال تنفيذ احكام الاعدام بالمجرمين و الارهابيين , و بناء سجون اضافية لألقاء الناس فيها لاتفه الاسباب .
و كذلك قامت حكومة النظام الجديد بأجبار شركات و معامل و مؤسسات الدولة على العمل , و الَّا فالاعدام ينتظر المسؤولين المقصرين !
ثم تعود الينا نفس هذه الاحزاب و الشخصيات الهاربة و المختبئة من الانقلاب الدكتاتوري لكي تمارس النضال السلبي ( حلوة مال النضال السلبي ) ضد هذا النظام الدكتاتوري من جديد !
فتدعي بانها ستناضل من اجل الحكم الاسلامي العادل الذي سيحقق العدالة للجميع , و انها ستعمل من اجل احقاق الحق و مقاومة الفساد و الظلم و الدكتاتورية , و انها تتعهد بالتوزيع العادل للثروة على المواطنين في حالة عودتها للسلطة مرةً اخرى , كما امر الله سبحانه و تعالى !
مع كل هذه الدكتاتورية , هل نصدقهم ؟!
ام اننا سنخبر الامن عنهم لاعتقالهم ... ؟!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat