صفحة الكاتب : امير الصالح

مقاله : المهمشون في العمل الجزء الأول (١/٢)
امير الصالح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرا نسمع في المجالس والديوانيات جمل تشير الى التعاطف مع بعض افراد المجتمع الناجحون اكاديميا و علميا ذوي الطاقات الانتاجيه  بانهم هُمشوا او رُكلوا جانبا بعد تفانيهم واخلاصهم في العمل . واصبح مألوفا سماع جمل مثل :"  مسكين فلان غضب عليه رئيسه وسفطه على جنب " او سماع جمله " تغيرت الاداره و صار  فلان ضحيه ، الله يعوض عليه بالجنه "  او جمله مثل " الله يخلف على فلان بالجنه ،  تعبه  راح هباء منثور؛ تغير الكابتن وجاء لاعبين جدد و هو راحت شنته ورنته و همشوه " .
طبعا هذة الاحداث او الاقوال قد يصعق بها او ينصدم منها ذوي التجارب من المبتدئين في المشوار المهني  او  ذوي القراءات القليله و الضحله  في الواقع المهني واما الذين يقراؤن في تجارب السابقين و تجارب الامم الاخرى يستطيعون ان يستوعبون كل ما يحدث و يحاولون ان يجدون او يطرحون الحلول لانتزاع افضل الممكن من دون تصادم . من الجيد ان يتدارس الناس احوال بعض افراد مجتمعهم سواء بقصص نجاحات او انتكاسات و لكن من الحكمه بمكان ان تُنتزع العبرات و العظات ل استنساخ  تجارب النجاح  وتكريسها و تفادي الاثباطات ونتائجها .
نعم هناك تيارات تغييريه turbulence على اكثر من صعيد من قيمي و اجتماعي و اقتصادي و...و ...على مستوى الوطن العربي و الاسلامي لابل العالم . لان فكره التغيير من اجل التغيير فقط يبدو لي قد انتشرت من مستويات مختلفه  الا ان مايهمنا هنا هو على مستوى دوائر شركات . طبيعي ان يطول التغيير ضحايا هنا او هناك لكون بعض انواع التغيير جاء بناء على مصالح فرديه ليس اكثر .   
بتشخيص الضحايا ، يسجل بان اكثر الضحايا هم ممن صنفوا انهم ذوي الفكر المختلف عن الوجه السائد او من هم خارج دائره التاثير او من ايتام المدير القديم وهم القله  او مستغفلون دراويش او ليس لهم ظهر  ... او مغصوبي الحقوق قهرا  او صامتون .
اهدر الكثير من المهمشون في العمل  الكثير من الوقت لتحديد الاتجاه الاصح لتغلب على هكذا معظله. البعض من المهمشون من القوه العامله ك  مهندسين او اداريين او عمال او مراقبين او مفتشين او... او كل ماذكر . 
الا ان العمل لايجاد الحل كان ومازال عمل فردي  او شبه فردي فكانت التجارب للحلول المفعله  بالمجمل انتكاسات وبالقليل النزر نجاحات هنا او هناك .
وساتعرض في مقال اخر الى حزمه حلول مقترحه لمن هم في بدايه الطريق المهني او منتصفه او قاربوا النهايه  . وانشاء الله هذه الحزمه من المقترحات يتفاعل معها المجتمع الواعي ليطرح حلول اكثر نجاعه  . 
لقد اطلع البعض على تجارب ناجحه كتجارب من يُجير طاقاته واهتماماته لرد الجميل لمجتمعه من خلال العمل في الشأن الاجتماعي و مراعاته على الدفاع عن حقوق ابناء مجتمعه او التبرع ببعض الجهد لتوجيه ابناء المجتمع من الطلاب  والطالبات . في حالات قليله سجل تطوع بعض الدكاتره او الاكاديميين بالسفر لدول فقيره وبذل جهود يشكرون  عليها قربتا لله تعالى في تخفيف بعض المعاناه .
يضل او تضل  تلك التجارب جدا محدوده و قليله جدا .
اذا ما العمل ....
سؤال مفتوح للجميع ، فنرجوا التفاعل و اجهاد الفكر لايجاد حلول واعيه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امير الصالح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/21



كتابة تعليق لموضوع : مقاله : المهمشون في العمل الجزء الأول (١/٢)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net