ظهور الطبقات البرجوازية زمن نظام صدام!
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ياس خضير العلي

سأل صحفي ساجدة وجة صدام من أين لك بأسمك فقط 18مليار دولار ؟ قالت له والدي كان رجل أعمال ومقاول ومنحني وبناتي المليارات و بينما صدام عرض كلامه بالتلفزيون قال عنها بالستينات لم تجد سوى جرهم بالبيت وأحتارت كيف تذهب لمديرية تربية الكرخ لتسلم راتبها كمعلمة أذا لم تجد المحاسب هل يكقيها الباقي ترجع بع للبيت !
لازلنا نلاحظ الفوارق الأجتماعية التي كونها صدام بخلقه طبقة أهل العوجة وثم أهل تكريت وطبقة المسؤولين والضباط وهؤلاء أقل من 20% من العراقيين, مبدأه الولاء وليس الكفاءة أو التحصيل العلمي أو المكانة الأجتماعية بين الناس سواء القبلية والعشائرية أو كمرجعية دينية لم يكن يحترم احدها , وروج لها لتمييز أنصاره على الناس وكما كان أقاربه في تكريت وهم يؤدون له الرقصات الشعبية ماتسمى( الجوبي) وهو جالس بينهم دون حماية وحراس لأنه وزع عليهم الورق الأبيض وقال لهم عند تناول العشاء معهم بوقت العراقيين بحصار لايجدون شكر ( سكر) ليشبوا قدح الشاي ولاخبزة هو يبذر عليهم بأموال الدولة لولاءهم وخدمتهم له وعملهم بحراسته وقمع أعداءه المعارضون له قال لهم اكتبوا ماتحلمون به وفعلآ كتب كل واحد منهم ميشاء وهو يعرف أنهم جهلاء كتبوا سيارة بيت أرض زراعية واسطة ألخ كتب على كلها موافق !
فبادلوه بنشبدهم مع رقصة الجوبي كلام موجه للعراقيين بأعتبارهم أنصاره ( نكسر رأسه الذي لايخضع ألينا) قالوه بالعامية ولهجتهم وهو يحمل البندقية البرنو ويرمي بالسماء الأطلاقات لتحيتهم وتأييده أنه وأنصاره يفرضون على العراقيين أرادتهم بالحكم بالقوة والولاء له , ولم يعترف بالمساواة بين العراقيين فمنع الأكراد من الخدمة العسكرية واعفاهم منها نهائيآ و عامل الناس على أنه وأهل تكريت أسياد والأخرين عبيد ووزع الأراضي الزراعية على أقاربه ليستخدموا الفقراء من الشعب فلاحين وخدم لهم بالقوة ومستغلين مجاعتهم , ووضع أتحادات للعمال والفلاحين رمزية ومنحها لسيطرة أقاربه لسرقة اموال الدولة بـأشم دعم الزراعة والقطاعات الأخرى , وكانت حجته الحرب لمنح الأمتيازات لمن يوالونه ويتبعونه الى درجة حصلت لديهم تخمة وبدأوا يتحججون بمبررات وهمية منها حجة المرض وغيره للأحالة على التقاعد للهرب من المصير المتوقع له ولنظامه , ولم يكن هناك ضوابط للحد الأعلى والأدتى للدخل للفرد بل كان يبارك لهم تجاوزهم على أملاك الحكومة فيملكها لهم أستثناء من كل قرارات الدولة وقوانينها بينما الفرد العادي يعاني الفقر والظلم , وبعد عزو الكويت انتشرت الخدمات الصحية البرجوازية العالية التكاليف بالجانب الصحي للأنسان بحيث وفر للأغنياء فقط خدمة من خلال المستشفيات الأهلية و وحتى المرأة تجد الطبقة من زوجات هذه الطبقات استغلت الفقيرات من أبناء العامة من العراقيين للعمل كخدم في البيوت للتنظيف والخدمات الأخرى وحتى الطبخ وربما تتعب انفسهن أذا نسق الزهور فقط او تقديم كأس الشاي للزوج في سهرة بينهما بغرفة النوم و وأما التعليم فكان المجرم صدام يمنح أبناء الطبقة المواليه له القبول الخاص ويمنحهم درجات على المعدل العام وامتيازات اخرى بينما الفقراء يفرض عليهم رسوم للدراسة الثانوية أو الأمتحان الخارجي واذكر بالتسعينات الأمتحان الخارجي لكون العراقيين كانوا عسكريين خدموا بالحرب مع أيران واثناء غزو الكويت وامر المدرسين بمديريات والتربية والتعليم بضرورة عدم نجاحهم حتى لو كانت اجاباتهم صحيحة لكي يسوقهم للحرب ضمن مواليدهم يدفع الراغب بالأمتحان الخارجي 11ألف دينار وراتب الموظف الشهري 3الاف دينار وأقساط الجامعات السنوية 400ألف دينار وأعلى حسب التخصص وكما اليوم نسمع من جماعته أن الدراسة ما مشكلة الشهادة تحرير الوطن يقول اللواء المتقاعد بتلفزيون الرافدين من القاهرة واعرف أبناءه يدرسون الدكتوراه بالجامعات المصرية بينما يقول على الطلبة بالعراث التضحية والتظاهر ضد الأمريكان ويتركوا الدراسة ! وسيطر على المسؤولين بالطمع الغريزة عندهم منحهم ماتسمى سلفة مالية لمكاتبهم كضيافة وهي بالحقيقة تجهيز منازلهم بالخضار واللحوم والحلويات وألخ من احتياجات على حساب المواقع التي يديرونها , ويستخدمون سيارات الدولة والخاصة الممنوحة لهم يحولونها ارصدة لهم بالدولار خارج العراق و زرع بنفوسهم النعرة الأورستقراطية بالتعالي على الناس البسطاء لدرجة لديهم أستعداد لقتل البسطاء للأستمرار بالمتع الدنيوية على حساب الشعب العراق ولأرتفاع تكاليف الدراسة ظهرت طبقة حملة الدكتوراه والماجستير من طبقات العليا ماليآ أصحاب الأمتيازات هذا أذا ترك شاغر للقبول لأنهم مسيطرون عليه .
وكان من جرائمه اذا اعدم عراقي يحمل أهل المتوفي ثمن الأطلاقات التي قتل بها لأنه لايقوم بأعدامه بموجب محاكمة ولاقرار قضائي لأنه القضاء ريحمل أسرة وعائلة المعدوم ثمن أعدامة بل بالعكس القانون الرعاية الأجتماعية تشمل عالة المعدوم حتى لو كان مجرم قاتل وليس لمجرد هروبه من الخدمة العسكرية وأستخدم المنظمات الشعبية المدنية لألقاء القبض هلى الهاربين من الخدمة العسكرية لعدم ثقته بالقوات المسلحة من الشرطة والجيش ولكن أعتمد على المستفيدين من أمتيازاته بذلك مقابل رواتب شهرية منحها لهم .
وعلى الرغم من الخسائر الباهظة التي تكبدها العراق من الحروب الأجرامية لصدام لكن اليوم جاء الأسوأ ليس كما نحلم اليوم طبقات مجلس النواب والوزراء وأعيدت نفس الالام علينا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat