صفحة الكاتب : حيدر فوزي الشكرجي

جرذان الأعور الدجال...
حيدر فوزي الشكرجي

 قبل عام من الآن، وبعد صدور الفتوى المباركة بالجهاد الكفائي، كتبت أننا سننتصر، لم يقتنع البعض ولم يصدق آخرون، والسبب كان لحبكة المؤامرة التي تعرض لها العراق.
أهم أركانها كانت خيانة بعض قادة الشيعة والسنة وتسهيلهم سيطرة داعش على ثلث البلد، وفي ظل حكومة جديدة استلمت حكم البلد بخزينة فارغة، وأزمة اقتصادية خانقة، بسبب أنخفاض أسعار النفط، ومطلوب منها أعادة هيكلة الجيش وباقي المؤسسة الأمنية وتسليحها، للتصدي لعدو مسلح بأحدث الأسلحة والتقنيات، مدعوم من قبل دول عدة بمقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
كل هذه العوامل كانت ترجح كفة داعش، والمنطق كان يقول إن أسم العراق سينتهي، ويحل بدل عنه أسماء بلا معنى لدويلات صغيرة تحكمها الفوضى، ولكن ما حدث كان خلاف المنطق والقوانين الوضعية، فتلك دولة خلافتهم المزعومة تتهاوى من ضربات الحشد الحيدرية.
انتصار الحشد كان حتمي، لوعد منه تعالى لعباده الصابرين المجاهدين، فخليفتنا حبيب النبي وأبن عمه ومدينة العلم وولي كل مسلم ومسلمة، وخليفتهم المجاهر بالفجور شارب الخمر زاني المحارم.
أميرنا حافظ القرآن، سيد الفقراء، حامي اليتامى، حبيب الصحابة، وأميرهم ممزق القرآن، الجبار العنيد، صاحب القصور والجواري، ميتم آل بيت النبوة، قاتل الصحابة.
نعم نحن كافرون بدينكم، الذي يأمركم بهدم المساجد، وقتل النفس المحترمة، واغتصاب أحرار النساء، وسرقة المسلمين، والتمثيل بالجثث، فربنا الرحمن الرحيم، ونبينا (صل الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة.
لن يستوي داك باب خيبر مع من أخذ سلاحه لقتال المسلمين من أهل خيبر، ولا أولاد علي الكرار مع أولاد الطلقاء.
مهما طال الزمن وتقلب القدر، لا بد أن ينتصر جند محمد المهدي (عجل تعالى فرجه الشريف) على جرذان الأعور الدجال.
   

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر فوزي الشكرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/05



كتابة تعليق لموضوع : جرذان الأعور الدجال...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net